استقرار مؤشر البورصة بعد تداولات حمراء زاد فيها البيع وتراجع الشراء

نشر في 11-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 11-03-2010 | 00:01
No Image Caption
الأسهم دون 40 فلساً الأكثر تراجعاً بعد بيع كثيف... ونمو السيولة 7% والنشاط 13%
رغم تراجع السوق معظم فترات الجلسة أمس فإن عمليات البيع كانت محدودة على معظم الأسهم القيادية، لتتراجع بنسب محدودة أيضا، غير أن عمليات البيع كانت أكبر على الأسهم الصغرى، خصوصا أسهم ما دون 40 فلسا التي تراجع ثلاثة منها بالحد الأدنى.

انتهت الجلسة الثالثة في سوق الكويت للاوراق المالية لهذا الاسبوع على تعادل تقريبا على مستوى المؤشر السعري الذي استرد جل خسائر منتصف الجلسة قبل جرس الاقفال بدقائق معدودة، متراجعا فقط بـ 3.9 نقاط وعلى مستوى 7436.8 نقطة، بينما جاءت خسائر "الوزني" اكبر رغم تعديل الدقيقة الاخيرة وحذف 1.54 نقطة ليقفل على مستوى 431.73 نقطة.

واستمر نمو متغيرات السوق وللجلسة الثانية على التوالي، حيث ارتفعت القيمة بنسبة 7 في المئة لتصل الى 83 مليون دينار، بينما ارتفع النشاط بنسبة 13 في المئة، لتبلغ كمية الاسهم المتداولة امس 576.7 مليون سهم نفذت من خلال 8024 صفقة، وكان معدل قيمة الصفقة الواحدة امس 140 فلسا، متراجعا بنسبة 8 في المئة عن معدل امس، وهو ما يشير الى تراجع الشراء الاستثماري لمصلحة الاسهم الصغرى المضاربية.

انتظار إشارات جديدة

رغم تراجع السوق معظم فترات الجلسة امس فإن عمليات البيع كانت محدودة على معظم الاسهم القيادية، لتتراجع بنسب محدودة ايضا، غير ان عمليات البيع كانت اكبر على الاسهم الصغرى خصوصا اسهم ما دون 40 فلسا التي تراجع ثلاثة منها بالحد الادنى وبكميات تداول هي الاكبر بين الاسهم الخمسة الاكثر تراجعا، وهي اسهم قرين قابضة وغلف انفست واهلية، وعادت اسهم النقل اللوجستي الى الواجهة متصدرة الارتفاعات على وقع معلومات عمليات كشف وتدقيق لامكاناتها من قبل وزارة الدفاع الاميركية، تمهيدا لدخولها مناقصات نقل لوجستي قادمة.

ورغم نفي شركة لوجستيك مثل تلك الاخبار فإن سعر السهم ارتفع بالحد الاعلى متجاهلا النفي، ليقود سهم الرابطة وسهم مبرد إلى ارتفاعات كبيرة وبتداولات كبيرة ايضا امس.

وشهدت معظم الكتل النشيطة هدوءا واضحا بدءا من كتلة الاستثمارات بقيادة زين الذي بقي ينتظر اخبار الصفقة وما وصلت اليه من عمليات فحص الدفاتر واتفاقات تمويل مع بنوك اطلت الى واجهة الاخبار خلال بداية الاسبوع، ثم توقفت بانتظار تأكيدات لتدعم احتمالات تنفيذ الصفقة ذات الاثر الاكبر على تداولات البورصة هذا العام.

ومع وصول السوق الى اعلى مستوياته هذا العام وفي ظل توقف سيل الاخبار الداعمة، عاد امس خاسرا ما كسبه خلال الدقائق الاخيرة لليوم السابق، حتى وصل الى قاعه اليومي عند مستوى 7401 نقطة منتصف الجلسة، ثم عاد وقلص الخسائر تدريجيا حتى نهاية الجلسة التي قفز بها المؤشر واصلا الى مستوى نقطة الاساس عند مستوى 436.8 نقطة، كذلك عوض المؤشر الوزني خسائره واقفل على مستوى اعلى من 430 نقطة بنقطة واحدة.

أداء القطاعات

تغيرات محدودة جدا طرأت على مؤشرات قطاعات السوق امس، بل ان قطاعين لم يتغيرا، ولاول مرة يبقيان على استقرار وهما قطاعا التأمين والاغذية، بينما تراجع اربعة قطاعات مقابل ارتفاع اثنين وبشكل طفيف ايضا، وكان قطاع البنوك الاكثر تراجعا بنسبة 0.6 في المئة، واستقرت قطاعات الخدمات والعقارات وغير الكويتي بخسائر محدودة جدا بأدنى من عشر نقطة مئوية، بينما ارتفع مؤشرا قطاعي الاستثمار والصناعة وبنفس الوتيرة، حيث حقق الاول عشر نقطة مئوية، بينما ارتفع الصناعة بنسبة لا تذكر امس.

لقطات من شاشة التداول

• تراجعت عروض البيع وبشكل كبير امس على الاسهم الصغرى قبل بداية الجلسة، بينما تعادلت مع طلبات الشراء تقريبا على الاسهم القيادية.

• افتتح السوق على استقرار ودون تغير يذكر وتراجع المؤشر الوزني بعشر النقطة فقط خلال بداية التداولات، وسجلت قيمة تداولات الدقيقة الاولى حوالي ثلاثة ملايين دينار.

• ارتفع مؤشرا قطاعي الاستثمار والعقار، بينما تراجعت بقية القطاعات المتداولة مبكرا امس.

• تداولات جميع الاسهم الخمسة الاكثر ارتفاعا بشكل نشيط امس ولاول مرة، وكان منها اربعة اسهم خدماتية وسهم واحد من قطاع الصناعة.

• تراجعت اسهم قرين قابضة وغلف انفست واهلية بتداولات عالية، وكانت ضمن الاسهم الخمسة الاكثر تراجعا.

• تباين اداء الاسهم الخمسة الاكثر نشاطا، وتراجع منها ثلاثة اسهم مقابل ارتفاع سهمين، وحاز سهما ايفا 39 في المئة من كمية الاسهم المتداولة امس.

• تداول امس 138 سهما، ارتفعت اسعار 41 سهما، بينما تراجع 55 سهما، واستقر 42 سهما دون تغير.

back to top