مطالبات بدعم السينمائي اليمني حميد عقبي وإنقاذ عائلته

نشر في 10-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 10-06-2010 | 00:01
أصدرت كونفدرالية نقابة الطلبة في مدينة كون الفرنسية بيانا شديد اللهجة، يستنكر ما يتعرض له المخرج اليمني حميد عقبي على يد متشددين في بلاده، تعبيرا عن تضامنها معه ودعمها له ولعائلته.

وقالت المنظمة في بيانها الصادر مساء أمس الأول، إن عائلة حميد عقبي تواجه الكثير من التهديدات بسبب فتاوى بتكفيره وإهدار دمه وهم يعيشون حاليا خطرا حقيقيا، مشيرة إلى مطالبة عقبي الحكومة الفرنسية بشكل رسمي بضرورة حمايته واتخاذ إجراء سريع لإنقاذ عائلته الموجودة حاليا في اليمن.

وأضاف بيان الكونفدرالية أن النقابة تطالب الحكومة الفرنسية بسرعة الاستجابة إلى مطالب المخرج اليمني المقيم حاليا في فرنسا، إذ يستكمل دراساته العليا للحصول على درجة الدكتوراه في الإخراج السينمائي بجامعة كون الفرنسية، وتوفير الدعم والحماية له ولأسرته وفعل ما يلزم لإحضار عائلته إلى فرنسا.

وبدأت أزمة عقبي بعد مقال نشره في صحيفة "الثقافية" اليمنية في 21 مارس الماضي حول الفيلم المصري "حين ميسرة"، إذ تعرض بالنقاش لظاهرة المثلية الجنسية المحرمة في اليمن والتي تصل عقوبة المُدان بها حد الموت في بعض الأحيان، ما تسبب في إصدار فتوى تبيح دمه،

وطالبت النقابة الجمعيات والهيئات الحقوقية الفرنسية والمنظمات الدولية بالوقوف مع حرية الرأي والتعبير، داعية الجميع إلى زيارة مدونة حميد عقبي على الإنترنت من أجل تفاصيل أكثر عن القضية. وقالت المنظمة إنه تم توزيع البيان التضامني في أغلب الجامعات الفرنسية وسكن الطلاب والنوادي الطلابية، وتطمح المنظمة والعديد من الجمعيات الحقوقية، إلى حصد تأييد شعبي حول القضية واستجابة الحكومة الفرنسية لهذه المطالب بأقصى سرعة ممكنة. من جانبه، أكد حميد عقبي أنه مستمر في مقاضاة النائب البرلماني محمد الحزمي رغم الكثير من الضغوط التي وصلته لتطالبه بالتنازل عن الدعوى القضائية، مشيرا إلى أنه تم الحصول على إفادته في القضية عدة مرات، وأنه يأمل أن تتحول القضية في القريب العاجل إلى قاضي تحقيق.

وفي اليمن، نفت كريمة شويرب زوجة عقبي الشائعات التي روجت مؤخرا بشأن طلاقها منه، قائلة: "هذه شائعة كاذبة ضمن عشرات الشائعات التي تحوم حولنا، فلن أتخلى عن زوجي في محنته وأملنا أن نغادر اليمن بسرعة لأننا في خطر حقيقي وأطفالنا في حالة نفسية صعبة، وهم بحاجة إلى أبيهم وهو أيضا بحاجة إلينا".

(باريس، الحديدة - د ب أ)

back to top