مجلس «الأدباء» الجديد يدشِّن عملية رأب الصدع الثقافي

نشر في 12-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-01-2010 | 00:01
No Image Caption
ورشة السهروردي أول المدعوين إلى حضن المؤسسة الثقافية
دشّن المجلس الجديد لرابطة الأدباء عملية رأب الصدع الثقافي، الذي حدث خلال السنوات الأخيرة، داعياً بعض الأدباء الذين أُقصوا من الرابطة لأسباب مختلفة.

بدأ المجلس الجديد لرابطة الأدباء التحرك ضمن سياق لم شمل المثقفين في الكويت، تحت مظلة رابطة الأدباء "بيت المثقفين الكويتي"، متخلصاً من ترسبات المرحلة الفائتة، حيث أجرى أحد أعضاء المجلس المنتخب اتصالاً بمدير ورشة السهروردي محمد عبدالله السعيد، للتنسيق معه للعودة إلى صفوف أعضاء رابطة الأدباء، وبدوره رحّب السعيد بهذه المبادرة، مبدياً استعداده للعودة إلى حضن الرابطة.

التنمية الثقافية

إلى ذلك، أكد الأمين العام لرابطة الأدباء خالد الشايجي في تصريح لـ "الجريدة" أن الوضع الثقافي في الكويت في حاجة إلى تضافر الجهود للوصول إلى التنمية الثقافية، مشيراً إلى ضرورة تعاون المؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام ضمن مسار تصحيح مؤشر الثقافة الذي يشهد تراجعاً خطيراً ليس على مستوى رابطة الأدباء فحسب بل في وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الإعلام، بقوله: "سنقوم بوضع برنامج عمل نشرك فيه هذه المؤسسات الحكومية، وكذلك مؤسسات النفع العام ومنها جمعية المعلمين الكويتية، رغبة في تحقيق التنمية الثقافية".

وأضاف: "نأمل أن يكون التصور الذي وضعناه حلقة وصل يمهد لبدء علاقة مثمرة، تعود بالنفع على الحقل الثقافي في الكويت". وذكر الشايجي أن المجلس الجديد لن يشعر بالإحباط من المحاولات التي ستعرقل هذه الخطوة، مشدداً على ضرورة وضع الثقافة في مقدمة الأولويات والأهداف، بقوله: "سنتبنى دورا جديدا يساهم في تطوير الفعل الثقافي، وسنركز أيضاً على فئة الشباب من المثقفين، كما سنقوم بتغيير شكل مجلة البيان، لتكون متعددة المشارب والاتجاهات".

وعن أنشطة الرابطة المقبلة، قال: "بعد انتهاء فعاليات مهرجان القرين، التي تستضيف رابطة الأدباء بعض أمسياته، ستتضح الصورة الجديدة التي وضعناها للنشاط الجديد، وسنقوم بالتركيز على بعض الأدباء الذين يساهمون في التنمية البشرية والثقافية، لكن لا يتم تسليط الضوء على نشاطهم".

كما عبر الشايجي عن تقديره للثقة الكبيرة التي منحها الأدباء لأعضاء قائمة الأديب الكويتي التي حصلت على النصيب الاكبر من المقاعد السبعة في مجلس الإدارة الجديد.

ثقة غالية

من جانبه، شكر أمين الصندوق في الرابطة صالح المسباح، الحاصل على 55 صوتا، أعضاء الرابطة الذين أولوه الثقة الغالية التي حجزت له المركز الأول في ترتيب قائمة الفائزين في الانتخابات، مثمناً جهود وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والإعلاميين لمتابعتهم سير العملية الانتخابية، كما أشار إلى تأخر تسديد الرسوم لبعض الأعضاء أدى إلى عدم تمكنهم من التصويت، وذكر المسباح أن قائمة الأديب الكويتي ستركز على الأدب الكويتي وطباعة الإصدارات لأعضاء الرابطة.

back to top