«الرياضة» في عهدة الأمير والمستجوِبون ينتظرون

نشر في 15-06-2010 | 00:10
آخر تحديث 15-06-2010 | 00:10
● سموه التقى وفدين برلمانيين وأكد حرصه على تطبيق القوانين  

● كتلة «الوطني» مصممة على عدم عودة الأندية المنحلة

● المسلم: «التنمية والإصلاح» تدعم «الوطني» في الاستجواب      

● المطوع: القضية في طريقها إلى الحل

ما زالت أزمة الرياضة تبحث عن حل حاسم، في ظل الوساطات والتحركات النيابية والحكومية على أكثر من صعيد لإيصال سفينة هذه القضية إلى بر الأمان، في وقت نقل نواب عن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حرصه على تطبيق القوانين، وأنه سيحسم الملف الرياضي خلال الأسبوع الجاري.

 وبينما بقي التلويح بتقديم استجواب سمو الشيخ ناصر المحمد بعد غد الخميس قائماً، على خلفية هذه القضية، التقى سمو الأمير امس وفدين برلمانيين، كلاً على حدة، ضم الأول صالح عاشور وخلف دميثير وسعد الخنفور وعسكر العنزي وسعدون حماد ومبارك الخرينج، وضم الثاني النواب صالح الملا ومرزوق الغانم وعبدالله الرومي وأسيل العوضي وعادل الصرعاوي لبحث أزمة الرياضة.

وصرح الملا بأن لقاء كتلة العمل الوطني بسمو الأمير "كان إيجابياً ومثمراً، إذ أكد سموه حرصه على تطبيق القوانين، وحسم الملف الرياضي خلال الأسبوع الجاري"، مبينا أن اللقاء جرى بناء على طلب سموه.

وأضاف أن الكتلة ملتزمة "بالمهلة اللائحية لتقديم الاستجواب، ولدينا مهلة حتى نهاية الأسبوع لكي يدرج على جلسة 22 الجاري".

وأكد أن "عودة الأندية المنحلة أمر لا يمكن التنازل عنه، فنحن نرفض هذا الأمر تماماً، فالأندية حلت ضمن القانون، ودعمت بأحكام قضائية".

وعقدت كتلة العمل الوطني، عقب لقائها سمو الأمير، اجتماعين منفصلين في المجلس مع كتلتي العمل الشعبي والتنمية والإصلاح.

وأوضح الملا أن "الوطني" أطلعتهما على تحركاتها، كما سيتم اطلاع بقية النواب خلال جلسة اليوم المخصصة لمناقشة الميزانيات على آخر التحركات "حتى يكونوا على بينة، ولا نتهم بالانفراد حين تقديم الاستجواب".

وأضاف: "حصلنا على دعم كامل من كتلتي الشعبي والتنمية والإصلاح في تطبيق القانون، ووفق معلوماتي فإن النائب الصرعاوي أطلع ممثل التحالف الإسلامي الوطني في المجلس النائب عدنان عبدالصمد على التحركات والتفاصيل التي نقوم بها". وبينما نفى الملا أي تراجع من كتلة العمل الوطني "ولكن إذا طلب منا سمو أمير البلاد أمراً فلا يمكن أن نرفضه، ونحن قلنا إن تأجيل الاستجواب وارد"، أصدرت الكتلة بياناً أمس أوضحت فيه أن أعضاءها تشرفوا بتلبية دعوة سمو أمير البلاد، وأنهم لمسوا حرص سموه على تطبيق القانون واحترام الأحكام القضائية.

وأضافت في بيانها: "أكدنا لسموه التزامنا بقسمنا على احترام القانون، وبيّنا لسموه أن الخروج من هذه الأزمة لا يكون إلا بالالتزام بتطبيق القوانين واحترام الأحكام القضائية، وأكدنا لسموه أن الوثيقة الموقعة من قبل بعض الوزراء ورئيس مجلس الأمة تعد استحقاقاً على الحكومة".

واعلن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي أمس انتهاء مساعية للحل قائلاً: "ان الدور المطلوب مني بشأن موضوع الرياضة انتهى".

بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم كتلة التنمية والإصلاح النائب د. فيصل المسلم دعم كتلته الكامل لـ"الوطني" في استخدام الأدوات الدستورية بما فيها الاستجواب، معتبراً أن "التوقيت والمضامين مسؤولية مقدم الاستجواب".

وأوضح المسلم أن الاجتماع مع "الوطني" لم يتناول محاور الاستجواب، إنما ركز على آخر المستجدات، مشيراً  إلى أن تطور الأحداث خلال الأيام المقبلة محل اعتبار للأخذ والعطاء وتقرير المواقف المستقبلية.

أما النائب عدنان المطوع فصرح بأن القضية الرياضية في طريقها إلى الحل "إذا صفت النوايا وقدمت مصلحة الكويت على ما عداها من مصالح"، مشيراً إلى أن هناك رغبة صادقة لطي هذا الملف من جميع الأطراف.

وشدد المطوع على أهمية أن يقدم المعنيون بالشأن الرياضي التنازلات، مبيناً أن "التعنت لن يأتي بأي نتيجة، ونحن وصلنا إلى مربع الحل ونأمل ألّا نخرج منه إلا بحل لهذه المشكلة، وأن يكفينا الله شر القتال والاستجوابات".

back to top