لمياء طارق: أحب جمهور الخليج ولن أتخلّى عن الثوب الذي أعشقه!

نشر في 07-06-2009 | 00:01
آخر تحديث 07-06-2009 | 00:01
No Image Caption
من مميزات ثورة الاتصالات ووسائل الإعلام وانتشار الفضائيات على امتداد العالم العربي، أن الفنان بات يحقق انطلاقته من أي بلد وجد فيه ومن غير الضروري أن ينتقل إلى مصر لهذه الغاية. من بين الفنانين الذين عرفوا وهم خارج هوليوود الشرق، المصرية لمياء طارق التي اشتهرت في الكويت ودول الخليج وحققت نجاحات سواء في التلفزيون أو المسرح أو السينما.

عن آخر أعمالها واستعدادها للدخول في سباق مسلسلات شهر رمضان على الفضائيات، كان الحوار التالي معها.

تشاركين في أعمال كثيرة تعرض خلال السنة على القنوات المختلفة، ألا تعتقدين بأن ذلك يشتت المشاهد؟

بالعكس، يطلب الجمهور مني حين ألتقيه في الأماكن العامة المزيد من المسلسلات. في السابق كنت أحرص على قلة الأعمال، كي لا يملني الجمهور، لكنني اكتشفت أن الكثرة أمر جيد، خصوصاً إذا كانت الأدوار التي أقدمها جديدة ومتقنة فنياً.

ماذا أكسبتك المشاركة في هذا الكمّ من الأعمال؟

الثقة بالنفس وعززت شخصيتي وموهبتي الفنية. لا تنسى أن هذه الأعمال ستضاف إلى رصيدي وأرشيفي الفني.

هل ستدخلين سباق المسلسلات في رمضان المقبل؟

أقرأ راهناً بعض النصوص التي عرضت علي لشهر رمضان المبارك، وسأختار المناسب منها.

كيف تقيمين المسلسلات التي قدمتها في السنتين الأخيرتين؟

يعجبني دوري في مسلسل «أو يامال»، جسدت فيه شخصية فتاة يمنية لها ماكياجها الخاص وملابسها وطريقة حديثها، أما مسلسل «خوات موسى» فهو صعب، جسدت فيه شخصية فتاة مدمنة وتعاني مرضاً نفسياً، لذا اضطررت إلى تغيير شخصيتي وملابسي وماكياجي وقصصت شعري، في مسلسل «الوزيرة» جسدت شخصية فتاة طيبة مسالمة، كان الدور سهلاً لأنه يعكس شخصيتي الحقيقية.

إلى أي مدى تستهويك الأدوار المعقّدة خصوصاً أنك جسدت شخصية فتاة تعاني مرضاً نفسياً؟

إلى حدّ كبير، أتمنى تجسيدها حتى لو كان الدور متعباً، فهي تبرز قدرات الفنان وتمنحه طابعاً خاصاً وبصمة تبقى في ذاكرة المشاهد.

نلاحظ أن الممثلات المصريات اللواتي يبرزن في الخليج لا يحالفهن الحظ في بلادهن، وأنت واحدة منهن، لماذا؟

أعتقد أن الوصول إلى المشاهد المصري أمر صعب للغاية ويحتاج إلى مجهود، لأن الإعلام المصري يختلف عن الإعلام الخليجي. من جهة أخرى أعتبر، من خلال تجربتي، أن تحقيق الشهرة في الكويت سهل لأن الفنان يجد الدعم اللازم له. أحب جمهوري الخليجي ولا أستطيع الخروج من هذا «الثوب» الذي أعشقه.

أين أنتِ من المسرح؟

أنا حاضرة على الدوام ويعرفني المنتجون والمخرجون. تلقيت عروضاً كثيرة للمشاركة في مسرحيات، لكنني رفضتها حين وجدت أن النصوص غير مقنعة ولا تثير اهتمام المشاهد، أحب المسرح شرط توافر النصوص الجيدة وأرفض أن أكون مجرد «مهرّجة».

هل تؤيدين فكرة احتكار شركات الإنتاج للفنان؟

أرفض الاحتكار سواء للفنان أو لغيره، فهو يحدّ من ظهوره وانتشاره عبر الفضائيات ومن شهرته في حين تُنسب النجاحات إلى الشركة التي تحتكره.

لماذا خضت غماره في السابق، إذاً؟

لأنني اعتقدت أن الاحتكار أمر جيد ويمنح الفنان بعض المزايا، لكن حين سمعت عن المشاكل التي يعاني منها هذا الأخير صرفت النظر عنه وأدركت أن مفهومي للاحتكار كان خاطئاً.

عموماً يبحث الفنان عن الرزق وكثرة الأعمال والشهرة والظهور في قنوات معينة، بالنسبة إلي كنت أبحث عن الأعمال القوية التي تصنع لي موطئ قدم في المسلسلات الخليجية والكويتية على وجه التحديد.

هل تواجهك صعوبة في اختيار الأعمال؟

ليست صعوبة، إنما أدقق في التفاصيل من بينها العنوان ونوعية النصوص واسم المؤلف والمخرج وفريق العمل، أطمح إلى النجاح في كل عمل أقدمه.

ما أهم الأعمال التي شاركت فيها؟

شاركت مع عمالقة الفن الكويتي والخليجي في مسلسلات كثيرة من بينها: «يوم آخر»، «الساكنات في قلوبنا»، «أزهار»، «طاش ما طاش» الجزء 12، «رصاصة رحمة»، «الصقر»، «أخوات موسى»، «جاري يا حمودة»، «عيال منفوحة»، «درب المحبة»، «القرار الأخير»، «زمان الاسكافي»، «الآهات»، «القدر المحتوم»، «بعد منتصف الخوف»، «صاحبة الامتياز»، «مجاديف الأمل»، «قلب أبيض»، «لعبة كبار»، «الرهينة»، «جزيرة النساء»، «نوال»، «لا تعتذر».

من أبرز المسرحيات التي قدمتها: «أمل في مملكة النمل»، «عنتر بعد التجميل». كذلك شاركت في فيلمين هما: «شباب كول»، «كيوت»، للمؤلف والمنتج حمد بدر.

هل تتأثرين بالإشاعات؟

تلك التي تمس بسمعتي فحسب.

لماذا اعتذرت عن المشاركة في مسلسل «فضة قلبها أبيض» مع الفنانة القديرة سعاد عبد الله؟

شرف كبير لي أن ترشحني الوالدة والأستاذة القديرة سعاد عبد الله، إلا أن انشغالي بتصوير مسلسل في المملكة العربية السعودية، دفعني إلى الاعتذار، سعاد عبد الله معروفة بحبها للناس وإنصافها للفنانين.

back to top