نادية العاصي: أرفض الجوائز... إن لم تقدّم لفنّي وموهبتي
تشارك الفنانة الشابة نادية العاصي في مسلسل {رصاصة الرحمة} سيناريو هبة حماده، إخراج منير الزعبي، إنتاج باسم عبد الأمير، وتجسد فيه شخصية فتاة شقية ودلوعة. تؤمن بموهبتها وتؤكد أنها طريقها الوحيد إلى نيل الجوائز، رافضة ما يحصل على الساحة الفنية حالياً من خضوع الفنان لقاعدة العرض والطلب والجوائز.
حدثينا عن أعمالك الرمضانية السابقة.قصرت مع جمهوري، وأتمنى أن التمس عذره، لأني قدمت مسلسلاً واحداً وهو {عائلة أبو سالم} على قناة {فنون}. صورت أعمالاً أخرى لكنها لم تعرض حتى الآن، كذلك قدمت مسرحية {عائلة ستايل} مع محمد العجيمي ومجموعة من النجوم في عيد الفطر المبارك.ما الأعمال التي شاركت فيها ولم تعرض؟مسلسل سوري بعنوان {الضائعة}.إلى من تدينين بالنجاح في الوسط الفني؟إلى الله، من ثم إلى الأستاذ عبدالعزيز الطوالة وثقة أهل الكويت الذين يقدّرون الفنان لفنه.تردد أنك ستخوضين مجال العمل كمذيعة، ما صحة ذلك؟كان هذا المشروع مؤجلاً، حالياً أفكر فيه بشكل جدي وسأعرضه على إحدى القنوات.ما البرامج التي تستهويك؟البرامج الفنية المنوعة.كيف تقيّمين عملك في {عرس الدم}؟ أضاف إلي الكثير وأشعر بأنني حققت خطوة جديدة، خصوصاً بعدما نوعت في أدواري التي كانت تنحصر في غالبيتها في أدوار الشر والغرور والدلع. جميل أن أرى نجاحي في عيون المعجبين.لكن هاجمك البعض بسبب دورك فيه؟لكل عمل سلبياته وإيجابياته، أعتقد أن رأي الجمهور كان معتدلاً إلى درجة كبيرة وتنوع بين الإطراء والنقد، أستفيد بالتأكيد من وجهات النظر البناءة.أبرز عيوب نادية؟التبذير وسرعة الغضب والعصبية.هل تفكرين في الزواج؟ليس الآن، لم أجد بعد الرجل القائد الذي يستحق أن يأسر قلبي.وإن حدث ذلك هل تتركين الفن لأجله؟سيكون قراري حسب التفاهم بيننا والعلاقة التي تجمعنا.يعني أنك قد تتركين الفن للإستقرار الأسري؟طبعاً لكني أريد أن أسمع ذلك من الرجل الذي أشعر أنه يحبني، لأبقى مطيعة له وربة بيت وزوجة وفية.للمرة الاولى تتجرأ فنانة موهوبة على القول أن لديها الإستعداد لترك الفن بهدف الإستقرار. هل تبغين الإستعراض من كلامك؟لمَ لا تسميه استقراراً عائلياً، لعلمك أهم ما يشغل المرأة، مهما كان وضعها في المجتمع، أن تكون لها أسرة مستقرة وسعيدة.هل تفكرين في الحب والإستقرار في الوقت الحالي؟ أنا إمرأة عملية لا مكان للحب والزواج في حياتي حالياً، لكن في المستقبل لكل حادث حديث، أهتم في الوقت الراهن بتحقيق المزيد من طموحاتي في التمثيل.وما طموحاتك؟أن يلتفت المنتجون والمخرجون إلي لا سيما في مجال مسرح الطفل لأنني ما زلت أنظر إلى نفسي كطفلة بريئة.هل تمارسين الرياضة؟أحب ممارسة رياضة كرة المضرب واجد فيها متعة لأنها من الرياضات التي تتطلب لياقة بدنية عالية، بالإضافة إلى أنها مفيدة للجسم وتمنحه الحركة والحيوية وتعلقت بها منذ الصغر.ما المهنة التي حلمت بها لكن حالت الظروف دون تحقيق حلمك؟المحاماة، لأن دراستي الجامعية كانت في كلية الحقوق، لكن بسبب الظروف لم أكمل هذا التخصص.ما الأسباب التي حالت دون تحقيق حلمك؟خطفني الفن من هذه المهنة على الرغم من أنني كنت أتمنى ممارستها لأدافع عن المظلومين ولو مجاناً.كيف هي علاقتك مع الطهي؟رائعة، الطبخ هوايتي المفضلة.إذاً انت طباخة محترفة؟تبتسم بخجل... تقدر تقول طباخة {مع وقف التنفيذ}.وما الأطباق التي تحضرينها؟كل ما تشتهيه المعدة من أكل طيب ولذيذ، أنا فنانة في تجهيز الأطباق والسلطات بأنواعها ولدي خلطات سرية أقدمها لضيوفي.ما هي أكلتك المفضلة؟السلطات على أنواعها، ورق العنب، المعكرونة، الكوسى المحشي بالخضار.... والتي تتجنبينها؟الأكلات البحرية واللحوم، فأنا نباتية.من علمك الطبخ؟والدتي، علمتني الطبخ على أصوله، أقصد الأكلات الخفيفة.هل تتواصلين مع أهلك وصديقاتك؟قدر الإمكان.سمعنا أنك حصلت على جائزة أفضل ممثلة واعدة؟صحيح، مع الفنانة القديرة حياة الفهد والقديرة سعاد عبدالله والمذيعة اللامعة والجميلة حليمة بولند وغيرهن.هل نالت بولند الجائزة بسبب الموهبة أو الواسطة أو عن طريق الشراء، على غرار ما يتردد أحياناً في الوسط الفني؟لا أعرف من يبيع ويشتري تلك الجوائز، برأيي إن لم تمنح الجائزة إلي كفنانة وبعيداً عن الواسطة فلا أريدها لأن ليس لها أي طعم.