الوردان: الكويت من أفضل الدول العربية في تربية الأطفال الأيتام

نشر في 16-02-2010 | 00:01
آخر تحديث 16-02-2010 | 00:01
• الاحتفال الثالث بيوم اليتيم العربي أول أبريل المقبل
• شعبان: لا معوقات في رعاية الأيتام سوى غياب التنسيق
قال د. فهد الوردان إن تجربة الكويت الرائدة في مجال تربية الأطفال، التي تعد من أفضل التجارب على مستوى الوطن العربي، حضت الكثير من الدول العربية على الاتصال المباشر بالإدارة للتعرف على أحدث ما وصلت إليه.

أكد مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د. فهد الوردان أن الإدارة بصدد الإعداد لتنظيم الاحتفال الثالث ليوم اليتيم العربي في الأول من أبريل المقبل تحت رعاية وزير الشؤون د. محمد العفاسي، مشيراً إلى أن احتفال العام سيكون بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني.

وأوضح الوردان في تصريح صحافي عقب زيارة وفد جمعية الأورمان المصرية للإدارة للاطلاع على التجربة الكويتية الحكومية في مجال حضانة الاطفال الأيتام، ولتوقيع بروتوكول تعاون للتباحث على ما يهم رعاية الايتام في الوطن العربي ان الإدارة حرصت على سماع تجربة الوفد المصري، لاسيما تعريف الوفد بتجربتها، مبيناً أن الزيارة فرصة حقيقية لتبادل الخبرات في مجال تربية الأطفال الأيتام.

وقال "ان تجربة الكويت الرائدة في مجال تربية الأطفال، التي تعد من أفضل التجارب على مستوى الوطن العربي، حضت الكثير من الدول العربية على الاتصال المباشر بالإدارة للتعرف على أحدث ما وصلت اليه"، مشيراً إلى أن حصول العديد من أبناء الإدارة على أرفع الشهادات العلمية مثل الماجستير والدكتوراه خير دليل على مدى نجاح التجربة.

الجامعة العربية

من جهته، كشف مدير عام جمعية الأورمان المصرية اللواء ممدوح شعبان عن رعاية أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى للاحتفال بيوم اليتيم العربي، مشيراً إلى أن "إطلاق فعاليات الاحتفال بهذا اليوم سيبدأ من جامعة الدول العربية بحضور وفود من الدول العربية ومؤسسات المجتمع المدني اتمت دعوتها لحضور الاحتفال في مصر".

وقال شعبان: "إن اليتيم العربي يجد اليوم رعاية متكاملة في جميع الدول العربية، لاسيما الكويت بعد اطلاعنا على الخدمات المقدمة من قبل الدولة التي يقوم عليها متخصصون في هذا المجال حاصلون على شهادتي الماجستير والدكتوراه"، مشيراً إلى أن الجمعية بصدد إعلان يوم اليتيم العالمي في مارس 2011، متمنياً أن ينظم اليوم من جانب الأمم المتحدة.

وأوضح شعبان أنه تم الإعداد من قبل الدار لدخول موسوعة غنس للأرقام العالمية من خلال دعوة 5 الاف طفل يتيم من مختلف دول العالم للالتفاف حول الهرم الأكبر متشابكي الايدي بعيدا عن أي اعتبارات أو انتماءات عرقية أو جنسية أو دينية، مبيناً أن "هذه الفكرة تعد الاولى من نوعها على مستوى العالم، وانه لا يوجد معوقات تقف في وجه رعاية اليتيم سوى غياب التنسيق".

back to top