محمد الصباح وسعود الفيصل بحثا الاتهامات الإيرانية للمملكة
الأمير تلقى رسالة شفوية من خادم الحرمين
تلقى أمير البلاد رسالة شفوية من خادم الحرمين الشريفين نقلها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، كما بحث الفيصل ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية د. الشيخ محمد الصباح المواقف المشتركة بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية والوفد المرافق لسموه حيث نقل الى سمو الامير رسالة شفوية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية. وعلمت "الجريدة" ان وزير الخارجية السعودي بحث ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية د. الشيخ محمد الصباح خلال زيارته الى البلاد التي استغرقت نحو ساعتين تنسيق المواقف على الصعيدين الاقليمي والدولي على ضوء المستجدات الأخيرة. وكشفت مصادر دبلوماسية ان الوزيرين تطرقا الى الملف النووي الايراني في ظل التصعيد الذي يشهده هذا الملف، والاتهامات الايرانية تجاه المملكة بدعم المتظاهرين ضد الحكومة في طهران، وما تؤدي اليه الاتهامات من عدم استقرار في المنطقة، لافتة الى ان الكويت لاتزال تلعب دور الوسيط بين الرياض وطهران لتقريب وجهات النظر حيال ملفات المنطقة، وان الامير سعود الفيصل استعرض التطورات التي تشهدها الحدود السعودية اليمنية فيما يتعلق بالمتمردين الحوثيين.وأوضحت المصادر ان المباحثات تطرقت كذلك الى قضية المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، خاصة بعد زيارة رئيس حركة حماس خالد مشعل للرياض امس الاول، مشيرة الى ان الكويت والرياض تلعبان دورا كبيرا لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ولفتت الى ان هذه المساعي تأتي بعد زيارة مشعل الى الرياض، وقبيل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الكويت المقررة اليوم الثلاثاء، وأضافت ان وسطاء المصالحة الفلسطينية ستتوزع بين الكويت والرياض والقاهرة.وبينت المصادر ان الوزيرين تطرقا أيضا الى الوضع في العراق وعملية الاستقرار الامني، لا سيما بعد الهجمات الارهابية الاخيرة التي تعرض لها العراق، مؤكدين دعم مساعي الحكومة في الحفاظ على الامن والاستقرار هناك.إلى ذلك، يتوجّه وزير الخارجية السعودي اليوم إلى مصر، حيث يسلّم الرئيس حسني مبارك رسالة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على أن يزور دمشق نهاية الأسبوع الجاري.