الأبحاث: نتعاون مع القطاع النفطي لمواجهة التحديات التكنولوجية

قال معهد الكويت للأبحاث العلمية إنه يتعاون مع القطاع النفطي لمواجهة التحديات التكنولوجية، بهدف مواكبة التطورات المتسارعة على هذا الصعيد.

وأكدت دراسة صدرت عن المعهد أمس أهمية مشاركة المعهد للقطاع النفطي، وذلك لاعتماد الكويت على النفط والمنتجات البترولية والبتروكيماوية كمصدر دخل رئيسي لها.

وأوضحت الدراسة أن القطاع النفطي باشر منذ فترة تنسيق جهوده المتعلقة بتطوير التكنولوجيا بالتعاون مع المعهد منذ مطلع الثمانينيات، وتم خلالها تنفيذ دراسات وأبحاث عدة لمصلحة القطاع النفطي متضمنة مجالات تكنولوجية عدة.

وأضافت أن القطاع النفطي أسهم أثناء المشاركة في إثراء خبرة المعهد من خلال تكليفه بدراسات وأبحاث عدة في مجالات متنوعة، إضافة إلى مشاركته في وضع خطط المعهد الاستراتيجية في مجال أبحاث النفط ومراجعة منجزات وأداء المعهد وتقييمه.

وأشارت إلى أن التعاون تعمق في السنوات الأخيرة بين الطرفين وبدأ يأخذ أطر المؤسسية، وتمثل في مشاركة المعهد لمؤسسة البترول الكويتية بوضع استراتيجية لتكنولوجيا القطاع النفطي، وتكوين لجنة عليا للبحث والتكنولوجيا بينهما للعمل على تطوير خطط الشركة.

وأضافت أنه تم الاتفاق بين المعهد وشركة البترول الوطنية الكويتية على تكوين لجنة عليا للبحث والتطوير، باشرت أعمالها منذ عام 2002 وانبثقت عنها لجان فرعية فنية متخصصة تُعنى كل منها بمجال تكنولوجي محدد، تقوم بوضع خطط بحثية تخدم صناعة تكرير البترول بشكل أفضل.

وأوضحت أنه يتم حالياً العمل على تشكيل مجلس استشاري صناعي لتطوير خطط المعهد لخدمة قطاع البتروكيماويات في الكويت، كما يتم التنسيق بين المعهد والقطاع النفطي في مجال تنمية مهارات الكوادر الوطنية عن طريق تنظيم دورات تدريب مكثفة، وإقامة مؤتمرات وورش عمل متخصصة.