هاشم لـ "الجريدة": حقل برقان قادر على الانتاج أكثر من 60 سنة
اسم الكاتب
قال نائب العضو المنتدب لجنوب وشرق الكويت في شركة نفط الكويت هاشم هاشم ان الله انعم على الكويت باحتياطيات كبيرة ومكامن تتراوح بين سهلة وصعبة والتى ما زالت فى مراحلها الأولى من النضج مما ادى الى التفكير بالاستعانة بالشركات الأجنبية لما لديها من خبرات متراكمة طويلة في تطوير المكامن التي وصلت حاليا مرحلة النضج والصعوبة.واشار هاشم في حوار مع "الجريدة" ان المكامن الكبيرة والصعبة الموجودة في حقول شمال الكويت وغرب الكويت وبعض المكامن في حقل البرقان لم تكن متطورة بالصورة المنشودة وهذه المكامن تحتاج الى بعض الخبرات الفنية المؤهلة عالميا فى مجال الصناعة النفطية المتوفرة لدى الشركات الأجنبية والتي تساعد على الاسراع في تطوير المكامن.مؤكدا ان حقل البرقان يتميز باحتوائه على احتياطات كبيرة ولديه طاقة انتاجية هائلة ويمكن أن ينتج إلى 60 سنة قادمة ضمن سعر البرميل الاقتصادى فى ذاك الحين.واضاف ان تطوير مكمن الوارة فى حقل البرقان يعد من أحدي المشاريع الإستراتيجة الهامة لدولة الكويت حيث يعتبر مكمن الوارة ثانى أكبر مكمن فى الكويت بعد مكمن البرقان و ويخضع المكمن الآن لتطبيق مشروع حقن المياه على نطاق أوسع ضمن خطة إستراتيجية طويلة الأمد بهدف زيادة إنتاج مكمن الوارة من 80,000 برميل يوميا إلي 350,000 برميل يوميا بحلول عام 2014 .واوضح هاشم ان الهدف الإستراتيجي لشركة نفط الكويت هو الوصول إلي 4 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030 مشيرا ان حقول جنوب وشرق الكويت تساهم بما مقداره 1.7 مليون برميل يوميا كهدف إستراتيجي.مؤكدا أن الحقل يمكن أن ينتج اكثر من هذا الرقم ولكن للوصول وللمحافظة على الطاقة الانتاجية المثلى وإدارة المكامن المنتجة بأحسن الطرق الانتاجية المثلى , ارتأت الإدارة ان يكون الانتاج بهذا الحجم. واليكم تفاصيل الحوار:* قال احد اعضاء المجلس الاعلى للبترول ان الكويت تواجه انخفاض انتاج حقل برقان في حال لم نستعن بالشركات الأجنبية لتعزيز انتاج النفط والانتاج لن يستمر اكثر من 5 سنوات إذا لم نستعن بهم، ما هو تعليقك؟يعتبر حقل برقان الكبير أكبر حقل منتج للنفط في دولة الكويت ويمثل حوالي 60% من الإنتاج الكلى وهو أكبر حقل للاحتياطي النفطي بدولة الكويت. ويمتلك طاقة مكمنية ضخمة تؤهله لسد احتياجات حصة الكويت للسوق العالمية, كما يمتاز النفط في حقل البرقان الكبير بالجودة العالية وهو معروف بالسوق العالمي حيث أن معدل الكثافة حوالي 3031- API ونسبة الكبريت حوالي 2,6 ويمتاز الحقل بالإنتاج السهل والضغط العالي حيث ساعدت هذه الخواص على إنتاج الحقل خلال الـ 75 عاما بطرق الإنتاج الأولية ولم يتم استخدام أي من طرق الانتاج الثنائية أو الثلاثية المعززة خلال هذه الأعوام.ويجب أن نفرق بين الحاجة إلى الشركات التي تمتلك الخبرات واحتياجاتنا لها لتطوير قدراتنا الذاتية والاسراع بنقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة خاصة فيما يتعلق بتطوير الحقول من خلال خبرتهم الطويلة في مجالات حقن المياه ،ورفع كفاءة المكمن لزيادة الانتاج وتحسينه.والكويت أنعم الله عليها باحتياطيات كبيرة ومكامن تتراوح بين سهلة وصعبة والتى ما زالت فى مراحلها الأولى من النضج مما ادى الى التفكير بالاستعانة بالشركات الأجنبية لما لديها من خبرات متراكمة طويلة في تطوير المكامن التي وصلت حاليا مرحلة النضج والصعوبة ، وبهذا يمكن الاستفادة منها في تجاوز الصعوبات لدينا بأكفأ الأساليب الحديثة وأيضا فى بناء وتطوير الخبرات لدينا ، وأدركت شركة نفط الكويت عند اعداد استراتيجية 2020 التي بدأت منذ عام 1995 ان المكامن الكبيرة والصعبة الموجودة في حقول شمال الكويت وغرب الكويت وبعض المكامن في حقل البرقان لم تكن متطورة بالصورة المنشودة وهذه المكامن تحتاج الى بعض الخبرات الفنية المؤهلة عالميا فى مجال الصناعة النفطية المتوفرة لدى الشركات الأجنبية والتي تساعد على الاسراع في تطوير المكامن.ويتميز حقل البرقان باحتوائه على احتياطات كبيرة ولديه طاقة انتاجية ها ئلة ويمكن أن ينتج إلى 60 سنة قادمة ضمن سعر البرميل الاقتصادى فى ذاك الحين.واولت المديرية اهتماما تقنيا بالمكامن النفطية المنتجة فى حقل برقان الكبير و التى تتميز بطاقتها المكمنية الكبيرة كمكمن الوارة و البرقان و المناقيش و المودود ووضعت خطط استراتيجية واضحة لإنتاجها بالطرق المكمنية المثلى و تطوير طاقاتها من خلال مشاريع عملاقة و اجراء العديد من الدراسات الجيولوجية والمكمنية الفنية لكل المكامن السابق ذكرها باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة الحاسوبية والبرامج الحديثة والمتخصصة بمجال العمل كما عززت فهمها لهذه المكامن فى مرحلة مبكرة بمساعدة الخبرات المحلية والعالمية وبيوت الاستشارة لتساهم فى بناء الامكانات اللازمة لتطوير المكامن بطريقة مبنية على اسس علمية ومواكبة لأحدث التقنيات العلمية فى المجال النفطى ومراعاة شروط الصحة والسلامة.و يعد تطوير مكمن الوارة فى حقل البرقان من أحدي المشاريع الإستراتيجة الهامة لدولة الكويت حيث يعتبر مكمن الوارة ثانى أكبر مكمن فى الكويت بعد مكمن البرقان و ويخضع المكمن الآن لتطبيق مشروع حقن المياه على نطاق أوسع ضمن خطة إستراتيجية طويلة الأمد بهدف زيادة إنتاج مكمن الوارة من 80,000 برميل يوميا إلي 350,000 برميل يوميا بحلول عام 2014 . كما يهدف هذا المشروع الإستراتيجي إلي إستخراج اكبر قدر ممكن من المخزون النفطي وتوفير الدعم للآبار المنتجة التي تقع في وسط الحقل وزيادة الانتاج فى الآبار المتواجدة فى أطراف حقل البرقان.وخلاصة ما ذكر فإن عمر حقل برقان الكبير ليس 5 سنوات كما ذكر ولكن الحقل قادر على الانتاج أكثر من 60 سنة قادمة .4 ملايين برميل يوميا*متى كانت بدايتكم في تطوير حقل برقان وما هي تكاليف هذا التطوير؟الهدف الإستراتيجي لشركة نفط الكويت هو الوصول إلي 4 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030 وتساهم حقول جنوب وشرق الكويت بما مقداره 1.7 مليون برميل يوميا كهدف إستراتيجي.علما بأن الحقل يمكن أن ينتج اكثر من هذا الرقم ولكن للوصول وللمحافظة على الطاقة الانتاجية المثلى وإدارة المكامن المنتجة بأحسن الطرق الانتاجية المثلى , ارتأت الإدارة ان يكون الانتاج بهذا الحجم .وقد تم اعداد خطة إستراتيجية واضحة باستخدام أحدث طرق الانتاج المكمنية المثلى لانتاج حقل البرقان ضمن خطط حفر آبار شاملة ومشاريع استراتيجية عملاقة تتماشى مع طاقاتها المكمنية الضخمة وتحقق المحافظة على الهدف الاستراتيجى 1,7 مليون برميل يوميا.ولتعزيز الوضع الاستراتيجى لشركة نفط الكويت. تم اعداد خطة تفصيلية لزيادة الطاقة الاستيعابية للمنشآت النفطية لمواكبة خطط الحفر المستقبلية حيث بدأ فى عام 2006 بتنفيذ هذا المشروع البالغ قيمته 2.2 مليار دولار.حيث تم تطوير جميع مراكز التجميع البالغ عددها 14 مركزا لاستيعاب الزيادة و رفع الطاقة الاستيعابية للمنشآت إلــى 2 مليون برميل يوميا خلال فترة زمنية قياسية حيث تم الانتهاء منه فى أواخرعام 2008 .تطوير حقول الشمال والغرب*قال احد خبراء النفط في الكويت ان المكامن النفطية جميعها لن تشفع في حال نضب حقل برقان ما تعليقك؟المخزون النفطي في الكويت ضخم سواء في حقل البرقان أو حقول الشمال أو حقول الغرب. وعلى ضوء ذلك تهدف شركة نفط الكويت ضمن خطتها الاستراتيجية بالتركيز على تطوير حقول شمال الكويت و غرب الكويت ذات التحديات الصعبة وكذلك التركيز على تطوير انتاج حقل برقان الكبير والمحافظة عليه.وقد قامت الشركة بالمضي نحو تطوير حقول الشمال لرفع طاقتها الإنتاجية إلى مليون برميل يوميا وذلك عن طريق زيادة الطاقة الإنتاجية لشمال الكويت من 450,000 برميل يوميا إلي 730,000 برميل يوميا(فى ابريل 2010) ومن المتوقع أن تزيد في نهاية عام 2010 إلي 850,000 بالاضافة الى تطوير احد حقول النفط الثقيل لانتاج 270 الف برميل يوميا وتطويرحقول الغاز لانتاج النفط المصاحب بمعدل 350 الف برميل.أما بالنسبة إلي غرب الكويت فقد إستطاعت أن تزيد طاقتها الإنتاجية من 200,000 برميل يوميا إلي 500,000(فى عام 2005) برميل يوميا ولا تزال محافظة على هذا المستوي .وبذلك يصل معدل الطاقة الانتاجية لحقول شمال وغرب الكويت الى ما يقارب 2 مليون برميل يوميا. مما يتطلب أن تكون نسبة الإنتاج من حقل برقان الكبير 50% للوصول إلى الهدف الإستراتيجي لإنتاج 4 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030. تزامنا مع ذلك ، قامت مديرية (جنوب وشرق الكويت) إلي رفع طاقتها الإنتاجية إلي 1.7 مليون برميل يوميا في نهاية 2008 مما أمكنها تولي الريادة في توفير طاقه فائضة مرنة لتلبية إحتياجات الطلب العالمي وسد النقص من الحقول الأخري في اي حالة طارئة . وتمكنت بنجاح في توفير طاقة مقدارها 600,000 برميلا يوميا من حقل برقان الكبير.ويعد هذا التوفير بمثابة الطاقة الانتاجية المختزنة التى تعتبر ضمن استراتيجية تهدف الى الاستعداد لأي طلب طارئ في سوق النفط كما ان هذا الامر يساعد الكويت على التفاوض لزيادة حصتها في "اوبك",علما بأن حصة دولة الكويت الانتاجية من منظمة الأوبك تعادل 2.2 مليون برميل يوميا و تستطيع الكويت زيادة هذه الحصة ان طلب الى حوالى 3 ملايين برميل يومياً من جميع الحقول النفطية كما تم ذكره .حقل برقان*كثافة النفط المستخرج من "برقان" تصل الى 31 وهي درجة متوسطة بحسب درجة المعهد البترولي الاميركي "API" هل تغيرت هذه النسبة مع زيادة نسبة المياه ووجود بعض الشوائب؟حقل برقان هو "البصمة" للنفط الكويتي والذي حدد طبيعة النفط الكويتي الخارجي ولم تتغير نسبة كثافة منذ بداية الانتاج فيه ووجود الماء لا يغير طبيعة النفط وعزل الماء لا يغير من خواص النفط.*تم التحدث عن ان هناك مفاجآت فيما يتعلق باحتياطيات النفط ما هي هذه المفاجآت؟على الرغم من مرور 75 عاما من انتاج حقل البرقان الا ان الدراسات التحليلية لأداء الآبار والمكامن ومقارنتها بما يتفق معها من خواص و صفات مكمنية لمكامن نفطية أخرى موجودة فى أنحاء العالم اثبتت ان حقل البرقان مازال فى مرحلة النمو والتطور و هناك الكثير ما نزال نتطلعه من هذا الحقل العملاق لسد الحاجة المستقبلية للبلاد من النفط الخام لسنوات عديدة من خلال زيادة عدد الابار المنتجة و المشاريع العملاقة لحقن المياه و استخدام تكنولوجيا الانتاج من خلال الرفع الاصطناعي لتحقيق الهدف الإستراتيجي بالمحافظة على 1.7 مليون برميل يوميا حتى عام 2030.كما ان المديرية قامت بإجراء دراسة فنية متخصصة لبحث فرصة زيادة الاحتياطي النفطي القابل للاستخراج وقد استعانت المديرية بالخبرات المحلية و بيوت الاستشارة المتخصصة لتقدبم المشورة والدعم الفنى. وتزامنا مع ذلك, بدأت المديرية بالتوسع فى عمليات الحفر لتشمل اطراف حقل البرقان والمواقع ذات التحدى الكبير . وتدل المؤشرات والدلائل والنتائج الأولية الى وجود زيادة بالمخزون النفطى لحقل برقان الكبير وعند انتهاء الدراسات سوف يتم الإعلان عنها عبر الجهات الرسيمة ، حيث أن شركة نفط الكويت ما هي إلا مشغل لعمليات الإنتاج والإستكشاف نيابة عن وزارة النفط وهذه الإحتياطات هي ملك للدولة .عوائق المشاريع النفطية*ما هي العوائق التي تقف امامكم؟تنفيذ اي مشروع في النفط ليس سهل وهناك عمليات يجب اتباعها مثل تصميم المشروع وتأهيل المقاولين وطرحه ومتابعته وانجازه ووضع خطط بديلة في حال تعثر المشروع ومن العوائق أيضاً كيفية ادارة المشروع بصورة سليمة ومهنية بالإضافة الى إنجاز المشروع بالوقت المطلوب والميزانية المرصودة ,وكذلك تأهيل الكوادر الوطنية خاصة عندما نتحدث على مكامن صعبة تحتاج الى كوادر فنية ماهرة تقوم بإدارة هذه المشاريع ونحن نقوم الآن باستقطاب خبرات خارجية تساعدنا في تأهيل الكوادر الوطنية بالإضافة الى مساهمتها في إنجاز هذه المشاريع.1حقل البرقان فريد من نوعه عالمياقال هاشم ان حقل البرقان هو ثاني اكبر حقل في العالم وتم اكتشافه عام 1937 وعندما تم اكتشافه في ذلك الوقت كان يعد الأكبر في العالم قبل اكتشاف حقل "غوار" السعودي وحقل برقان يعد عامل استراتيجي مهم للسوق العالمي حيث يصل انتاجه 2 في المئة من انتاج العالم للنفط.ويعتبر حقل البرقان حقلا فريدا من نوعه عالميا من ناحية احتلاله مركز الصدارة فى حجم الاحتياطى النفطى , بالاضافة إلى طاقة المكمن الهائلة مقارنة بالحقول النفطية فى الدول المجاوره حيث تحتاج المكامن فى تلك الحقول الى عملية حقن المياه لدعم ضغط المكمن والمحافظة على طاقته فى حين ان مكمن البرقان مدعم بضغط ذاتي عالى وطبيعي من المياه الجوفية أسفل المكمن.وتم الانتاج من حقل البرقان أكثر من 75 عاماً بطريقة الانتاج الأولية من دون الاستعانة بأى طرق تعزيزية أخرى كما هو الحال بحقول النفط للدول المجاورة للكويت حيث يتم حقن ما بين 6 ـ 7 مليون برميل من مياه البحر لانتاج 4 مليون برميل نفط يوميا. كما أن نسبة المياه المصاحبة للنفط التي تستخرج من حقل البرقان اقل من 20% مقارنة بحقول النفط المجاورة للكويت حيث تصل هذه النسبة الي 60% , وهذا يدل على أن حقل البرقان لايزال فى مرحلة ما قبل النضج .وفي الستينات كانت استراتيجية الانتاج قبل التأميم هو زيادة الانتاج فقط ، ولكن بعد تأميم النفط في الكويت عام 1975 وبما ان البرقان يعد حقل جوهري كان الهدف هو أن يمد عمر الحقل وتتم ادارته باستخدام التقنيات الحديثة و تقديم الأسلوب الأمثل لاستخراج النفط بطريقة آمنة وفعالة وبناء على ذلك تم تغيير الاستراتيجية وبدأنا نبحث عن الطبقات القريبة من الماء والانتاج منها بصورة مثالية وفق دراسات مكمنية متخصصة للمحافظة على استخراج أكبر قدر ممكن من المخزون النفطى بكفاءة عالية.المشاريع المستقبلية المتعلقة بالاهداف الاستراتيجيةاشار هاشم الى ان إدارة حقل بهذا الحجم يحتاج إلي إمكانيات إدارية وفنية قادرة على تطوير الحقل بالمستوى الذي يتماشى مع السياسات العامة للشركة وبتكلفة مدروسة مع ضمان تحقيق السلامة للعاملين والمقاولين والبيئة.ولقد وضعت مديرية (جنوب وشرق الكويت) خطة إستراتجية طويلة المدى تتماشى مع إستراتيجية شركة نفط الكويت لعام 2030 وتحقق الأهداف المرجوة للحصول على الطاقة الانتاجية المطلوبة.تعمل المديرية ضمن اطار فني متكامل يشمل مايلي:1- اولت المديرية اهتماما تقنيا بالمكامن النفطية المنتجة فى حقل برقان الكبير و التى تتميز بطاقتها المكمنية الكبيرة كمكمن الوارة و البرقان و المناقيش و المودود و وضعت خطط استراجية واضحة لانتاجها بالطرق المكمنية المثلى و تطوير طاقاتها من خلال مشاريع عملاقة و اجراء العديد من الدراسات الجيولوجية والمكمنية الفنية لكل المكامن السابق ذكرها باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة الحاسوبية والبرامج الحديثة والمتخصصة بمجال العمل كما عززت فهمها لهذه المكامن فى مرحلة مبكرة بمساعدة الخبرات المحلية والعالمية وبيوت الاستشارة لتساهم فى بناء الامكانات اللازمة لتطوير المكامن بطريقة مبنية على اسس علمية ومواكبة لأحدث التقنيات العلمية فى المجال النفطى ومراعاة شروط الصحة والسلامة.2- استخدام أحدث التكنولوجيا كالحفر الأفقي والحفر المتعدد الطبقات واستخدام تكنولوجيا متطورة للحفر باستخدام معدات و وسائل الحفر الحديثة و تكنولوجيا الزلزالية لتحديد الترابط بين الطبقات المكمنية المنتجة و تكنولوجيا المعلومات الفورية للابار المنتجة.3- التحليل و التنظيم للمعلومات المتوفرة مثل كميات المياه في الطبقات المنتجة خلال سنوات الانتاج و المعلومات المتعلقة بزيادة الانتاج من خلال الحفر و صيانة الابار و المعلومات المتعلقة بالطاقة الانتاجية في مراكز التجميع و اجراء مشاريع تجريبية لحقن المياه في طبقات الوارة و المارات.