«الأوقاف»: أنشطة وبرامج ثقافية في مصليات النساء على مدار العام

نشر في 25-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 25-01-2010 | 00:01
بالتعاون بين قطاع المساجد و«التنمية الأسرية»
يعلن الوكيل المساعد لشؤون المساجد في وزارة الأوقاف تشكيل فريق عمل موحد، بهدف التنسيق الإداري بين الجانبين لاختيار المساجد المناسبة لإقامة العديد من الأنشطة والبرامج.

شكّلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريق عمل موحداً تحت مسمى "فريق عمل الإشراف الثقافي للبرامج والأنشطة في المصليات النسائية" بين قطاع المساجد ممثلا في إدارات مساجد المحافظات الست، وبين قطاع القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ممثلاً في إدارة التنمية الأسرية، على أن يختص هذا الفريق بالتنسيق الإداري بين الجانبين لاختيار المساجد المناسبة لإقامة الأنشطة والبرامج، منها تنفيذ المحاضرات والندوات، وإقامة المنتديات والملتقيات الموسمية في مصليات النساء، وكذلك إقامة الأسابيع الثقافية وإعداد البرامج الخاصة بها، وإعداد المواد العلمية والثقافية الخاصة بالأنشطة، وإعداد تقرير دوري مستمر بشأن ما تم تنفيذه منها، كذلك وضع منهجية علمية لاختيار الواعظات والمحاضرات، وأخيراً المتابعات الإدارية والإعلامية الخاصة بالأنشطة.

وكان فريق العمل الذي تم تشكيله مدة عام اعتباراً من بداية أكتوبر العام الماضي، عقد عدداً من الاجتماعات التحضيرية بحضور الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد عيسى الشعيب، تم خلالها وضع آلية العمل والاتفاق على الأطر والمعايير والمنهجية العلمية التي ستتبع في اختيار وتنفيذ الأنشطة والبرامج الثقافية والشرعية في مصليات النساء من كل الوجوه، واعتماد الخطة التشغيلية للثلاثة الأشهر المقبلة في بعض المحافظات، والتي بدأت مع مطلع الشهر الجاري حتى نهاية مارس المقبل، كما تم الاتفاق على الاستعانة بداعيات من خارج دولة الكويت للاستفادة من خبراتهن في مجال الدعوة النسائية، كذلك اتفق الفريق بناء على اقتراح من الوكيل المساعد لشؤون المساجد على إصدار كتيب بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، يتضمن الأنشطة والخطة الثقافية المزمع تنظيمها في المصليات النسائية لضمان وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من النساء، وإصدار كتيب تعريفي بالأنشطة التي تم تنظيمها خلال الفترة السابقة بهدف أرشفتها، وأيضاً تم الاتفاق في إطار إعلان الأنشطة على توفير خدمة الرسائل القصيرة (sms) بمعدل مئة ألف رسالة لكل محافظة.

وفي هذا الصدد، أكد الوكيل المساعد لشؤون المساجد ورئيس فريق العمل وليد الشعيب أن "هذه الخطوة تأتي استكمالاً لما أبداه قطاع المساجد من تعاون مع قطاعات الوزارة المختلفة في شهر رمضان الماضي، الذي كان له إيجابيات كثيرة وحقق نتائج ملموسة، ما دفعنا إلى تفعيل الأنشطة والبرامج الثقافية في مصليات النساء على مدار العام بالتعاون بين القطاع وإدارة التنمية الأسرية"، موضحاً أن

"فريق الإشراف الثقافي على مصليات النساء سوف يتبنى مجموعة من الأهداف، أهمها تحقيق الاستفادة لأكبر شريحة نسائية ممكنة من البرامج الإيمانية والتربوية، وبرامج تأهيل المرأة كعنصر فاعل في أسرتها ومجتمعها، والتأكيد الحقيقي لمعنى الشراكة المجتمعية من خلال التعاون بين القطاعات وإدارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإبراز رسالة المسجد لكونه مصدر الإشعاع الإيماني والثقافي في المجتمع"، لافتاً إلى أن "هذه الخطوة سيتبعها خطوات كثيرة في إطار التعاون المثمر والبنّاء، انطلاقاً من دور المسجد الريادي ومساهمته في بناء الشخصية الإسلامية وصيانة المجتمع من الانحراف الأخلاقي والأفكار الدخيلة"، مثمناً "الدور الذي يقوم به فريق عمل الإشراف الثقافي للبرامج والأنشطة في المصليات النسائية، بالإضافة إلى التعاون المتميز بين إدارات المساجد من جهة وإدارة التنمية الأسرية من جهة أخرى، لتحقيق الأهداف والغايات التي من أجلها تم تشكيل الفريق".

back to top