أعضاء نادي الشعب البحري: الإدارة تتجاهل القانون وتسمح بالأرجيلة في الخيمة!
اشتكت إحدى القارئات سماح إدارة نادي الشعب البحري باستخدام الأرجيلة (أو الشيشة) داخل الخيمة التي نصبتها بالنادي. وقالت في رسالتها إلى «الجريدة» إن هذا القرار أضرَّ بمرتادي النادي، وفي ما يلي نص الرسالة:
«نستغيث نحن أعضاء نادي الشعب البحري غير المدخنين من تصرفات إدارة النادي، التي اتخذت في البداية قراراً منعت بموجبه تدخين الأرجيلة داخل الخيمة الشتوية السنوية، وذلك تنفيذاً لتعليمات الأمن والسلامة، وانتشرت اللافتات داخل الخيمة بهذا المعنى، وحمدنا الله على أن هناك مسؤولين يهمهم صحة الإنسان، كما هو الحال في البلاد الغربية المتقدمة». وأضافت: «غير أننا بعد عدة أيام فوجئنا برفع لوحات التنبيه التي تمنع تدخلين الأرجيلة داخل الخيمة، ولذا توجه الرواد إلى تدخينها داخل الخيمة بشكل أضر بصحة غير المدخنين، خصوصاً اطفالنا. ولذا نحن نشعر بشيء من الاستهتار وعدم المبالاة والتلاعب بمشاعرنا كرواد غير مدخنين، إذ تم ترضيتنا في البداية بأن الخيمة ستقسَّم قسمين، أحدهما للمدخنين، والآخر لغير المدخنين، رغم أن هذا الأمر لا يحل المشكلة، إذ يظل الضرر قائماً باعتبار أن المدخنين على مسافة قريبة جداً منَّا». وقالت إنه على الرغم من أن ذلك حل غير جذري، فإننا وافقنا عليه مضطرين الا أننا فوجئنا بعد عدة أيام بإلغاء هذا القرار، واختلاط الحابل بالنابل، وأصبح تدخين الأرجيلة على قدم وساق داخل الخيمة، وعندما أبدينا اعتراضنا لإدارة النادي كان الرد جاهزاً بأن هناك تعليمات من أشخاص VIP لإدخال الأرجيلة؟ - وسؤالنا الآن لجميع المسؤولين عن صحة البشر: ألا يعير هؤلاء الأشخاص الـ VIP اهتماماً لصحة العوائل والأطفال؟ ألم نتعلم من حريق الجهراء وما حدث في حريق العيون من خسائر مؤلمة في الأرواح؟ علما بأن هذه الخيمة تكون متكدسة بالأعضاء يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع من الثامنة مساء حتى الواحدة صباحاً، ويكون هناك العوائل والأطفال الذين يركضون، فيكون الوضع مهيأ لاندلاع الحرائق كما تفتقد الخيمة نفسها التهوية الجيدة، ويكون الوضع مثالياً لنقل الأمراض، وخصوصا انفلونزا الخنازير. علما بأنه يوجد مكان مخصص للأرجيلة خاص بمطعم النادي يمكن للأعضاء المدخنين الجلوس فيه حتى يمارسوا تدخين أرجيلتهم. نحن نطالب كل المسؤولين والمهتمين بصحة الإنسان بأن يتدخلوا قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه، والتشديد على اتباع تعليمات إدارة الأمن والسلامة. نرجو أن تصل استغاثتنا إلى جميع المسؤولين في هذا البلد الأمين قبل أن تتكرر حوادث الحرائق ونندم في وقت لا ينفع فيه الندم، بعد أن يكون آلاف الأبرياء قد أزهقت أرواحهم بدون ذنب جنوه، غير أنهم لم يكونوا من المدخنين!.