«حدس»: تأزيم مبكر في طيات الحكومة... والبصيري خارج الحركة
وصفت الحركة الدستورية الاسلامية (حدس) التشكيل الحكومي بأنه "أقل من طموحات المواطنين، ولم تتغير منهجيته في آلية الاختيار بل يحمل في طياته تأزيما مبكرا"، معتبرة مشاركة د. محمد البصيري ضمن عناصرها وزيرا للمواصلات ووزير دولة لشؤون مجلس الامة مخالفة لموقف الحركة وتجعله خارج صفوفها.وقالت "حدس" في بيان أصدرته أمس إن "الكويت عاشت خلال الفترة القريبة الماضية مناخا سياسيا غير ملائم للاستقرار والاصلاح ونتج عنه تعطيل لمسيرة التنمية وتراجعا في مؤشرات الشفافية وتخبطا في الأداء الحكومي صاحبه حالة من الاحباط العام بين المواطنين".
وبينت أنها رغم تلك الأجواء "تتطلع إلى مرحلة جديدة من العمل السياسي تتسم بالتعاون الحقيقي بين السلطتين تلتزم فيه كل سلطة بمسؤولياتها من أجل النهوض بمتطلبات التنمية التي ينشدها الجميع، وبما لا يخرج عن الأطر الدستورية التي تلزمنا الحكم على جميع الوزراء من خلال الأداء وليس المواقف المسبقة".وحول مشاركة البصيري في الحكومة الجديدة، أكدت "حدس" موقفها السابق الرافض للمشاركة، معتبرة انها "تصرف شخصي مخالف لموقف الحركة"، وأنه خارج صفوفها، وهو ما يؤكد أنها "غير ممثلة في الحكومة الجديدة".