هل أنت مستعدّة لأهمّ خطوة في حياتك؟

يحلم بعض الفتيات بهذا اليوم منذ نعومة أظافرهنّ، فيما تختار أخريات تجاهل الموضوع عمداً. لكن يبقى الزواج موضوعاً مثيراً للجدل: هل أنت معه أم ضده؟ تشعر الفتيات العازبات بالشكوك حول هذه الخطوة المهمّة. ماذا عنك؟ هل أنت مستعدّة للإقدام عليها؟ قومي بالاختبار التالي.

1 - ستصبحين قريباً آخر فتاة عزباء بين صديقاتك. ما العمل؟

أ - لا شيء تحديداً. لن تتزوّجي لتقليد الأخريات وإرضاء الغير.

ب - تشعرين بالرعب لأن العزوبية تثقل عليك حياتك.

ج- تحافظين على هدوئك. ستتزوجين إذا قُدّر لك الأمر وإلا... لا مشكلة!

2 - إذا طلب منك الحبيب الزواج في هذه اللحظة، ما الذي يمنعك من الموافقة؟

أ - تخشين التنازل عن حرّيتك.

ب - لا يتناسب هذا الشخص مع توقعاتك.

ج- لستِ واثقة من رغبتك في الإقدام على هذه الخطوة بعد.

3 - ماذا عن توقعاتك وتخيلاتك عن يوم زفافك؟

أ- لا شيء تحديداً. لست من الفتيات التقليديات اللواتي يتخيّلن يوم الزفاف منذ الصغر.

ب - جميع التفاصيل! بدءاً من ثوب الزفاف حتى لائحة الطعام، مروراً بوجهة السفر لتمضية شهر العسل.

ج- لديك بعض الأفكار في المطلق، لكن تفضّلين اتخاذ القرارات مع زوجك المستقبلي.

4 - أمام واجهة محلّ المجوهرات، إلامَ تنظرين أولاً؟

أ - المجوهرات المزيّفة التي يمكنك تحمّل كلفتها، والخواتم أحياناً.

ب - سبق وحصلتِ على محبس الزواج، لذا تركّزين على خواتم الألماس.

ج- تحبّين النظر إلى المحابس، لكن ليس إلى حدّ الهوس بها.

5 - خلال آخر حفلة زفاف حضرتِه، لم تتمكّني من منع نفسك عن التفكير:

أ - «نظراً إلى فخامة الديكور، لا بدّ من أنهم أخذوا قرضاً من المصرف لتمويل هذا الاحتفال!».

ب - «أتمنّى التقاط باقة الورد! أتمنّى التقاط باقة الورد!»

ج- «في حفلة زفافي، أريد أن يكون الاحتفال مشابهاً لهذا!»

6 - إذا قال الأشخاص في محيطك، كما في القصص الخيالية، «وأخيراً تزوّجا...»، ما سيكون رأيك؟

أ - أنها ضربة حظ، وكان يمكن حصول العكس.

ب - أن الوقت ليس مبكراً جداً! كاد أن ينفذ صبرك!

ج- أنك أحسنتِ في الانتظار طوال هذه المدة لتحقيق زواج ناجح ودائم.

7 - تزوّجتِ بحبيبك، لكنّ عائلتيكما لا تتّفقان. ما العمل؟

أ - تكتفيان بزفاف صغير بين الأصدقاء، لا يحضره إلا أنتما والشهود لتجنّب أي اشتباك بين الطرفين.

ب - تعتمدين أسلوب الديبلوماسية لعدم إفساد أجمل يوم في حياتك.

ج- تقبلين الوضع من دون إلغاء الحفلة وتحرصين على إجلاس كلّ عائلة أبعد ما يكون عن الأخرى.

8 - ما رأيك بالزواج في عمر الـ 18 بشابّ من العمر نفسه؟

أ - في الأمر بعض المخاطرة. قد يكون الحب صادقاً، لكنّ خطوة الارتباط لا تزال مبكرة.

ب - إنها فكرة رومنسية جداً! لا بدّ من وجود علاقات ناجحة في هذا السن المبكر.

ج- إنها فكرة سخيفة! إنه سنّ صغير جداً يفتقر فيه الشباب إلى الخبرة.

9 - إذا أردتِ إيجاد حجّة دامغة لتبرير خطوة الزواج، ماذا ستكون؟

أ - إنه ضمانة لتخطّي ضربات الحياة القاسية ولإنجاب الأطفال.

ب - إنه أجمل إثبات على الحبّ المتبادل.

ج- لا حجّة لديك لرفض هذا الخيار بعد الآن.

10 - سمعتِ أحدهم يردد العبارة الشهيرة «زواج على ثلاثة ينتهي بالطلاق!» ماذا تجيبينه؟

أ - وفقاً للإحصاءات، هذا يعني أن زواجين يدومان.

ب - الأمر صحيح، لكنّ الأمر لن يحصل معك.

ج- إنه السبب الذي يمنعك من الزواج حتى الآن.

النتائج

- غالبية «أ»: متحررة!

لستِ مقتنعة بأنّ الزواج حاجة لا غنى عنها. لا تفرّقين بين وضع محبس زواج في إصبعك ووضع أي قلادة حول عنقك، أو غيرها من المجوهرات. برأيك، لا يعني الارتباط بعلاقة جدية الزواج بالضرورة. ما يساهم في نجاح العلاقة قوة المشاعر لا الأوراق الرسمية التي يوقّعها الزوجان. لذلك، تعتبرين الزواج خياراً ممكناً، لكنه ليس أمراً حتمياً ولا هدفاً بحدّ ذاته. إذا سنحت لك الفرصة، لن ترفضي الزواج، لكنك لن تقتلي نفسك لحصول ذلك. يجب أن يكون الشخص الذي سيجعلك تتنازلين عن حريّتك مميّزاً جداً!

- غالبية «ب»: شخصية حالمة!

أنتِ مستعدة للزواج. مضى وقت طويل وأنت تفكّرين بالأمر ونظّمت كلّ شيء في عقلك. لم يتبقَّ إلا إقناع الرجل المحظوظ بخياراتك. لكن قبل ذلك، يجب إيجاد الرجل المناسب، وهنا تكمن الصعوبة. لم تختاري بعد المرشّح المثالي، لأنك تبحثين عن فارس الأحلام لا عن رجل يحبّك إلى حدّ الزواج بك. تصبّين تركيزك على الزواج والزوج المناسب إلى حدّ أنك تتجاهلين الأهمّ، أي المشاعر التي تقود إلى هذا الارتباط والتي تجعلنا نرضى بما كنا نرفضه، ما يعني القبول بالأسوء بدل الأفضل في نهاية المطاف.

- غالبية»ج»: شخصية متأنّية!

في المطلق، لستِ ضدّ الزواج، بل على العكس! تريدين إيجاد شخص ترتبطين به في أحد الأيام؛ شخص تثقين به إلى حدّ ربط حياتك بحياته، بغض النظر عن المستقبل الذي ستواجهانه معاً. لكنك لستِ مستعدّة بعد للإقدام على هذه الخطوة وتفضّلين الانتظار. حين تجدين رجل حياتك، هل ستجعلينه ينتظرك لبعض الوقت، إلى أن تتأكدي من أنه الوقت المناسب للارتباط؟ تأخذين الأمور على محمل الجدّ أكثر من اللزوم، ولن يتغيّر ذلك مستقبلاً.