قوائم التطبيقي لـ الجريدة: التصويت الإلكتروني... فكرة جيدة تطبيقها سيئ عدم توعية الطلبة بحيثياته أدى إلى حرق الأصوات في انتخابات الاتحاد
رغم تطبيق الهيئة العامة للتعليم التطبيقي نظام التصويت الإلكتروني، اعتبرت القوائم الطلابية أنه جاء مخيباً للآمال لقلة وعي الطلبة بكيفية إجرائه.اختلفت آراء القوائم الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حول تجربة التصويت الإلكتروني في انتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة ما بين مؤيد ومعارض، فالأغلبية أكدت أن فكرة إدخال التصويت الإلكتروني جيدة ولكن تطبيقها على مختلف الكليات والمعاهد كان سيئا.
ورغم أن النظام الإلكتروني وفر الكثير من الجهد أكدت القوائم الطلابية لـ«الجريدة» أنها فقدت الاجواء الحماسية خلال ساعات الفرز، مبينة أن الانتخابات في السنوات السابقة كانت تشهد هتافات وصيحات انتظارا لإعلان النتائج النهائية أما الانتخابات الحالية فقد اتسمت بالهدوء وفقدان أجواء المنافسة وسرعة اعلان النتائج.«الجريدة» التقت مجموعة من القيادات الطلابية للتعرف على وجهات نظرها حول تجربة التصويت الإلكتروني في انتخابات الاتحاد الاسبوع الماضي، وإليكم تفاصيل ما أدلت به من آراء:تجربة فاشلة أكد المنسق العام للقائمة المستقلة بالتطبيقي نواف الظفيري أن تجربة التصويت الإلكتروني في الانتخابات الماضية فاشلة في التطبيق على مختلف لجان معاهد وكليات الهيئة وخصوصا أن الهدف من تطبيق التصويت الإلكتروني هو إلغاء نسبة الخطأ التي تقدر بـ5% حسب ما وضعته اللائحة في السابق «وللأسف تحدثنا مع مساعد العميد للتوجيه الطلابي د. فهاد العجمي في هذا الشأن، ولكننا لاحظنا خلال الانتخابات أنه تم حرق 70 صوتا من أصوات القائمة المستقلة في كلية التربية الأساسية بنات نتيجة قصور لدى العمادة في تعليم الطلبة كيفية استخدام التصويت الإلكتروني فقد كان من المفترض وضع شاشات تعليمية حول كيفية التصويت عند باب مقار اللجان وإجراء تجربة في مختلف الكليات والمعاهد قبل الانتخابات بأسبوع». وبين الظفيري أنه «لا شك أن فكرة التصويت الإلكتروني جيدة ولكن تطبيقها كان فاشلا ونتمنى أن يتم تلافي كل السلبيات في السنوات المقبلة».سبق انتخابي ومن جانبه قال رئيس الهيئة الإدارية في قائمة الوحدة الإسلامية بالتطبيقي محمد عبدعلي «بشكل عام فكرة التصويت الإلكتروني لا بأس بها ولا يختلف على ذلك اثنان وإدخالها في انتخابات اتحاد الطلبة في التطبيقي نقطة ايجابية تحسب لعمادة النشاط والرعاية الطلابية فالهيئة سبقت الجامعات وجميع المجالس الانتخابية باعتماد تلك الآلية الجديدة». وأشاد عبدعلي بجهود عميد النشاط والرعاية الطلابية د. أحمد الفيلكاوي ومساعد عميد التوجيه الطلابي د. فهاد العجمي وجميع العاملين بإدارة النشاط والرعاية الطلابية في انجاح العرس الديمقراطي وكذا مشرفو اللجان الانتخابية في عمليات التنظيم.لا وعي اما في يخص عمليات تصويت الطلبة فقد أكد عبدعلي أن التصويت الكتروني ليس بصعب على الطلبة وإنما هو مجرد ضغطة زر وينتهى الأمر فالأخطاء الشائعة تعود لعدم وعي الطلبة بعمليات التصويت وليس عمادة النشاط والرعاية الطلابية فقد وفرت العمادة البروشورات التوعوية وشاشات داخل مقار اللجان الانتخابية بالإضافة إلى مشرفين لكل اللجان.وتمنى عبدعلي أن يدخل التصويت الإلكتروني جميع اماكن العمل النقابي موضحا أن «الجموع الطلابية فرحة بدخول تلك الآلية في الانتخابات رغم أننا فقدنا اجواء المنافسة خلال ساعات الفرز فقد كانت الانتخابات تشهد في السابق اجواء انتخابية ساخنة خلال ساعات الفرز اليدوي».زر القائمة ومن جهته ذكر المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي بالتطبيقي عبدالوهاب النجدي أن «قلة الوعي الطلابي في مختلف كليات ومعاهد الهيئة سبب ازمة في عملية التصويت الإلكتروني خلال الانتخابات لان الطالب عندما يحضر إلى جهاز التصويت يضغط على زر اسم القائمة ولا يضغط على زر تحديد الكل ثم يقوم بضغط زر طباعة فيكتشف أن الورقة المطبوعة بيضاء فيضيع عليه الصوت ولا يستطيع أن يصوت لأن اسمه دخل النظام». وتمنى النجدي أن يطور برنامج التصويت الإلكتروني ويكون هناك استمرارية في توعية الطلبة بعمليات التصويت الإلكتروني وأهميته لإحياء الإجواء الانتخابية طوال العام الدراسي.«الهيئة» تطلق موقعها الإلكتروني الجديد أعلن مدير مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سالم منصور الدلال انطلاق الموقع الالكتروني الجديد الخاص بالهيئة على شبكة الانترنت. وأوضح الدلال في تصريح للصحف أن أهم ما يميز الموقع الجديد هو أخبار الهيئة المتجددة يوميا وفي لحظة حدوثها وأرشيف خاص بتلك الأخبار بالإضافة إلى ما تقدمه الكليات والمعاهد من خدمات للطلبة والطالبات والمتدربين والمتدربات مشيرا إلى ان الموقع يضم معلومات عن مسيرة الهيئة (الرسالة- الرؤية-الأهداف) بالإضافة إلى مشاريع الهيئة المستقبلية، وتناول شرحا تفصيليا لاختصاصات الهيكل التنظيمي لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث وقطاع الكليات وقطاع التدريب، كما يقدم الموقع العديد من الخدمات الالكترونية للهيئة الإدارية والتدريسية والتدريبية كالتراسل الداخلي والتعليم الالكتروني وإمكان تصفح بريد الهيئة، بالإضافة إلى خدمة طلبة الهيئة للاستعلام عن وضعهم الدراسي والتحويل بين الكليات وتغيير التخصصات والمكافأة الاجتماعية، بالإضافة إلى انه يتيح للأقسام العلمية والتدريبية في الكليات والمعاهد المرتبطة مع بوابة الهيئة الصلاحية المطلقة لإدارة المحتوى الخاص بهم، وإتاحة الفرصة لزوار الموقع الدخول إلى أنظمة وبرامج الهيئة للقبول والتسجيل، ويتيح للباحثين والدارسين البحث في الكتب الالكترونية «ليبرانت»، علاوة على ظهور إحصاءات عن عدد زوار الموقع ومن أي بلد ومعرفة سرعة الانترنت الخاصة بكل زائر والشركة المزودة له، وإمكان التواصل مع إدارة الموقع ومجموعة من الخدمات الأخرى.