باراك يصادق على بناء 50 وحدة استيطانية

نشر في 30-06-2009 | 00:01
آخر تحديث 30-06-2009 | 00:01
في خطوة "استفزازية"، اتخذها قبل ساعات من سفره إلى الولايات المتحدة في محاولة تقريب وجهات النظر بين إدارة الرئيس باراك أوباما وحكومة بنيامين نتنياهو بشأن الاستيطان، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس، على إنشاء 50 منزلاً في مستوطنة "آدم" شمال القدس.  

وأشارت وزارة الدفاع في وثيقة قدمتها إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، إلى أن المصادقة تأتي ضمن خطة لإسكان مستوطنين طردوا من مستوطنة "ميغرون"، وهي بؤرة استيطانية "عشوائية"، بنيت في الضفة الغربية، من دون إذن من الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب الوثيقة التي قدمت رداً على دعوى قضائية رفعتها حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، تدعو الخطة إلى إنشاء 1450 وحدة سكنية في مستوطنة "آدم"، لكن الوزارة شددت على أنها لم تعط الإذن إلا ببناء 50 منزلاً، وأن إنشاء أي وحدات إضافية سيتطلب استصدار موافقة منفصلة.

ويلتقي باراك في نيويورك المبعوث الأميركي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، وذلك بعد تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً بين هذا الأخير ونتنياهو في باريس الأسبوع الماضي.  

وسيحاول باراك زعيم "حزب العمل" (يسار وسط)، الذي يعتبر "الأكثر اعتدالا" في حكومة نتنياهو اليمينية، تقريب وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب بشأن الاستيطان مع تزايد الضغوط التي تمارسها إدارة أوباما لجهة وقف الاستيطان في الضفة الغربية بكل أشكاله، كشرط أول لاستئناف مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبحسب بعض التقارير، فإن باراك سيطرح على ميتشيل وقفاً مؤقتاً للاستيطان، ضمن عرض ينص على أن تجمد إسرائيل الاستيطان بما في ذلك وقف أعمال البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى، لكنها ستستمر في بناء 2000 مبنى في الكتل الاستيطانية القائمة تم البدء في تشييدها، ما يعني أن أعمال البناء لن تتوقف بشكل مطلق.  

back to top