«ليلة العيد» لحياة الفهد... التراث والمعاصرة في زمنين مختلفين

نشر في 27-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 27-04-2010 | 00:01
تدور هذه الأيام عدسة المخرج حسن أبل برفقة الفنانة القديرة حياة الفهد، لتصوير أولى حلقات المسلسل الاجتماعي التراثي الخليجي "ليلة العيد".
تتنوع الحقبة الزمنية في مسلسل "ليلة العيد"، وتمتد ما بين حقبة الستينيات والزمن الراهن، ويبذل المخرج جهداً كبيراً في تصوير النقلة الدرامية بين بيوت أثرية قديمة، وأخرى عصرية مليئة بمشاهد الحداثة.

ويشارك في "ليلة العيد" عدد من النجوم والعمالقة من بينهم: غانم الصالح، منصور المنصور، أحمد الجسمي، هدى الخطيب، قحطان القحطاني، ليلى السلمان، ريم العبدالله، أمل عبدالكريم، عبدالإمام عبدالله، علي كاكولي، طاهر نجادة، إسماعيل راشد، فرح، ناصر، وعبدالله الطراروة.

ويندرج العمل ضمن المسلسلات الاجتماعية التي تُعنى بالإطار الإنساني، والعلاقات المثالية بين الأفراد، لكن ما يعكر ذلك ظهور بعض الشخصيات الانتهازية والطماعة التي تغير كثيراً في مجرى الأحداث.

"الجريدة" زارت موقع التصوير وتحدثت إلى عدد من النجوم، من بينهم منتجة العمل الفنانة القديرة حياة الفهد:

في البداية، أكدت الفنانة حياة الفهد أن المسلسل منقسم إلى حقبتين زمنيتين: حقبة الستينيات، وتحديداً حرب 67 والانتكاسة، وتمتد هذه الحقبة إلى سبع حلقات من العمل، ومن ثم ينتقل التصوير إلى مشاهد الزمن الراهن، إذ تظهر الفهد فيها بشخصية امرأة كانت تعيش حياة الفقر المدقع، لكن أمورها المادية تتحسن بعد وفاة زوجها، مما يجعل شخصيات أخرى في المسلسل تحقد عليها، وتدبر لها المكائد، وهكذا تتطور الأحداث.

وأشارت الفهد كذلك إلى أن هذا الدور جديد عليها، لأنها تتدرج فيه من شخصية طفلة صغيرة تؤديها فتاة اسمها "فرح"، ومن ثم تنتقل إلى القفزة الكبرى في الوقت الراهن، وتظهر في شخصية امرأة كبيرة.

بدوره، يؤدي الفنان القدير منصور المنصور دور زوج حياة الفهد الرجل المسن المغلوب على أمره، وهو لا يتصرف بأي شيء إلا بحكم زوجته التي تنجز جميع أعمال البيت وشؤون الحياة اليومية، وتظهر قمة الحزن والدراما في العمل لحظة إعلان وفاة هذا الرجل المسالم.

من ناحيته، تحدث مخرج العمل حسن أبل عن أمور فنية وخطة سير العمل، مؤكداً أن تصوير العمل بين حقبتين زمنيتين شديدتي التفاوت، يجعل المخرج أمام تحد خطير حتى لا يقع في بعض الأخطاء الإخراجية الصغيرة، خصوصاً ما يتعلق بالأزياء والديكور، والأكسسوارات.

وأضاف: "حرصنا على أن تظهر كل شخصية باللباس التراثي الملائم، مع مراعاة حقيقة ما كان عليه شكل الأزياء في الكويت والخليج إبان حقبة الستينيات".

back to top