جني أرباح يفقد المؤشر 40 نقطة بعد ثلاث جلسات خضراء متتالية

نشر في 24-02-2010 | 00:01
آخر تحديث 24-02-2010 | 00:01
تراجع معظم أسواق الخليج... ودبي في المقدمة بـ 2.2%
تباين أداء متغيرات السوق الثلاثة أمس، إذ تراجع النشاط بنسبة 15.5 في المئة، وسجلت كمية الأسهم المتداولة 429 مليون سهم، بينما ارتفعت قيمة التداولات بنسبة 4 في المئة، وصلت بها إلى مستوى 82.5 مليون دينار، وكان عدد الصفقات 8640 صفقة.

بعد ثلاث جلسات متتالية من الارتفاع تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية نصف نقطة مئوية في جلسته قبل الأخيرة لهذا الشهر، وفقد 40.2 نقطة متماسكا على مستوى 7400.8 نقطة، وكان المؤشر الوزني اقل خسائر قياسا بتراجع السعري، إذ اقفل عند مستوى 429.09 نقطة، حاذفا 1.36 نقطة فقط.

وتباين أداء متغيرات السوق الكويتي العامة الثلاثة، حيث تراجع النشاط بنسبة 15.5 في المئة، وسجلت كمية الأسهم المتداولة 429 مليون سهم، بينما ارتفعت قيمة التداولات بنسبة 4 في المئة وصلت بها إلى مستوى 82.5 مليون دينار، وكان عدد الصفقات أمس 8640 صفقة.

وتراجعت أيضا معظم مؤشرات الأسواق الخليجية، وكان في مقدمتها سوق دبي الذي خسر 2.2 في المئة، ليغلق عند مستوى 1586، متخليا عن مستوى 1600 نقطة، بعد تراجعات أسهم شركاته العقارية وبنك الإمارات دبي، وكان المركز الثاني من نصيب سوق الدوحة بخسارته 1 في المئة، ليقفل على مستوى 6885 نقطة، وكانت خسائر سوق المنامة مقاربة للسوق الكويتي، بينما خسر أبوظبي عشر نقاط مئوية، وبقي سوق مسقط الرابح الوحيد خليجيا وبعشري نقطة فقط.

جني أرباح كبير

انطلقت عمليات جني أرباح كبيرة أمس بعد توقفها ثلاث جلسات خضراء متتالية استفادت من اقفالات الثواني الأخيرة، وكما ذكرنا "في تقرير الجريدة أمس ان عشر ثوان خلال جلستين تعطي 40 نقطة"، وزاد من حدة التراجع أمس التقارير والشائعات التي تطلق كما في كل مرة مستهدفة بعض الأسهم أو القطاعات لتتراجع بأعذار مثل تلك الشائعات، وكان أهمها أمس تقرير "الفايننشال تايمز" الذي نشر في إحدى الصحف المحلية، والذي توقع تصفية نصف شركات الاستثمار والمتعثرة والتي تعاني مشاكل مالية كبيرة.

ومع قرب دخول السوق في عطلة طويلة نسبيا يفضل صغار المستثمرين دائما التخلي عن مراكزهم المالية، خوفا من مفاجآت الأيام الخمسة، لتستغل المحافظ والصناديق هذه الرغبات وتزيد من حدة تراجع السوق بهدف الضغط ودفعهم إلى البيع بأدنى الأسعار.

شركات النقل

كما ذكرنا في بداية ظهور قضية أجيليتي مع الحكومة الأميركية وتحديدا "مصائب قوم عند قوم فوائد"، استفادت أسهم شركات النقل بشكل خاص من تداعيات هذه القضية، ليدور بشأنها تقديرات بأن تحل محل شركة أجيليتي في بعض عقودها مع الجيش الأميركي، وتستفيد سعريا بعد أن شهدت بعض الحراك على مستوى تجهيز معدات ومناطق يحتمل أن تكون استعدادا لعقود قادمة بعضها حكومي والبعض الآخر الأهم مع الجيش الأميركي، كما تشير بعض التقارير، لينعكس ذلك سلبا على سهم أجيليتي ويتراجع بالحد الأدنى وبعمليات بيع سريعة أفقدته جزءا مهما من مكاسب هذا الشهر، ليقفل معروضا دون طلبات شراء ويؤثر على أسهم كتلته التي تراجعت أيضا وبنسب متفاوتة أمس.

ووسط هذه العمليات السلبية ينزلق السوق بشكل تدريجي وتزيد عمليات البيع، وسط تماسك أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية التي بقيت على موعد مهم، وهو آخر أخبار صفقة بيع زين إفريقيا، غير أن البعض الآخر من الأسهم النشيطة تراجع خاسرا نقاطا مهمة خصوصا أسهم كتلة الصفاة وسهم بيت التمويل الخليجي الذي يعاني أزمة سيولة وتراجعا مستمرا في تصنيفه من قبل بعض وكالات التصنيف الدولية.

وعلى هذا الوقع وصلت خسائر المؤشر السعري إلى أكثر من 1 في المئة، بينما استقر أداء الأسهم القيادية عدا سهم أجيليتي لتخف الضغوط على المؤشر الوزني ويبقى محتفظا بمستويات سعرية جيدة حتى نهاية الجلسة التي اقفل على أثرها خاسرا 1.36 نقطة، بينما استعاد المؤشر السعري حوالي نصف نقطة مئوية واقفل على مستوى 7400 نقطة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح السوق على ارتفاع محدود سجل خلاله قمته اليومية عند مستوى 7454 نقطة، واستقر المؤشر الوزني دون مكاسب ملحوظة، بينما بلغت قيمة تداولات الدقيقة الأولى أكثر من 5 ملايين دينار.

• تراجعت طلبات الشراء على معظم السلع النشيطة، بينما لوحظ طلبات شراء قوية على سهم زين وبأعلى من نقطة إقفاله، وارتفعت مؤشرات قطاعات البنوك والاستثمار والخدمات خلال الدقائق الأولى أمس.

• سجل سهما مبرد وتنظيف تداولات مرتفعة هي الأعلى بين الأسهم الخمسة الأكثر ارتفاعا.

• تراجعت أسهم أجيليتي وفجيرة ولوجستيك وبتداولات نشيطة كانت الأكبر بين الأسهم الخمسة الأكثر تراجعا.

• تم تداول 143 سهما، ارتفعت أسعار 35 سهما، وتراجعت أسعار 65 سهما، واستقر 43 سهما دون تغير.

back to top