رفسنجاني: نجاد انتهك الدستور ونكث قسَمَه

نشر في 08-06-2009 | 00:00
آخر تحديث 08-06-2009 | 00:00
قبل خمسة أيام على الانتخابات الرئاسية الإيرانية، تصاعدت الخلافات بين الرئيس الإيراني الحالي والمرشح للانتخابات محمود أحمدي نجاد ومنافسيه، خصوصاً بعد أن شن الرئيس المتشدد هجمات عنيفة تناولت الجوانب الشخصية لمنافسيه، ومسَّت الرئيس الإيراني السابق ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني.

في هذا السياق، حرَم التلفزيون الإيراني الرسمي أمس رفسنجاني فرصة الردّ على الاتهامات التي أطلقها بحقه نجاد، خلال مناظرة بُثَّت على الهواء مباشرة.

وقال مكتب رفسنجاني، في بيان صدر أمس، إن مدير التلفزيون الرسمي قال في رد رسمي على طلب الرئيس السابق منحَه حق الردّ: «لا يمكن تلبية هذا الطلب قبل موعد الانتخابات الرئاسية». وأضاف البيان: «نظراً إلى أن الدستور قد انتُهك، والرئيس نكث قسَمَه، فستتم متابعة هذه المزاعم عبر القنوات القانونية». واتهم نجاد خلال مناظرة تلفزيونية جرت يوم الاربعاء الماضي بينه وبين منافسه الإصلاحي مير حسين موسوي، عدداً من انصار الأخير، خصوصاً أبناء رفسنجاني، بالحصول على مزايا مالية. ولقيت تصريحات نجاد ردود فعل قوية من مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أعلى هيئة تشريعية إيرانية.

(طهران - أ ف ب، أ ب)

back to top