إسرائيل تلتزم الصمتَ بعد طلب شرطة دبي توقيفَ نتنياهو وداغان
التزمت السلطات الإسرائيلية أمس الصمتَ إزاء طلب قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان من المدعي العام في الإمارة إصدارَ مذكرتَي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (موساد) مئير داغان، على خلفية عملية اغتيال القيادي في حركة «حماس» محمود المبحوح في أحد الفنادق في يناير الماضي.ولم يشأ كلٌّ من مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية التعليق على الموضوع.
وكان خلفان أعلن في تصريحات أمس الأول، أنه طلب من المدعي العام في دبي إصدارَ مذكرتَي اعتقال بحق نتنياهو وداغان، وسخِر من أساليب التنكر التي لجأ إليها «عملاء الموساد» في عملية الاغتيال.إلى ذلك، نفت «حماس» أمس، صحةَ ما نُسِب إلى مصادر قيادية فيها عن اتهام دول عربية بملاحقة المبحوح قبل اغتياله، وقالت الحركة في بيان: «نؤكد موقفنا الثابت من هذه القضية، وهو اتهام الموساد بشكل مباشر، فهو صاحب المصلحة الأولى في ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة». في سياق آخر، أبرمت إمارة أبوظبي عقوداً بأكثر من عشرة ملايين دولار من أجل تعزيز شبكة المراقبة الأمنية المتطورة وحماية بناها التحتية الحيوية، حسبما أفادت الصحف الإماراتية أمس.ويشمل المشروع إنشاء أبراج حول مدينة أبوظبي مزودة بكاميرات ورادارات موصولة بنظام معلوماتي مركزي لاستشعار الأخطار وحماية البنى التحتية الأساسية لعاصمة الإمارات التي تعد من أغنى المدن في العالم.وستُزَوِّد شركة «أي سي إكس» الأميركية أبوظبي بهذه التقنيات، على أن تُرَكَّب في غضون ثمانية أشهر اعتباراً من أبريل المقبل.وتشمل العقود أيضاً تركيب نظام مراقبة على الشاطئ للاستشعار الحراري لأي خطر ممكن على المدينة، ويبلغ مدى هذا النظام 15 كيلومتراً في عرض البحر.(القدس، دبي أ ف ب، أب، رويترز، د ب أ، بو بي آي)