«المعاقين» تناشد العفاسي إعادة فتح مراكز الرعاية النهارية

نشر في 05-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 05-01-2010 | 00:01
أكدت مديرة إدارة المعاقين بالإنابة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل آمنة غلوم، أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية ووزارة الشؤون لخدمة ذوي الإعاقة وتقديم الدعم الفني والمعنوي إليهم، مشيرة إلى أن الدورة تقام للاخصائيات الاجتماعيات والنفسيات في الإدارة، حتى يساهمن في تقديم أفضل الخدمات إلى أبناء الأسر التي توجد فيها حالات إعاقة في سن مبكرة قبل الروضة بمجرد اكتشافها.

 وأضافت غلوم خلال الدورة التدريبية التي نظمتها إدارة رعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بالتعاون مع شركة البترول الوطنية صباح أمس لموظفي الإدارة في مركز التدخل المبكر للأطفال المعاقين تحت عنوان "برنامج بورتيج "، أن هذه الأسر في الغالب ليس لديها خبرة في التعامل مع هذه الحالات، إضافة إلى كيفية تقدم أفضل الخدمات إلى الأطفال المعاقين، مشيرة إلى أن الدورة تكسب الباحث القدرة على التعامل مع المعاق ومساعدة أسرته على تدريبه وإكسابه الخبرات على حسب إعاقته.

وذكرت غلوم أن الباحثات والاخصائيات يقمن بزيارات إلى المنازل تمتد إلى 4 أيام لتقديم هذه الخدمة يناقشن خلالها العديد من المشاكل وكيفية التعامل معها، مناشدة وزير الشؤون د. محمد العفاسي إعادة النظر في قرار إيقاف العمل بمراكز الرعاية النهارية، بسبب فيروس إنفلونزا الخنازير، مبينة أن الإدارة تتلقى العديد من الشكاوى من قِبل الأسر بسبب إيقاف الرعاية النهارية ومراكز التدخل، مشيرة إلى أن الحضانات الخاصة عادت إلى العمل مرة أخرى بعد توقفها، فلماذا تظل المراكز مغلقة؟

 بدورها، أوضحت مديرة المركز منى العلي أن المركز تابع لقطاع رعاية المعاقين في الوزارة، مشيرة إلى أنه دائماً ما يقيم دورات تدريبية للكادر الفني لتطوير العمل وتدريب الموظفات على كيفية رعاية وتدريب الأطفال المعاقين وأسرهم، موضحة أن الهدف من الدورة تحسين مستوى أداء الطفل في ستة مجالات حياتية هي: المجال الإدراكي والحركي والمجال الاجتماعي والتأثير في الطفل الرضيع والمساعدة الذاتية والمجال الاتصالي.

وقالت العلي: إن "هذه المجالات عندما يتم تدريب الطفل عليها في مرحلة مبكرة من حياته يتحسن مستوى أدائه قبل الدخول إلى المدرسة، لاسيما أن هذا ما يطمح إليه مركز التدخل المبكر، إضافة إلى الخدمات الأخرى التي يقدمها المركز مثل الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والإرشادية والتأهيلية للطفل، فضلاً عن المحاضرات الاسترشادية لطلبة الثانوية العامة ليتعرفوا على أهمية الفحص قبل الزواج".

back to top