وديع الحفايا
قيلت هذه القصيدة في رثاء شيخ آل عاصم من قحطان الشيخ حزام بن خالد بن حشر الذي توفي بعد معركة دخنة سنة 1295هـ، وقد توفي في بلدة «نفي» التي كان يعالج فيها من اصابة لحقت به في المعركة، ونسبت هذه القصيدة في بعض المراجع إلى الشاعر حويدي العاصمي، والراجح - كما يؤكد الباحث علي آل شداد - انها لابن قبيلته ومعاصره الشاعر فهاد بن مسعر العاصمي.
رحنا... وخلينا وديع الحفاياعلى (نفي)... عند ايسر القصر... نزالحطوا على قبره... رفيع البناياورحنا منَه... مع طلعة الشمس... حوالأخلوا ثقلها... طيبين العنايالي جالها.. عند المتلي.. تجيوالوتعاقبين... كنها تعيقب... حداياواوصاتهم... كنها تصاويت... منزالثم ارفعت... من مقحمين السراياوالمنع... من ذرعان... عجلات الازوالينخونه اللي... يركبون الردايالي جات... كنه في مضاييق الأوحالفكاك... زرفات البكار الخلايالي قام للوسمي... حدور... وتشيعالترعى به العربان... وسم العشايالي كنهبوا عنها... زواريب الانذالتلقى جواده... في نحور الرعايالحذيّها... قدم المطّرف... تسيعالكنه جويعٍ... مسعرات الضرايالي جات شفقا... من ورا طارف المالوان جا القنا... مسواق شعث النصايا جاهم رعابٍٍ... من مصالاه... واجفالتلقى جواده... تعترض للهوايامثل الشبح ما بين رجلي وخيّاللي صدرن ذولي... وذولي ظماياثم نكسه غصبٍ، وهن كان جفّالراحن من يمناه... يشكن لذايابالسيف... والا... من شبا... كل قتالحزامنا... لي كملن الحكايااليا ايبست بين الشفاتين الابلاللا واجملنا اللي... يشيل الروايالي قربوا للشيل... وثنات الاجمالناموسنا... وقت الرخا... والقسايانضو التخوت... وللمحاميل... شياللو كان الاربع من لهوده... دماياما هوب من كثر التعاليق... ملالغدا بيومٍ... لا سقته الرفايامن فوق عدٍّ... جنّبه كل هماللو هو بيفدي... سقت فيه الفدايامن مصعباتٍ... ما يشيلن الاثقالليته قعد، ونسوق دونه فدايالاحط من دونه... ثمانين رجاللو هم سمانٍ... مير... كنهم معاياواللاش... ما ينفع سنامه... ولو طال