فيرون يرفض الانضمام إلى مانشستر سيتي

نشر في 07-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 07-01-2010 | 00:01
No Image Caption
كشف نجم الوسط الارجنتيني خوان سيباستيان فيرون أنه رفض عرضا للانتقال الى مانشستر سيتي الانكليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية التي فُتحت في أوائل الشهر الجاري.

وذكر فيرون (34 عاما) الذي استعاد بريقه السابق مع فريقه استوديانتيس، ان مدرب مانشستر سيتي الجديد الإيطالي روبرتو مانشيني الذي لعب الى جانب النجم الارجنتيني في سمبدوريا ولاتسيو، عرض عليه ان ينضم الى فريقه، لكنه رفض.

وأضاف فيرون الذي اختير افضل لاعب في اميركا الجنوبية عامَي 2008 و2009، "المسألة لا تتعلق بالمال، أولاً هناك العائلة، وثانيا اتخذت قرارا وأريد ان احترمه، هذا ما اشعر به واستوديانتيس هو المكان الذي ارتاح فيه، اذا قبلت هذا العرض فلن اكون صادقا مع معتقداتي، مع نفسي ومع الناس".

وتحدث مدير أعمال فيرون، ميغيل بيريز، عن العرض الذي تلقاه موكله من مانشستر سيتي قائلا "فيرون قال لي إنه تلقى اتصالا هاتفيا من مانشيني، وأن الاخير عرض عليه مبلغ 7 ملايين جنيه استرليني والمبلغ ذاته على استوديانتيس مقابل عقد لمدة عام، يضاف الى ذلك، أن هذا المبلغ سيكون مضاعفا في حال وافق على مواصلة مشواره مع مانشستر سيتي خلال عام 2011".

وكان فيرون عاد في 2006 الى بلاده للعب مع فريق بداياته الكروية استوديانتيس، قادما من انتر ميلان الايطالي.

وبدأ فيرون الذي لعب سابقا مع مانشستر يونايتد وتشلسي الانكليزيين، مسيرته مع استوديانتيس الذي تألق والده خوان رامون في صفوفه، عام 1994، قبل ان ينتقل بعد عامين الى ايطاليا حيث لعب لسمبدوريا ثم بارما ولاتسيو الذي توج معه بألقاب الدوري عام 2000 والكأس المحلية عامي 1999 و2000 وكأس الكؤوس الاوروبية وكأس السوبر الاوروبية عام 1999.

وتوج فيرون بعد ذلك بلقب الدوري الإنكليزي مع مانشستر يونايتد عام 2003، قبل ان ينضم الى تشلسي ومن ثم العودة الى ايطاليا للعب مع إنتر ميلان الذي احرز معه لقب الدوري عام 2006.

ولطالما شكل فيرون لغزا محيرا للنقاد، فبعد تألقه بشكل رائع في صفوف بارما، لم تكن تجربته الانكليزية في صفوف مانشستر يونايتد وتشلسي ناجحة، وجاءت كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان لتودي به الى الحضيض، إذ اعتبره كثيرون المسؤول الاول عن فشل منتخب بلاده في تخطي الدور الاول، ما اعتبر كارثة حقيقية في بلاد التانغو.

وظل فيرون لسنوات عدة لا يجرؤ على الخروج الى الشوارع في بوينس آيرس، خوفا من غضب الجمهور وإمكان الاعتداء عليه، لكن صانع الالعاب المتألق لم يتردد لحظة واحدة عندما جاءه النداء من نادي مسقط رأسه استوديانتيس فعاد اليه قبل اربع سنوات.

ونجح فيرون في كسب معركته الشخصية وأسكت جميع منتقديه، على أثر قيادته فريقه الى احراز كأس ليبرتادوريس الاميركية الجنوبية الموازية لدوري ابطال اوروبا، وتوج افضل لاعب في البطولة ليحجز فريقه بطاقته للمشاركة في كأس العالم للاندية في أبوظبي.

(أ ف ب)

back to top