الساير: توقيع مذكرات تفاهم مع مستشفيات كندية

نشر في 24-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 24-01-2010 | 00:01
No Image Caption
بلغ عدد مراجعي عيادة حساسية الجلد في مركز عبدالعزيز الراشد للحساسية والجهاز التنفسي أكثر من 3800 مراجع، خلال العام المنقضي.
كشف وزير الصحة د. هلال الساير عن عزم الوزارة التنسيق مع مستشفيات وجامعات كندية في مختلف المجالات الصحية لتقديم خدمة أفضل ورعاية مميزة للمرضى.

وقال الساير الذي يزور كندا حاليا في تصريح لـ "كونا" ان الوزارة ستوقع مذكرات تفاهم صحية مع بعض المؤسسات الصحية والجامعات الكندية بهدف وضع الخطط والبرامج التطويرية الصحية للمستشفيات في الكويت ولا سيما ما يتعلق بتقييم جودة الخدمات المقدمة.

وأوضح ان مذكرات التفاهم ستشمل وضع الاستراتيجيات الخاصة بالعنصر البشري من خلال زيارة الوفود والمتخصصين الكنديين للكويت على فترات زمنية محددة اضافة الى عزم الوزارة استقطاب طواقم فنية كندية لادارة مركز حسين مكي جمعة لامراض السرطان.

وأضاف ان التعاون سيشمل أيضا المجال العلاجي والتشخيصي والتعليمي والتدريبي اضافة الى التعاون في مجال التواصل الالكتروني وايفاد اطباء من الكويت للتدريب في المستشفيات التخصصية لتأهيلهم للاستفادة من الخبرات الكندية.

ويرافق الساير خلال زيارته التي تشمل ايضا الولايات المتحدة وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري ومدير مركز حسين مكي جمعة لأمراض السرطان د. احمد العوضي ورئيس قسم التخدير في مستشفى العدان د. محمد شمساه ومدير ادارة العلاقات العامة فيصل الدوسري.

السياسة الإعلامية

وفي موضوع آخر، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والجودة د. وليد الفلاح أن "وزارة الصحة تحتاج إلى إعادة النظر في سياستها الإعلامية وتقييم قدرات العاملين فيها على جميع الأصعدة، في ما يخص مهاراتهم في نشر الوعي والثقافة الصحية وقدراتهم على التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة"، مشيرا إلى أن "الوزارة بحاجة ماسة لسياسة إعلامية واضحة المعالم ولخطاب إعلامي جديد ولدورات وورش عمل إعلامية مكثفة للعاملين فيها والاستعانة بخبراء ومستشارين في مجال الإعلام".

وقال الفلاح في تصريح صحافي إنه "نظرا لأهمية الموضوع تم الاتفاق مع البنك الدولي لوضع برنامج طموح لتدريب القيادات في الوزارة على التواصل مع وسائل الإعلام والجمهور واستحداث سياسة واضحة المعالم للتواصل بين القطاعات المختلفة داخل الوزارة وبين الوزارة والجهات الخارجية"، كاشفا عن أن "بداية البرنامج ستكون ورشة عمل في شهر مارس المقبل لتدريب الوكلاء المساعدين على مهارات التواصل مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة"، مشددا على أن "المطلوب هو كسب ثقة الجمهور بخدمات وزارة الصحة وتعريفهم بكل ما هو جديد من هذه الخدمات وتثقيفهم بالمعلومات الصحية المفيدة للمحافظة على الصحة والوقاية من المرض".

من جهة ثانية، كشف اختصاصي أمراض الحساسية في مركز عبدالعزيز الراشد للحساسية والجهاز التنفسي د. ناصر الأحمد أن "عدد مراجعي عيادة حساسية الجلد في المركز خلال عام 2009 بلغ أكثر من 3800 مراجع"، مشيرا الى ان أكثر الحالات المحوّلة هي الارتيكاريا الحادة أو المزمنة، والإكزيما والهرش الجلدي وحالات الطفح الجلدي المصاحب للمسببات البيئية أو للأدوية أو الأطعمة وغيرها. وقال الأحمد في تصريح صحافي إن "عيادة حساسية الجلد في المركز تعتبر الوحيدة على مستوى الكويت التي تقدم خدمات متميزة في مجال علاج أمراض الحساسية الجلدية"، مشيرا إلى أنها تعمل بشكل يومي، ويشرف عليها أطباء اختصاصيون في مجال أمراض الحساسية، ويتم خلال الزيارة تقييم حالة المريض وطلب التحاليل التفصيلية حسب أحدث التوصيات العالمية، خصوصاً الموضوعة من قبل الكلية الاميركية للحساسية والربو والمناعة، والاكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، والاكاديمية الأوروبية لأمراض الحساسية والمناعة، موضحا أن هذه العيادة تخدم جميع محافظات الكويت، وتستقبل المرضى المحولين من أي جهة طبية، سواء كانت من المستشفيات أو المراكز الصحية الأولية أو من المختصين بالأمراض الجلدية، لافتا إلى أن عددا من أطباء المركز شاركوا بورقة علمية عن مرض الارتكاريا المزمنة وخصائصها المرضية في الكويت في المؤتمر الاول لمنطقة آسيا والشرق الاوسط للربو والحساسية والمناعة والذي عقد في دبي العام الماضي بمشاركة أكثر من 1000 طبيب يمثلون أكثر من 40 دولة.

من جانبها، قالت رئيسة قسم الحساسية بالمركز د. نرمينا أريذوفيك إن المشاكل الجلدية تعتبر جزءا من أمراض داخلية قد تؤثر على العديد من أعضاء وأنسجة الجسم، مشيرة الى ان بعض الدراسات الحديثة تدل على أن الزيادة في أمراض الحساسية لا تؤثر على الجهاز التنفسي فحسب، بل تمتد أيضاً إلى الزيادة في الحساسية الجلدية، موضحة أن عيادة حساسية الجلد لا تعالج المشاكل الجلدية فحسب، بل تهدف الى علاج جميع المشاكل المصاحبة للحساسية عن طريق تقديم آخر ما توصل اليه علم أمراض الحساسية على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه في عام 2007 تم استحداث العديد من العيادات التخصصية التابعة لقسم الحساسية في مركز الراشد للحساسية لتحسين الخدمات وتطويرها، وذلك ضمن خطة المركز ووزارة الصحة لتقديم علاج لا يقل عن ذلك المتوافر في أي مركز للحساسية بالعالم.

back to top