رئيس تحرير البلاغ ينهار ويعتذر علناً نور الشريف وحمدي الوزير يرفضان الاعتذار ... وأبو النجا يراه غير كافٍ

نشر في 12-02-2010 | 00:00
آخر تحديث 12-02-2010 | 00:00
في تطور جديد في قضية اتهام كل من نور الشريف وخالد أبوالنجا وحمدي الوزير في قضية الشذوذ الجنسي، رفض الفنان نور الشريف اعتذار عبده المغربي رئيس تحرير جريدة «البلاغ» الذي تقدم به على الهواء مباشرة عبر قناة المحور.

أكد الفنان نور الشريف لـ«الجريدة» أن اعتذار عبده المغربي رئيس تحرير جريدة «البلاغ» غير مقبول على الإطلاق قائلاً: «لأنه أهانني في الفضائيات أكثر مما أهانني عندما نشر الخبر في صحيفته، فكيف يمكنني أن أقبل اعتذاره بعد كل ذلك؟»

أما المستشار مرتضى منصور محامي نور، فعلق على الاعتذار قائلا إنه بالنسبة له كافٍ جدا خصوصا لو اتخذ نقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد، قرارا بشطب المغربي من نقابة الصحافيين ليصبح هذا أكثر من كافٍ، لأنه بذلك سيحرمه من قلمه الذي استخدمه كخنجر يقتل به الناس ويطعنهم في شرفهم بلا أدلّة.

أما خالد أبوالنجا، أكد أن الاعتذار عن الخطأ شيء جميل في حدِّ ذاته، لكنه في الوقت نفسه ليس كافيا لردّ اعتبارنا، وإن كان هذا الاعتذار قد ردَّ لنا جزءا من الاعتبار، وأضاف أبوالنجا انه يتمنى أن يراعي كل صحافي ضميره قبل النشر حتى لا تتكرر هذه المأساة ويضطر للاعتذار في النهاية. بينما أكد حمدي الوزير أنه لم يقبل ولن يقبل الاعتذار، مشيرا الى أن الاعتذار جاء بعد ثبوت حكم الإدانة، في محاولة لإصلاح ما لا يمكن إصلاحه، يُضاف الى ذلك أن الأمر لم يعد يخصني وحدي بعد أن تحوَّل الى قضية رأي عام.

يُذكر أن القصة بدأت عندما نشرت جريدة «البلاغ» في صفحتها الأولى خبرا عن القبض على نور الشريف وخالد أبوالنجا وحمدي الوزير في شبكة للشذوذ الجنسي، بينما أيَّدت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب يوم الاثنين الماضي الحكم بحبس عبده مغربي وإيهاب العجمي المحرر بالجريدة نفسها لمدة عام مع الشغل، بينما أكد مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين المصريين أن النقابة بصدد عقد لجنة داخلية لعقاب المتهمين. الجدير ذكره، أن اعتذار المغربي جاء مفاجأة للجميع خصوصا في ظل تمسكه برأيه في القضية حتى آخر لحظة.

back to top