عبدالله بوشهري: محمد دحام اكتشف موهبتي الفنية!
في لقائه مع «الجريدة» يؤكد الفنان عبد الله بو شهري أنه يسعى إلى شق طريقه الفني بنفسه متكلاً على موهبته من دون استغلال إسم شقيقه الفنان محمود بو شهري، وقد استطاع بأدائه الفني المميز لفت انتباه المخرجين فتنوعت أعماله وشكلت محطة مهمة في مسيرة الفن الكويتي.
ما الجديد الذي تعمل عليه حالياً؟ مسلسلان أحضّر لهما: «عائلتي 2» و{الخطيئة لا تموت». حدثنا عن بداياتك الفنية. مع «رحلة إنتظار» كانت نقطة الإنطلاق التي فتحت أمامي أبواب الفن على مصراعيه، من ثم شاركت في كليب أغنية «تحرمني من حبك» مع الفنان عبد الله رويشد، بطولة الفنان القدير جاسم النبهان وإخراج أحمد الدوغجي، بعد ذلك تتالت الأعمال من بينها: مسلسلات «اللقيطة»، «نجمة الخليج»، «عرس الدم»، «عائلتي»، جميعها من إخراج محمد دحام الشمري، بالإضافة إلى تقديم حلقة في برنامج «شبابيك» بطولة حسن البلام وعبد الناصر درويش وإخراج أحمد الدوغجي، ومجموعة من المسرحيات من بينها «ناصر ومنصور» وأخيراً مسرحية «أولى أول». كيف تم اختيارك للمشاركة في كليب «تحرمني من حبك}؟ أعشق التمثيل منذ الصغر وأحرص دائماً على حضور المهرجانات المسرحية، وفي أحدها التقيت المخرج محمد دحام الشمري الذي رشحني لبطولة الكليب مع الفنان القدير جاسم النبهان. إلى متى سيبقى إسمك مرتبطاً باسم المخرج محمد دحام الشمري؟ إلى ما شاء الله. لا أنكر أنه وراء نجاحي ووجودي معه يضيف إلى رصيدي الفني، بالإضافة إلى أن ممثلين شباب كثر يتمنون العمل تحت إدارته. هل فعلاً صورتم مشاهد «عرس الدم» في العراق؟ تم التصوير بين الحدود العراقية والسورية. ما كان شعورك عندما قصدت تلك المنطقة؟ شعور جميل، لأنني أزور العراق للمرة الأولى وتعاون معنا السوريون والعراقيون بشكل كامل. صف لنا شعورك مع عرض أول عمل لك؟ غمرتني سعاده كبيرة لا توصف. هل تؤيد طرح المواضيع الجريئة في الأعمال الخليجية؟ إذا عولجت بشكل مدروس في إطار العادات والتقاليد، بعيداً عن الإسفاف وخدش الحياء، فما المانع؟ كيف وجدت تجربتك مع المسرح؟ ناجحة، لأن المسرح يخوّل الفنان لمس نجاحه فوراً وله طعم خاص يسعده. ما موقف العائلة من دخولك الفن؟ لم تمانع، شرط أن أكمل تعليمي. ما هواياتك؟ الرسم وكرة القدم والعزف على البيانو. اذا لم تكن ممثلاً فأي مجال تختار؟ الموسيقى والتلحين. لماذا الموسيقى تحديداً، هل تفكر في الغناء؟ لو كنت أملك الصوت الذي يؤهلني للغناء لما ترددت لحظة، أعشق الموسيقى لأنها غذاء الروح. ما التخصص الذي تنوي متابعته لتعزيز موهبتك؟ الإخراج التلفزيوني، بما أنه غير متوافر في الكويت وتقتصر الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية على التمثيل والإخراج المسرحي، سأكمل دراستي في فرنسا. هل تفكر في خوض تجربة التمثيل في الكليبات مرة ثانية؟ نعم، إذا كان الفنان نجماً كبيراً بحجم عبد الله الرويشد وكانت قصة الكليب درامية مشابهة لكليب «تحرمني» الذي قدمته مع الفنان جاسم النبهان فلن أتردد. هل أنت خجول؟ يلازمني الخجل منذ الصغر وتشهد لي عائلتي بذلك، لكنني أنساه عندما أكون أمام الكاميرا وعلى خشبة المسرح. ما الدور الذي أداه فنان غيرك وتمنيت أن يكون لك؟ دور شقيقي الفنان محمود بوشهري في مسلسل «ثمن عمري». ما الذي يميز عبد الله بوشهري؟ لست مغروراً بل رومنسي إلى أبعد الحدود. ما مواصفات فتاة أحلامك؟ أن تكون جميلة وتتمتع بأخلاق رفيعة وطبيعية وغير متصنعة. هل من الممكن أن ترتبط بفتاة من الوسط الفني؟ الإرتباط قسمة ونصيب، لا أفكر في هذا الأمر لأنني في مرحلة لا تسمح لي بالإنشغال بأي أمر آخر غير التمثيل، ما زلت في بداياتي وأحتاج إلى التركيز على هذا الفن الذي أعشقه. لكن نلاحظ علاقتك الوطيدة بشجون. شجون زميلة عزيزة وأخت وصديقة، بيننا توافق جميل أمام الكاميرا وخلفها وعلى خشبة المسرح كذلك، وهذا الأمر يلاحظه الجمهور ويحبه، لذلك حققنا ثنائياً جميلاً. تثني على الفنان حسن البلام باستمرار والعكس صحيح، ما سر هذه العلاقة بينكما؟ حسن البلام أخي وصديقي ونجم على المستوى الخليجي والعربي نفتخر به ولا يحتاج إلى شهادتي، لا أنسى وقفته الجميلة معي في بداياتي، علمني أشياء كثيرة وساهم في النجاح الذي وصلت إليه اليوم.