البرجس: الأمير كلّفني افتتاح قرية جابر الأحمد في إندونيسيا الهلال الأحمر أصبحت معروفة في الميدان الإنساني

نشر في 25-11-2009 | 00:00
آخر تحديث 25-11-2009 | 00:00
No Image Caption
قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر برجس البرجس، إنه كُلّف من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بافتتاح قرية جابر الأحمد الجابر الصباح في إندونيسيا، التي ستسلم لذوي الحاجة من ضحايا كارثة تسونامي.

وقال البرجس في لقاء مع (كونا) إنه التقى بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مؤخراً، إذ تم عرض الصور الكاملة والتجهيزات التي أقيمت في قرية جابر الأحمد في إندونيسيا بإقليم بندا اتشيه.

وعن قرية جابر الأحمد ذكر أن القرية تقام في المنطقة التي دمرت من كارثة تسونامي 2004 وتحتوي على 150 منزلاً ومسجداً ومركزاً طبياً، مشيراً إلى أن الهدف من بناء القرية هو إعادة بناء الإنسان وإعادة تأهيله، حتى يصبح عضواً عاملاً في مجتمعه بعد أن تتوافر له أسباب الحياة التي فقدها نتيجة كارثة تسونامي، مشيراً إلى أنه سيتم عمل فيلم وثائقي كامل عن قرية جابر الأحمد الجابر الصباح ليطلع عليه الشعب الكويتي وما قدمه إلى الأشقاء في إندونيسيا نتيجة كارثة تسونامي، مبيناً أن ما يتم عمله من إسهامات كويتية هو لوجه الله سبحانه وتعالى، وتطبيق المبادئ الإنسانية.

وقال البرجس إنه خلال الزيارة المرتقبة إلى إندونيسيا ستقدم جمعية الهلال الاحمر الكويتي مساعدات إنسانية إلى ضحايا الفيضانات الأخيرة التي ضربت إندونيسيا.

وعن زيارة الفلبين قال إنه ستُقدم مساعدات إنسانية إلى الشعب الفلبيني، وذلك للظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها من جراء الفيضانات المدمرة التي ضربتها مؤخراً وخلفت وراءها الاف المشردين والقتلى، مضيفاً أن المساعدات الإنسانية تحتوي على مواد إغاثية مختلفة تشتمل على (خيام بطاطين - أوان منزلية - فرش للنوم) وغيرها من المواد الإغاثية المختلفة الأخرى.

وأضاف أن هذا التبرع من جمعية الهلال الأحمر سيسلم مباشرة إلى الصليب الأحمر الفلبيني الذي سيقوم بتوزيعها على المتضررين من هذه الفيضانات، بمشاركة متطوعي جمعية الهلال الأحمر الكويتي الموجودين هناك.

وأشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي تبذل كل جهد ممكن في هذا الشأن، تلبية للنداءات الإنسانية التي وجهتها الفلبين إلى العالم لمساندتها في التخفيف من آثار هذه الكارثة الأليمة ومد يد العون إليها.

وقال البرجس إن الجمعية واجهت خلال السنوات الأخيرة كثيراً من الكوارث الطبيعة والفيضانات، مشيراً إلى أن الجمعية أصبحت معروفة في الميدان الإنساني، نظراً إلى الإسهامات التي قدمتها إلى كل دول العالم.

back to top