«الهلال الأحمر»: توزيع مساعدات إنسانية وإغاثية على الأسر النازحة من صعدة اليمنية

وزّع متطوعو جمعية الهلال الأحمر الكويتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر اليمني أمس، مساعدات إنسانية وإغاثية على الأسر النازحة من محافظة صعدة في اليمن، التي تضررت نتيجة الاشتباكات العسكرية.

وأشرف المتطوعون الكويتيون على عمليات توزيع المساعدات، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى أحمد الكحلاني، وأمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع، ومسؤولي المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في محافظة صنعاء.

وأعرب وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى أحمد الكحلاني في تصريح لـ"كونا" عن عميق شكره للمبادرة الكويتية بتقديم المساعدات الإنسانية إلى النازحين من محافظة صعدة، قائلاً: إن "الكويت عودتنا دائماً أن تقف مع اليمن في السراء والضراء".

وأكد الكحلاني أن النازحين كانوا في حاجة ماسّة إلى المواد الغذائية والإيوائية والبطانيات، مشيراً إلى أن تلك المواد ستوزع على النازحين في العاصمة صنعاء والباقي سيُخصص للنازحين في محافظة صعدة.

من جهته، أشاد المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني رسلي الحماطي في تصريح مماثل لـ"كونا" بجهود دولة الكويت بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى النازحين من جراء الأحداث في محافظة صعدة.

وقال رسلي: إن "هذا الموقف الأخوي الصادق والنبيل ليس بغريب على دولة الكويت، التي تعوّد منها الشعب اليمني الوقوف إلى جانبه في كل الظروف".

وأشاد بجهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي المكثفة والرامية إلى الحد من تداعيات الظروف التي يعانيها المتأثرون بمحافظة صعدة، مشدداً على أن جهود الجمعية في هذا الصدد جزء من الواجب الإنساني الذي يعبر عنه الموقف الرسمي لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً.

من جهته، أوضح رئيس بعثة الكويت في اليمن مساعد العنزي أن "الهلال الأحمر الكويتي أخذ على عاتقه مهمة إنسانية دقيقة سخر لإنجاحها طاقات الشباب الكويتيين المتطوعين في الجمعية".

وأضاف أن متطوعي الجمعية حرصوا على توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين في صعدة والإشراف عليها، وخدمة كبار السن والأطفال والنساء. وأوضح أن الجمعية توزّع في الوقت الحاضر الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية لليمن التي سبقتها قافلتان في أكتوبر الماضي محملتان بالخيام والمواد الغذائية والإغاثية.