التراخيص الطبية تتجه إلى الترخيص للقطاع الخاص بمزاولة الطب الصيني مخاوف من خطورة الخطوة وتسببها في نقل الأمراض المعدية

تعتزم وزارة الصحة افتتاح عدد من المراكز الصحية في مناطق الكويت المختلفة، خلال الفترة المقبلة مثل مراكز الشيخة فتوح السلمان، وعبد الله المحري، والنفيسي.

أكدت مصادر صحية مطلعة، أن «إدارة التراخيص الطبية في وزارة الصحة بصدد الترخيص للقطاع الخاص بممارسة مهنة الطب الصيني والوخز بالإبر، على الرغم من خطورتها وتسببها في نقل الأمراض المعدية كالإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي».

وأوضحت المصادر لـ«الجريدة» أن إدارة التراخيص الطبية قامت بمخاطبة إدارة العلاج الطبيعي، والطب الطبيعي في الوزارة، لوضع شروط للتراخيص للقطاع الخاص بالعلاج بالوخز بالإبر والطب الصيني وكاسات الهواء، وأشارت إلى أن «الدراسات العلمية، تؤكد أن العديد من حالات الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي تعود إلى الوخز بالإبر الملوثة وعدم تعقيمها».

التظلمات

وعلى صعيد آخر، أبدى عدد من الموظفين «استياءهم من الطريقة الحالية للتعامل مع التظلمات في وزارة الصحة، وتحويلها إلى مراكز عملهم أو الى الشؤون القانونية وتوقف أعمال لجنة التظلمات بالوزارة، والتي يفترض أن تكون الحكم العادل للبت في أي تظلمات تتعلق بالقرارات الإدارية بالوزارة ومن بينها قرارات الترقيات والتعيينات والعقوبات».

جدير بالذكر، أن لجنة التظلمات لم يعاد تشكيلها منذ استقالة وزير الصحة الأسبق الشيخ أحمدالعبد الله.

ومن جانبه أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرعاية الصحية د. قيس الدويري أن الوزارة بصدد افتتاح عدد من المراكز الصحية في مناطق الكويت المختلفة، ومن بينها مركز الشيخة فتوح السلمان في منطقة السالمية، ومركز عبد الله المحري في الخالدية، ومركز النفيسي في ضاحية عبدالله السالم.

تعيينات لسد النقص

وقال الدويري في تصريح صحافي إنه تم تعيين 11 طبيبا من طب العائلة، سيُوزَّعون لاحقا، لتغطية النقص في المراكز الصحية في المناطق المختلفة.

وأوضح أنه لا خوف من استقالات بعض الأطباء، موضحا أنها طبيعية، إذ إن البعض يفضل العودة إلى بلاده، مشيرا إلى «أننا نحاول تعويض هذا النقص بالإعلان عن حاجتنا إلى أطباء في كل من جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية والمملكة الهاشمية، لتغطية النقص».

وأوضح د. قيس الدويري أن وزارة الصحة تفكر بجدية في منح مزايا وبدلات لبعض التخصصات النادرة للأطباء الوافدين كنوع من التحفيز لبقائهم في الكويت.