«الخط الأخضر»: سنرفع دعوى مستعجلة لإغلاق المصافي النفطية الثلاث

نشر في 18-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 18-01-2010 | 00:01
أعلنت جماعة الخط الأخضر البيئية أنها سترفع دعوى مستعجلة لإغلاق المصافي النفطية الثلاث، لاشتراكها مع مصانع الشعيبة في نشر التلوث وتدمير البيئة وصحة المجتمع.

وقال رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية خالد الهاجري، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر الجماعة صباح أمس، تحت عنوان "الجرائم البيئية لشركة البترول الوطنية ضد أطفال أم الهيمان"، إن أسلوب معالجة الهيئة العامة للبيئة مشكلة أم الهيمان يعتبر جريمة بيئية بحد ذاته، داعيا سمو رئيس الوزراء إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمعرفة الأسباب غير المعلنة التي أدت إلى صمت إدارة الهيئة العامة للبيئة عن الجرائم البيئية للمصافي النفطية، مشيرا إلى أن هذه الإدارة ستوقع الحكومة في مشاكل بيئية وسياسية، بسبب عدم تخصص وخبرة هذه الإدارة.

وكشف الهاجري عن كم كبير من الوثائق والأدلة والدراسات التي تثبت قيام القطاع النفطي بتدمير البيئة وصحة المجتمع بالتواطؤ مع الهيئة العامة للبيئة، وانه لا يمكن معالجة مشكلة أم الهيمان من دون إلزام القطاع النفطي بوقف انتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان البيئية، مشيرا إلى أن أهالي منطقة أم الهيمان لا يتنفسون الملوثات فقط، بل حصلت "الخط الأخضر" على معلومات مؤكدة تثبت أن التلوث الناتج عن المصافي النفطية قد وصل إلى مياه الشرب، وأن أطفال أم الهيمان يشربون مياها لوثتها المصافي النفطية بمواد مسرطنة، لافتا إلى أن جماعة الخط الأخضر البيئية حصلت من قبل إحدى الجهات العلمية الدولية المتخصصة على نتيجة دراسة متخصصة قام بها مجموعة من الخبراء البيئيين، تثبت تلويث المصافي النفطية لمياه الشرب بمواد مسرطنة.

وكشف أن مستشاري "الخط الأخضر" في وحدة الأبحاث والدراسات التابعة للجماعة يعكفون حاليا على إعداد ملخص علمي لهذه الدراسة لكشف خطورتها على المجتمع الكويتي، مؤكدا أن كل التقارير والأدلة التي بحوزة جماعة الخط الأخضر البيئية هي أدلة صادرة عن جهات حكومية أو دولية ذات صفة رسمية.

وقدم الهاجري تقريرا بيئيا صادرا عن وحدة الأبحاث والدراسات التابعة للجماعة، التي يرأسها الخبير البيئي المستشار جاسم الشواف، يؤكد ان المصافي النفطية التابعة لشركة البترول الوطنية قامت فقط خلال شهر نوفمبر الماضي بتلويث أجواء البلاد بـ880 طنا من مركبات الأحماض الكبريتية، و817 طنا من ثاني أكسيد الكربون، و544 طنا من أول أكسيد الكربون، و1381 طنا من مركبات الأحماض النيتروجينية، و2099 طنا من مركبات الميثان العضوية المتطايرة.

back to top