المدارس في اليوم الأول بعد العيد: الحضور خجول

نشر في 06-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 06-10-2008 | 00:00
في أول دوام للطلبة بعد عطلة عيد الفطر جاء الاقبال على اليوم الدراسي خجولاً امس، بعدما امتنع ما يقارب 40 في المئة من طلبة المراحل الدراسية عن الحضور إلى مدارسهم، خصوصاً في المرحلتين المتوسطة والثانوية، بينما كان الالتزام واضحا من قبل تلاميذ الابتدائية، الذين كانوا أول من حضر إلى مدارسهم في جميع المناطق التعليمية.

وربط الطلبة الذين لم يحضروا إلى مدارسهم عطلة عيد الفطر بأول يوم دراسي ليحصلوا على اجازة دراسية بإرادتهم غير آبهين باليوم الدراسي الاول بعد العيد، خصوصاً أن العام الدراسي مازال في بدايته، وليس هناك اختبارات قصيرة ولا فصلية، مما حبب إليهم ذلك التعطيل ليوم واحد آخر، على أن يبدأوا دوامهم اعتبارا من اليوم. ولم يكن التخلف عن اليوم الدراسي للطلبة فقط، بل حتى من قبل المعلمين كذلك، ولكن بنسبة اقل.

وعلمت «الجريدة» من مصادر قيادية في «التربية» ان وكيلة الوزارة المساعدة للتعليم العام طلبت احصائية شاملة باعداد الطلبة الذين حضروا، والآخرين الذين تخلفوا عن اليوم الدراسي، فضلا عن ممثل الادارة التعليمية من المعلمين والعاملين في المدارس لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم نتيجة تغيبهم. وأكدت المصادر ان تعميما صدر من «التربية» إلى المناطق التعليمية بضرورة تشديد العقوبة على المتخلفين عن اليوم الدراسي الاول، وعدم قبول أي عذر، عدا الحوادث المرورية او المرض، على أن تصدق «المرضية» من المستشفيات، لا من المراكز الصحية، ليكون ذلك دليلا على عجزهم عن القدوم إلى مكان العمل.

back to top