تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: ارتفاع معظم أسواق الخليج وتراجعات محدودة في مؤشرَي مسقط وأبوظبي

نشر في 16-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 16-07-2010 | 00:01
استقرار أداء الأسواق العالمية وارتفاع النفط كانا أبرز عاملين في نمو مؤشرات المنطقة
استعاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مستوى 6500 نقطة مرة أخرى، رغم خسائر الجلسة الأسبوعية الأخيرة، التي شهدت عمليات جني أرباح، ليقفل السوق على مكاسب أسبوعية بلغت 82 نقطة تعادل 1.3 في المئة، وعلى مستوى 6512.7 نقطة.

سجلت معظم مؤشرات الأسواق الخليجية نمواً جيداً مع إقفال هذا الأسبوع وكان اللون الأخضر حليف خمسة مؤشرات مقابل تراجع محدود في مؤشر سوق مسقط وأبوظبي، وكان أكبر الرابحين السوق الأكبر عربياً، وهو السوق السعودي الذي ابتعد قليلاً فوق مستوى 6 آلاف نقطة مدعوماً بتحسن تقديرات نمو الاقتصاد العالمي، الناتجة عن توقعات البنك الدولي لهذا العام، مما رفع سعر النفط إلى مستوى 77 دولارا من جهة، وإعلانات بيانات نسبة جيدة من الشركات السعودية المدرجة، والتي جاء معظمها بنمو كبير، مما أعطى السوق زخماً ايجابياً لم يفتر طوال الأسبوع حتى الوصول إلى نهايته، والتي شهدت عمليات جني أرباح أعادت مؤشر تداول إلى مستوى 6174.7 نقطة، ليقفل على مكاسب أسبوعية بـ118 نقطة تعادل 2 في المئة، متصدراً الأسواق الخليجية أيضا من حيث نسبة الإفصاح "وكما جاء في تقرير "الجريدة" منتصف هذا الأسبوع، ومتقدماً على بقية الأسواق بشفافية واضحة".

«المنامة» يرتفع بعد الخسائر

وجاء سوق المنامة ثانياً من حيث نسبة الارتفاع محققا مكاسب بلغت 26 نقطة ليقفل على مستوى 1392 نقطة، مقتربا من مستوى 1400 نقطة، والذي فقده نهاية الشهر الماضي مرتفعا بنسبة 1.9 في المئة، وذلك بعد أن نزف طوال الأسابيع الستة الماضية، وجاءت المكاسب بدعم من تحسن مؤشرات الاقتصادات العالمية من جهة وكردة فعل ايضا بعد خسائر متلاحقة للسوق الأدنى سيولة خليجيا.

«دبي» وتعديل التحرك السعري

وحقق سوق دبي ارتفاعا جيدا بـ20 نقطة، ليقفل على مستوى 1520 نقطة مرتفعا بنسبة 1.4 في المئة، ومع نهاية هذا الأسبوع وبعد هدوء اخبار إعادة هيكلة ديون شركات الإمارة، مال السوق إلى التأثر بنمو مؤشرات الأسواق العالمية ليبتعد قليلا عن مستوى 1500 نقطة، وقد خطا خطوة جيدة في ضبط مؤشر السوق عبر تصنيف الشركات من حيث النشاط خلال النصف الأول ليمنحها تحركا سعريا بنسبة 15 في المئة صعودا و10 في المئة هبوطا، بينما بقيت الأسهم الأدنى تداولا تتحرك في مجال 5 في المئة فقط صعودا وهبوطا، ليعطى مثالا يحتذى في متابعة اداء المؤشر ليعكس صورة تداول اقرب إلى الواقع بين مؤشري المنطقة.

مؤشر الكويت يتخطى 6500 نقطة

استعاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مستوى 6500 نقطة مرة أخرى رغم خسائر الجلسة الأسبوعية الأخيرة والتي شهدت عمليات جني أرباح، ليقفل السوق على مكاسب أسبوعية بلغت 82 نقطة تعادل 1.3 في المئة وعلى مستوى 6512.7 نقطة، واستمر السوق بأداء ايجابي لثلاث جلسات متتالية، ولم يخسر سوى جلسة الخميس الرابعة حيث اقتصرت تداولات الأسبوع على أربع جلسات فقط.

وتراجع معدل السيولة بنسبة 15 في المئة مقابل ارتفاع النشاط بنسبة مقاربة، وحقق المؤشر الوزني ارتفاعا بنسبة 1.6 في المئة، ليتخطى ايضا مستوى 400 نقطة ويقفل عند مستوى 403.4 نقاط.

وبعد دعم السوق من قبل الأسهم القيادية في بداية الأسبوع لعبت الأسهم الصغرى دورا بارزا في منتصفه، حيث مالت الأسهم القيادية إلى الاستقرار خصوصا أسهم المصارف وزين، وكان الدعم النفسي ناتجا عن ارتفاعات أسهم النقل، والتي حققت نموا ملحوظا في أسعارها خلال هذا الأسبوع.

وكان الحدث الأبرز هو إعلان البنك الوطني نتائجه المالية والتي جاءت مقاربة للتقديرات، مما ابقى قطاع البنوك دون تأثير على مستوى التعاملات اليومية خلال هذا الأسبوع ليتطلع متداولو السوق لأسبوع قادم يحمل في طياته نتائج بقية الأسهم القيادية، خصوصا قطاع المصارف الذي يعول عليه كثيرا في دعم اداء المؤشر ونفسيات المتعاملين.

قطر %0.8

استمر الأداء الايجابي لسوق الدوحة والذي عاد مرة أخرى لتحقيق المكاسب بعد راحة لم تدم أكثر من أسبوع، حيث اقفل مؤشر الدوحة أمس رابحا 53 نقطة مقتربا جدا من حاجز 7 آلاف نقطة وتحديدا عند مستوى 6963.5 نقطة بعد أن ارتفع بنسبة 0.8 في المئة، وينتظر السوق خلال الأسبوع القادم وكبقية اسواق المنطقة نتائج شركاته المدرجة، حيث دائما ما يصنف ثانيا بعد السوق السعودي من حيث الشفافية بين اسواق الخليج.

استقرار مسقط وأبوظبي

استقر مؤشر سوقي مسقط وابوظبي على تراجعات محدودة جدا لم تزد على عشري النقطة المئوية، حيث اقفل سوق مسقط عند مستوى 6217.7 نقطة، حاذفا 13 نقطة فقط، بينما تراجع سوق ابوظبي بـ نقاط فقط ليقفل على مستوى 2523 نقطة.

تقارب المستويات بين مؤشرات المنطقة

خلال هذا الشهر تقاربت مؤشرات معظم الأسواق الخليجية، حيث يتداول 4 أسواق بمستويات بين 6و7 آلاف نقطة، وهي قطر، الكويت، مسقط، السعودية على التوالي، وتزداد حدة تقلبات سوقي السعودية ومسقط، بينما تتقلص في سوقي الكويت ومسقط، كذلك يتداول سوقا المنامة ودبي حول مستوى 1500 نقطة، وينفرد سوق ابوظبي متداولا عند مستوى 2500 نقطة.

back to top