البورصة «تستبشر خيراً» بالاهتمام الحكومي واستجابة مترقبة في حال «التفعيل»

نشر في 07-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 07-07-2010 | 00:01
● اكتسبت 45 نقطة وسط ارتفاع مؤشرات المتغيرات العامة الثلاثة

● صعود جماعي لمعظم الأسواق الآسيوية والخليجية باستثناء «أبوظبي»
قبل أي تقديرات لما تسفر عنه الاجتماعات الحكومية للسوق المالي فإن البورصة استبشرت خيراً بهذا الإجراء، إذ كانت تتراجع دون أمل أن تتدخل الحكومة بعد الصمت المطبق أمام هذا الملف المهم، وبمجرد الحديث عن اجتماع كان هذا التفاؤل، فحتماً ستكون الاستجابة أفضل إذا قُدِّمت حلول منطقية وناجعة.

بعد انخفاضه الحاد في جلساته الأربع الأخيرة أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس على ارتفاع جيد بمقدار 45 نقطة وبنسبة 0.7 في المئة ليقفل عند مستوى 6.364.7 نقطة معوضا بذلك جزءا صغيرا مما فقده، كما ارتفع بدوره المؤشر الوزني بمقدار 4.39 نقاط مقفلاً عند مستوى 386.89 نقطة.

وحققت الكميات والقيمة المتداولة ارتفاعا ملحوظا عن سابقتها في الثلاث جلسات الماضية، إذ وصلت الكميات إلى 310 ملايين سهم بقيمة 35 مليون دينار تم تداولها من خلال 4936 صفقة.

استجابة للاهتمام الحكومي والقلق مستمر

واستجاب السوق الكويتي للأخبار التي تم تداولها عبر الصحف، التي تتحدث عن اهتمام حكومي، والبدء في اجتماعات لمناقشة أسباب تدهور السوق خلال الجلسات الماضية وتراجع الأسعار بهذا الشكل الدراماتيكي، اضافة الى نمو مؤشرات الاسواق الآسيوية والخليجية، التي لم يتراجع منها سوى سوق أبوظبي فقط مقابل ارتفاعات جيدة على معظمها مدعومة بتفاؤل نتائج شركاتها الكبرى، والتي ستبدأ إعلانات أرباحها خلال هذا الأسبوع.

وقبل أي تقديرات لما تسفر عنه الاجتماعات الحكومية للسوق المالي فإن السوق استبشر خيرا بهذا الإجراء وهذا الاهتمام، فقد كان السوق يتراجع دون أمل بتدخل حكومي بعد الصمت المطبق أمام هذا الملف المهم، وبمجرد الحديث عن اجتماع كان هذا التفاؤل، فحتماً ستكون الاستجابة أفضل إذا قُدِّمت حلول منطقية وناجعة لما يعانيه السوق وكثير من شركاته، التي تعاني سواء من أصول فقدت قيمها وشركات حققت خسائر بسبب استثمارات رأسمالية.

وسجل كثير من الأسهم ارتفاعات كبيرة خلال جلسة أمس وارتدت صعوداً، وارتفع عدد الشركات المتداولة، التي وصلت الى 117 شركة مقابل 97 شركة خلال جلسة أمس الأول سجل منها 81 سهما ارتفاعا مقابل تراجع 25 سهما واستقرار 11 سهما آخر.

ومنذ بداية الجلسة حتى نهايتها استمر اللون الأخضر مسيطرا رغم عمليات البيع، التي تتم بين فترة وأخرى على بعض الأسهم ذات المكاسب الكبيرة، والتي تجاوز بعضها 8 في المئة خلال جلسة أمس فقط، وتركزت التداولات على الأسهم الصغرى "أسعارها السوقية أدنى من 80 فلسا"، والتي سيطر منها 8 أسهم على قائمة الأسهم الأفضل نشاطا.

وفي ظل اللون الأخضر تذبذب المؤشر بشكل محدود عليه حتى وصوله الى الدقيقة الأخيرة، التي دفعت إليه مزيداً من المكاسب ليقفل دون مستوى 6371 نقطة، والذي يمثل حاجزاً فنياً مهماً، إذ إنه قاع السوق السابق، والذي كسره خلال يوم الأحد الماضي.

أداء القطاعات

 تباينت مؤشرات القطاعات في أدائها أمس، فانخفض مؤشر قطاع غير الكويتي بنسبة 1.18 في المئة ليكون الأكثر تراجعاً، كما انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.74 في المئة، وكانا القطاعين المتراجعين. في المقابل ارتفع كل من قطاع العقارات بنسبة 1.66 في المئة متصدراً الرابحين، وقطاع الاستثمار ثانيا 1.48 في المئة، ثم قطاع البنوك بنسبة 1.18 في المئة، وقطاع الأغذية بنسبة 1 في المئة، وآخرها قطاع الصناعة الذي عدل وضعه في الدقائق الأخيرة على نهاية الجلسة ليرتفع بنسبة 0.13 في المئة.

واستمر سهم "المستثمرون" في تصدره للنشاط خلال الجلسات الأخيرة، ثم سهما تمويل خليج وأبيار، ثم إيفا والتجارية، وكان سهم أبيار الأكثر ارتفاعا، تلاه سهم منازل بنسبة 9.5 في المئة، ثم سهم المباني المرتفع بنسبة 8.9 في المئة، وسهم "المستثمرون" بنسبة 8 في المئة، وأخيراً الأمان الذي ارتفع بنسبة مماثلة لسابقه، في حين تذيل سهم ثريا أسفل الترتيب بتراجعه بنسبة كبيرة هي 26 في المئة، تلاه سهم أولى تكافل بنسبة 10.9 في المئة، ثم سهم المسار بنسبة 9 في المئة، وسهم مستثمر د بنسبة 8.7 في المئة، وسهم وطنية م ب بنسبة 7.3 في المئة.

back to top