مواطن يؤكد حدوث تلوث في غرفة العلاج الكيماوي في مكي جمعة طالب الصحة بتوضيح أسباب التلوث واستغرب نفي الوزير

نشر في 07-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 07-10-2008 | 00:00
أكد عبد الكريم عبد الله السعيد (أحد المصابين بتلوث في مستشفى حسين مكي جمعة) أن نفي وزير الصحة علي البراك للصحافيين أمس الأول وجود حقن ملوثة في مستشفى حسين مكي جمعة «يدل على جهله بما يحدث في المستشفيات، وأنه لا يعلم عن شؤون وزارته شيئا»، وأوضح أن «هذه التصريحات خالية من الحقائق، وهي في واقع الأمر تمثل نقدا لوزارته».

وأكد السعيد، الذي يرقد الآن في الجناح الخامس بغرفة رقم 10 في المستشفى الأميري «تلوث غرفة العلاج الكيماوي في مستشفى حسين مكي جمعة، في العاشر من سبتمبر الماضي (العاشر من رمضان) مما نجم عنه إصابة 15 مريضا ببكتيريا في الدم، وقد أدى تلوثهم إلى مضاعفات كبيرة على صحتهم».

وطالب السعيد «وزارة الصحة بتوضيح أسباب التلوث وكيفية معالجته، بلا خطب لا تمت إلى الواقعية بشيء».

وأوضح عبد الكريم السعيد لـ«الجريدة» أن الدليل على حدوث هذا التلوث قيام مستشفى حسين مكي جمعة بإغلاق غرفة العلاج الكيماوي يوم الاثنين 29 سبتمبر، عندما كان هناك موعد لأحد المرضى مع د. ناميك، كبير الأطباء، الذي تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أطباء المستشفى (واسمه د. خالد) وابلغه وجود تلوث داخل الغرفة، مشيرا إلى أن غرفة العلاج الكيماوي ما زالت مغلقة حتىالآن ولحين إشعار آخر، متسائلا: كيف ستقوم وزارة الصحة وإدارة مستشفى حسين مكي جمعة بمعالجة الوضع؟

وأوضح عبد الكريم السعيد أن ملفه في المستشفى يحمل الرقم 48488، وهو الآن يتلقى العلاج في المستشفى الأميري في الجناح الخامس من جراء هذا التلوث.

back to top