إشادة نيابية بإلغاء جابر المبارك قرار تأجيل التسجيل في الكلية العسكرية

نشر في 06-07-2009 | 00:01
آخر تحديث 06-07-2009 | 00:01
رئاسة الأركان: فتح باب قبول دفعات جديدة كطلبة ضباط من 12 حتى 22 الجاري
لقي قرار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، الذي ألغى بموجبه قرار رئيس الأركان بتأجيل التسجيل في كلية علي الصباح العسكرية، ترحيباً وإشادة نيابية واسعة أمس، وأكدوا أنه "قرار حكيم أعاد الأمور إلى نصابها".

ففي حين أشاد رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية جمعان الحربش بالقرار، اعتبر أن الأمور عادت إلى نصابها، لافتاً إلى أن المؤسسة العسكرية ووزارات الدولة "ليست بقالة تُغلق وتُفتح في أي وقت بحسب أهواء البعض".

كما أثنى النائب محمد هايف على قرار الوزير، متمنياً على الحكومة التعاون والنظر في ما يثيره النواب من ملاحظات، والتي تصب في النهاية في المصلحة العامة، بينما وصف النائب علي الراشد القرار بالسليم والحكيم، مشيراً إلى أنه طلب من وزير الدفاع إلغاءه في وقت سابق حتى يتاح للمتقدمين للتسجيل فرصة التقدم إلى كليات أخرى في حال عدم توفيقهم، أمّا رئيس لجنة الشؤون التشريعية حسين الحريتي فأثنى على قرار الوزير، مؤكداً أنه قرار حكيم وصائب يصب في مصلحة الطلبة، وتم اتخاذه وفق الإحساس بالمسؤولية.

من جهته، اعتبر النائب علي العمير أن "الوزير اتخذ قراره بناء على قناعة بأن ما صدر من قبل رئيس الأركان لا يصب في المصلحة العسكرية، وكان يجب إبطاله".

إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية مطلعة لـ"الجريدة" أن "وزارة الدفاع ممثلة في رئاسة الأركان العامة للجيش ستفتح باب قبول دفعات جديدة كطلبة ضباط في كلية علي الصباح العسكرية للعام الدراسي القادم يوم الأحد الموافق 12 يوليو حتى 22 يوليو 2009".

وأشارت المصادر إلى أن "القبول سيكون على نظامين، الأول دفعة من الجامعيين، نظام سنة دراسية، ويُمنح الخريجون دبلوم العلوم العسكرية، والآخر دفعة من حملة شهادة الدبلوم والثانوية العامة، نظام ثلاث سنوات دراسية، ويُمنح الخريجون بكالوريوس العلوم العسكرية".

من جانب آخر، أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش أمس أن ما ورد عن فتح باب التسجيل في كلية علي الصباح العسكرية منتصف شهر أغسطس المقبل "غير صحيح".

وأضافت رئاسة الأركان في بيان لها أنه "لم يتم إعلان هذا الأمر عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة"، مفيدة بأن باب التسجيل سيكون خلال الأسبوع المقبل، إذ سيعلن في حينه.

back to top