متقدمون لوظيفة معيد بعثة بقسم القانون في «التطبيقي» لـ الجريدة•: وقت الاختبار كافٍ

نشر في 10-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 10-03-2010 | 00:01
وصفوا ما أثير عن قِصَر مدة المقابلة واستعجال المراقبين بـ«الأكاذيب»
استنكر عدد من المتقدمين لشغل وظيفة معيد بعثة في قسم القانون بكلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ما نشر على لسان مجموعة منهم في إحدى الصحف مدعين "سحب أوراق الاختبار التحريري بعد نصف ساعة من الموعد الأصلي بحجة أن لدى المراقبين محاضرات واختبارات لطلبة الدبلوم، وأن مدة المقابلة خمس دقائق"، واصفين ما جاء على لسانهم بـ"الأكاذيب".

وأشار المستنكرون لـ"الجريدة" إلى أن "هذه الأصوات بدأت تتعالى بعدما انتهت اللجان من أعمالها وتم ترشيح بعض المتقدمين"، مبينين أن "الهدف من بث هذه الأقاويل هو كسب الوقت وتأخير اعتماد الأسماء المقبولة، لأن ما يثيرونه لا يتعدى في حقيقة وسيلة للضغط على رئيس قسم القانون د. يوسف الأنصاري ومساعد العميد للشؤون الطلابية بنين د. عبدالواحد الخلفان الذي كان عميد الكلية في الفصل الدراسي الماضي واللذين لم يرضخا للضغوط الشديدة التي وقعت عليهما وأبيا إلا أن يرضيا ضميرهما بأن يرشحا المتقدمين الأكفاء أيا كانت توجهاتهم وانتماءاتهم، مستبعدين مبدأ المحاصصة، الذي كان سيؤدي إلى ابتعاث غير ذوي الكفاءة".

وفي معرض ردهم على هذه المزاعم أجمع المستنكرون على أن "الامتحان التحريري قد استغرق أكثر من ساعة حيث كان المشرفون على الامتحان ودودين ومتعاونين جدا لدرجة أنهم قد أضافوا وقتا لمن لم ينته من امتحانه، ولكن من لم يؤد بشكل جيد بالامتحان قد ساق أكاذيب حتى يغطي ضعف تحصيلهم العلمي"، مؤكدين بخصوص موضوع المقابلة الشخصية أن "المتقدمين نالوا المساحة الكافية من الوقت والحرية بما يسمح بالتعبير عن النفس وإبراز المهارات الشخصية ولا أساس حقيقيا يستند إليه البعض في ما قيل عن قصر مدة المقابلة الشخصية".

وأعربت المستنكرون عن استيائهم من التدخل السافر والواضح على الملأ من بعض أعضاء القسم ومن بعض الأكاديميين في الهيئة الذين لم يتقبلوا النتائج التي نتج عنها استبعاد ضعيفي الكفاءة من المحسوبين عليهم"، متمنين منهم "إحقاق الحق والابتعاد عن هذه التصرفات التي لا تزيد إلا من القبلية والمحسوبية والتي لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمكانتهم العلمية والأدبية والتي لم تلتزم بالمضامين السامية لكلمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد بالابتعاد عن القبلية والطائفية والمحسوبية".

وثمن الطلبة مواقف مدير عام الهيئة د. يعقوب الرفاعي التي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأنه رجل ملتزم باللوائح والقوانين وأنه لم يقبل التدخلات الخارجية والداخلية التي استهدفت استبدال بعض المقبولين بمن لم يحالفهم الحظ، آملين "سرعة اعتماد النتائج حتى يتم إغلاق هذا الباب نهائيا وتبدأ مسيرة التحصيل العلمي للمقبولين بعد سنتين ونصف السنة قضاها المتقدمون في حالة عصيبة انتظارا للبعثة".

back to top