القدومي: حركة تباطؤ العقار قد تزول في القريب العاجل توب إكسبو تنظم معرضين للعقار هذا العام

نشر في 05-02-2009 | 00:00
آخر تحديث 05-02-2009 | 00:00
قال وليد القدومي إن «العقار سيكون الهدف القادم للمستثمرين في ظل ما لمسه الكثيرون من تجارب سلبية في الاستثمار بقطاعات مختلفة، يبقى العقار فيها أقل المتضررين بل يظل في بعض الأحيان محافظاً على مكاسبه، وهنا تصدق المقولة الدائمة بأن العقار هو سيد الاستثمار الآمن».

أعلنت مجموعة «توب إكسبو» لتنظيم المعارض والمؤتمرات، تنظيمها معرضين عقاريين خلال العام الحالي بالتعاون والشراكة مع شركة معرض الكويت الدولي.

وقال العضو المنتدب للمجموعة وليد القدومي في تصريح صحافي امس، ان المجموعة قررت تنظيم «معرض العقار والاستثمار» خلال الفترة من 12 الى 16 مايو المقبل، و«معرض الكويت الدولي للعقار 2009» خلال الفترة من 13 الى 17 اكتوبر المقبل.

واشار القدومي الى نجاح تنظيم المعرضين السابقين خلال السنوات الماضية على مستوى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، من خلال حجم المشاركات الكبير الذي حظيا به من دول المجلس وعدد من الدول العربية والاجنبية. وأضاف ان المجموعة اتبعت سياسية ومنهجية مميزتين في تطوير صناعة المعارض بالكويت، لاسيما العقارية منها، مؤكدا سعيها الدائم الى المحافظة على تنظيم تلك المعارض في ظل هذه الازمة العالمية المالية والاقتصادية التي أثرت بشكل سلبي في مختلف القطاعات، لاسيما القطاع العقاري الذي يشهد حاليا حركة تباطؤ في مختلف دول المنطقة.

واوضح القدومي أن ذلك التباطؤ له محاسن تكمن في اعطاء المطورين العقاريين فرصة أكبر للتعامل مع هذه الازمة، واعادة النظر بكثير من الامور التي كانت انعكاسا لعصر الطفرة العقارية الكبيرة في المنطقة.

واضاف ان اعادة النظر في كثير من المشاريع المستقبلية والتوقف عن تنفيذها، وتراجع اسعار مواد البناء وخروج المضاربين من السوق اعقاري، سيعيدان السوق العقاري الى طبيعته ويجعلانه من خلال نموه متواكبا مع حجم الطلب، مما يؤدي الى عودة الاسعار الى المنطق المعقول والسليم الذي سيؤهل الكثيرين من المستهلكين النهائيين للشراء.

وأفاد بأن المرحلة المقبلة ستشهد استقطابا أكثر للمشتري النهائي، في ظل معقولية الاسعار وتوافق العرض مع الطلب في المشاريع العقارية.

وتوقع القدومي لحركة التباطؤ في القطاع العقاري خلال هذه الفترة أن تزول في القريب العاجل، حيث ستتضح الرؤية أكثر للمستثمرين في القطاعات المالية والشركات، وستحدد لكل منهم حجم الربح والخسارة، بالاضافة الى ما تقوم به دول المنطقة من محاولات جادة لتصحيح الاوضاع المالية والاقتصادية وانقاذ ما يمكن انقاذه من البنوك والشركات.

وأشار الى أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون الفيصل، فإما أن تدفع الامور نحو التصحيح واعادة النهوض بالاقتصاد بشكل عام، واما نحو مزيد من التراجع والغموض واليأس من الحلول المطروحة.

وأضاف القدومي أنه من خلال هذه الرؤية قررت المجموعة أن يكون موعد المعرض الاول في شهر مايو، بحيث تكون الصورة قد اتضحت أكثر للمطورين والمستثمرين، الى جانب أنها ستجعل الكثيرين يحددون خياراتهم المستقبلية في الاستثمار. وذكر أن «العقار سيكون هو الهدف القادم للمستثمرين في ظل ما لمسه الكثيرون من تجارب سلبية في الاستثمار بقطاعات محتلفة، والتي يبقى العقار فيها أقل المتضررين بل في بعض الاحيان محافظا على مكاسبه، وهنا تصدق المقولة الدائمة بأن العقار هو سيد الاستثمار الآمن».

(كونا)

back to top