تحذير من تناول الأدوية عبر الإنترنت اتباع العادات الصحية السليمة والنظافة الشخصية للوقاية من المرض

نشر في 11-10-2009 | 00:00
آخر تحديث 11-10-2009 | 00:00
شددت رئيس مكتب الإيدز والإحصاءات والمعلومات في وزارة الصحة د. هند الشومر على عدم أخذ أي دواء إلا بعد مراجعة الطبيب مثل الاسبرين للأطفال لما له من أضرار، وعدم أخذ أيٍّ من الأدوية التي يتم تسويقها عبر الإنترنت لأضرارها. وأكدت أن هناك خطوات يجب على الآباء اتباعها لحماية أبنائهم وأفراد العائلة من الإنفلونزا خلال العام الدراسي، ومنها اتباع العادات الصحية السليمة لنظافة اليدين وغسلها بالماء والصابون باستمرار أو باستخدام المطهرات المكونة من الكحول، خصوصا بعد السعال أو العطس، والحرص على تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس.

إشارات تحذيرية 

وقالت الشومر في محاضرة توعوية ألقتها في مدرسة عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم المتوسطة بنات، بمنطقة الأحمدي التعليمية، إن هناك إشارات تحذيرية خاصة بحالات الطوارئ، التي تستدعي رعاية طبية عاجلة ومن بينها سرعة التنفس أو التنفس بصعوبة، وتحوّل لون الجلد إلى الأزرق أو الرمادي، خصوصاً لدى الأطفال، وعدم التبول أو عدم ظهور دموع عند البكاء، والقيء الحاد أو المستمر، وعدم القدرة على السير أو التفاعل مع الآخرين، وشعور الطفل بالعصبية المفرطة بحيث يرفض محاولات الإمساك به، والألم أو الضغط في الصدر أو البطن، والدوخة المفاجئة، والارتباك، وتحسن الأعراض المشابهة للإنفلونزا مع عودة ظهورها بصحبة الحمى والسعال بشكل أسوأ.

نصائح للهيئة التدريسية 

وقدمت الشومر عدداً من النصائح إلى المدرسين والمدرسات لاتباعها لمنع انتشار الإنفلونزا، من بينها تعليم وتشجيع الطلبة على تغطية الأنف والفم بالمنديل الورقي عند الكحة أو العطس (إتيكيت التنفس)، تذكير الطلبة بتنظيف اليدين باستمرار، وذلك بغسلهما بالماء والصابون أو استخدام المطهرات المحتوية على الكحول، وتوفير المناديل والمطهرات والصابون، وأن يكون المدرس أو المدرسة مثالاً للطلبة ليُحتذى بهما، وذلك بتغطية الفم والأنف عند الكحة أو العطس وغسل اليدين، وملاحظة أعراض الإنفلونزا على الطلبة وتحويلهم إلى الرعاية الصحية اللازمة وضرورة التنبيه على المصابين بالبقاء في المنزل مدة 24 ساعة بعد اختفاء الأعراض ومن دون أدوية. وشددت الشومر على ضرورة ترتيب إدارة المدرسة لجدول خاص للمتغيبين بعد شفائهم التام وعودتهم إلى المدرسة لتعويضهم عما فاتهم من دروس أو امتحانات، وعزل الطلبة أو المدرسين المصابين بعدوى الإنفلونزا أثناء الوجود بالمدرسة وتزويدهم بالكمامات الواقية، ومن ثم إعادتهم إلى منازلهم، وتنظيف الأسطح والأدوات بالمطهرات (مثل الطاولات والأدراج والمقابض والأقلام) وتهوية الفصول تهوية جيدة.

back to top