4 سنوات على انهيار السوق السعودي... نظرة ومقارنات بشأن الأسعار والمكررات وقيم التداول

نشر في 28-02-2010 | 00:01
آخر تحديث 28-02-2010 | 00:01
No Image Caption
كان عدد الشركات المدرجة في السوق السعودي بتاريخ 25 فبراير 2006 يبلغ 77 شركة، لكن عمليات الطرح والإدراج العديدة، التي تمت منذ ذلك الوقت، أدت إلى زيادة عدد الأسهم المتداولة، لتصل خلال الفترة الحالية إلى 138 شركة.
صادف يوم الخميس الماضي مرور أربع سنوات على تسجيل المؤشر العام للسوق السعودي أعلى قمة له في تاريخه، والبالغة 20967 نقطة كأعلى مستوى يسجله المؤشر، ليغلق خلال تلك الجلسة عند 20635 نقطة، وحسب إغلاق المؤشر خلال آخر جلسة تداول يوم الأربعاء الماضي عند 6465 نقطة يكون المؤشر فقد ما يقارب 69 في المئة من أعلى قمة له، كما يوضح الجدول التالي:

ومن بين جميع الأسهم المتداولة كان سهم شركة جرير للتسويق الوحيد الذي سجل ارتفاعا مقارنة بمستواه في ذلك اليوم التاريخي (25 فبراير 2006)، حيث اقفل السهم يوم الاربعاء الماضي عند 138 ريالا، وهو مستوى يزيد بـ 3 في المئة على المستوى المحقق في القمة السابقة للسوق.

وفي المقابل فقد تراجعت أسهم بقية الشركات مقارنة بما حققته قبل 4 سنوات، وجاء سهم شركة المراعي كأقل الأسهم خسارة، متراجعا بنحو 16 في المئة، مقارنة بإغلاق (25 فبراير 2006)، وحل سهم الخزف ثانيا عند 122.5 ريالا (-25 في المئة)، ومن ثم سافكو، والعربي، والفرنسي.

أما قائمة الشركات الاكثر تراجعا منذ ذلك الوقت فيتصدرها سهم شركة عسير  الذي فقد ما يقارب 93 في المئة من قيمته، مغلقا عند 15 ريالا، تلاه سهم المتطورة متراجعا بنحو 91 في المئة عند 13.7 ريالا، ومن ثم صدق (-91 في المئة) والقصيم الزراعية (-90 في المئة) ونماء (-89 في المئة).

وكان عدد الشركات المدرجة في السوق السعودي بتاريخ (25 فبراير 2006) يبلغ 77 شركة، لكن عمليات الطرح والادراج العديدة التي تمت منذ ذلك الوقت أدت إلى زيادة عدد الأسهم المتداولة، لتصل خلال الفترة الحالية إلى 138 شركة، وشهدت الفترة إيقاف سهم بيشة عن التداول، ودمج شركة حائل مع شركة المراعي، كما شهدت الفترة إدراج 27 شركة جديدة في قطاع التأمين.

وكانت الأسهم في شهر فبراير 2006 تتداول عند مكرر ربح يزيد على 57 مرة حتى بعد استثناء شركات لم تبدأ أنشطتها التشغيلية آنذاك  كـ "ينساب، موبايلي، البلاد"، في حين يبلغ المكرر الحالي 18.2 مرة باستثناء الشركات التي لم تبدأ أعمالها التشغيلية، كما كان مضاعف القيمة الدفترية للسوق يبلغ 11 مرة أثناء قمة فبراير 2006، وهو رقم كبير جدا يدلل على ما وصلت اليه الأسعار آنذاك، وللتقريب فلو أن السوق حاليا يتم تداوله بنفس المضاعف للقيمة الدفترية الذي كان عليه في فبراير 2006 لكان المؤشر العام للسوق يزيد على 33 ألف نقطة الآن.

وبلغ المعدل اليومي للتداول في آخر اسبوع من الطفرة قبيل أربع سنوات نحو 40 مليار ريال يوميا، في حين يبلغ المعدل اليومي لقيم التداول في الوقت الحالي 2.6 مليار ريال، وفي حال تم استثناء الشركات الجديدة، التي لم تكن مدرجة آنذاك، فإن المعدل اليومي لقيم التداولات يتراجع دون مستوى 2 مليار ريال، ويوضح الجدول التالي المعدل اليومي للتداولات:

back to top