رضا العبد الله: ألبومي ليس ممنوعاً في الكويت
عقدت شركة «بلاتينوم ريكوردز» مؤتمراً صحافيا للفنان العراقي رضا العبدالله في فندق المتروبوليتان في بيروت لمناسبة إطلاق ألبومه الجديد «يوم وسنة». كان مقرراً في بطاقة الدعوة التي وزعت على الصحافة أن يبدأ المؤتمر الصحافي عند الثامنة مساء إلا أن انتظار إطلالة العبدالله دامت ساعة كاملة، إذ دخل قاعة المؤتمر عند التاسعة مبرراً غيابه الذي أثار استياء بعض الصحافيين بنكتة مفادها أن مدير أعماله نصحه بحلق ذقنه ليبدو أجمل إلا أن تعطّل آلة الحلاقة كانت السبب الأساسي في تأخره.
شكل منع ألبوم العبدالله في الكويت المحور الأهم خلال المؤتمر الصحافي، في هذا الإطار أكّد العبدالله أنه فوجئ بخبر منع توزيع ألبومه فيها مع العلم أن لديه أصدقاء في هذا البلد، «إلا أن اهتمام الشيخ ناصر الصباح ومتابعته للموضوع أعادا المياه إلى مجاريها ويوزع الألبوم حالياً في الكويت بشكل عادي، أشكر الشيخ الصباح على مبادرته هذه لكنني ما زلت أجهل أسباب المنع في المرحلة الأولى»، على حدّ تعبيره. يذكر أن الوسائل الإعلامية سبق أن تداولت في معظمها هذا الخبر من دون أن تلقى جواباً من العبدالله.رداً على سؤال حول ما إذا كانت شركة «روتانا» وراء هذا المنع، خصوصاً أنه كان ضمن باقة فنانيها، اكتفى العبدالله بجملة واحدة «بلا مشاكل» مع ابتسامة تخفي معان عديدة، فهل يمكن اعتبار هذا الردّ بمثابة التلميح إلى أن «روتانا» هي فعلاً من يقف وراء هذا المنع؟ لماذا ناقض نفسه إذ أشار في حديثه قبل ثوانٍ إلى علاقته الطيبة مع «روتانا» التي يسودها الاحترام المتبادل، نافياً وجود أي مشاكل على الرغم من عدم تجديد العقد معها وواصفاً إيّاها ببيته الأوّل؟ لم يبدِ العبدالله نيّته إحياء حفلات غنائية في بغداد واكتفى بالتعبير عن حبه لوطنه مؤكداً أن الغناء على الأراضي العراقية هو أمنية وشرف له لا بد من أن يتحققا في المستقبل القريب، فمتى سيكون هذا المستقبل يا ترى؟من جهة أخرى أشار إلى أن العقبة الأولى التي واجهته في انطلاقته الفنية اتهامه بتقليد النجم العراقي كاظم الساهر، قال: «المقلّد لا يحقق الاستمرارية، الحمد لله لدي جمهور كبير لأني استطعت إثبات نفسي وأعمالي تتكلّم عنّي»، ضمن هذا الإطار شبّه وضعه مع الساهر بوضع تامر حسني وعمرو دياب. لكن يبدو أن الحديث عن كاظم الساهر يوتّر الفنان العبدالله بعض الشيء لدرجة أنه فاجأنا بالقول إن أغنية «من يوم وسبت» هي من ألحان كاظم الساهر ليصحح سريعاً أنها من ألحان كاظم السعدي، كذلك أكّد أنه لن يجتمع مع الساهر في عمل قريب وأنّه لا يحمل أيّ ضغينة تجاه أي فنان عراقي. من جهة أخرى عزا سبب غيابه عن بيروت بانشغاله بالتحضير للألبوم. تعليقاً على عدم تعاونه مع شاعرات في ألبومه وما إذا كان ضد المرأة الشاعرة قال العبدالله: «أبداً تعاونت في ألبومي الأول مع الشاعرة العراقية سعاد شاهين لكنها لم تعرض علي نصّاً في الفترة الأخيرة.» أما عن إصراره على التلحين لنفسه وعدم التعاون مع ملحنين آخرين كي لا يقع في التكرار شدد أن لديه الكثير من الألحان الجميلة وفي حال عجز في المستقبل عن ابتكار ألحان جديدة لن يتردد في التعاون مع ملحنين آخرين مؤكداً أنه لم يقع في التكرار لغاية اليوم.عن مشاريعه المستقبلية أعلن العبدالله أنه سيتعامل مع الفنانة نوال الزغبي قريباً وسيقدم لحناً للفنانة نجوى كرم.