طلبة جامعة الشرق الأوسط لـ الجريدة: قبولها للطلبة يتوقف على المعدل والمقابلة الشخصية تهتم بالنواحي الترفيهية... والدراسة فيها سهلة
عبر الطلبة الجدد في جامعة الشرق الأوسط الأميركية عن ارتياحهم لحسن تعامل الإدارة معهم وسهولة الدراسة في الجامعة.تعتبر جامعة الشرق الأوسط الأميركية من أحدث الجامعات الخاصة في الكويت، حيث تم تأسيسها بعد دراسة وأبحاث استمرت خمس سنوات، وتتمتع بتخصصات متعددة مثل المحاسبة والتمويل وإدارة نظم المعلومات والتسويق وإدارة الموارد البشرية والتربية الإنكليزية، بالاضافة إلى توفيرها درجة الماجستير في إدارة الأعمال، فضلا عن تخصصات سيتم توفيرها وإضافتها خلال السنوات المقبلة مثل هندسة الكمبيوتر والتمريض وعلم النفس.
«الجريدة» تجولت في الجامعة قبيل انتهاء الفصل الدراسي الأول، والتقت عددا من طلبتها الجدد للتعرف على تقييمهم الأولي للجامعة من خلال التحقيق التالي:مباراة أوروبيةذكرت ديمة البسام أنها لم تفكر في ارتياد جامعة خاصة على الاطلاق وأن أحد العروض التقديمية عن الجامعة أثار اعجابها ودفعها إلى التقديم في الجامعة، وأثنت على طريقة استقبال القائمين عليها لها، وعندما رأت الحرم الجامعي أعجبها كثيرا رغم أن نصفه سينتهي العمل فيه يوليو المقبل. وقالت البسام إنها لم ترتح للوضع في أول يوم جامعي لها، ولكن في غضون اسبوعين كونت العديد من الصداقات كونها اجتماعية وتحب الناس، وبعدها أحبت الحياة الجامعية كثيرا، وقامت هي وعدد من زملائها بافتتاح «Advertising Club»، وأكدت على أن «الجامعة حاولت ارضائهم بكل الطرق ومثالا على ذلك تم عرض احدى المباريات الاوروبية في المسرح وأول مباراة في خليجي 19».وأكد عزيز حيدر أن فصله الدراسي الأول كان سهلا جدا، ويخلو من السلبيات ومن أهم الايجابيات اهتمام الادراة الجامعية بالرياضيين، بينما عدد عبدالوهاب الشمالي ايجابيات الجامعة بالقول «ايجابيات الجامعة كثيرة أبرزها قرب الادارة من الطلبة وكثرة النوادي الطلابية والأنشطة والفعاليات فيها»، مضيفا «السلبية الكبرى هي عدم وجود نقابة طلابية في الجامعة وعدم وجود مجلس طلبة ينظم اتحادا لهم كباقي الجامعات»، أما عن الدراسة في الجامعة فقد وضح أنها «سهلة جدا».وقال عمار الحسيني «إن المميز في الجامعة أن قبول الطلبة لا يقف على المعدل فقط بل على المقابلة الشخصية أيضا بالاضافة إلى تعدد التخصصات المتاحة للطلبة»، مشيرا إلى أن «الجامعة قوية وهناك تفاهم متبادل ما بين الطاقم التدريسي والطلبة، والادارة تهتم كثيرا بالطلبة وبميولهم وتتيح لهم فرصة انشاء نواد طلابية خاصة بهم تخدم ميولهم وهواياتهم في مجالاتهم المفضلة كنادي كرة القدم ونادي التصوير»، ولفت إلى صغر حجم الحرم الجامعي مبينا أن بناءه سيتم وسيكبر حجمه خلال الفصول الدراسية المقبلة.«الجد جد»أما عبدالله أشكناني فقد أشار إلى أنه عندما دخل الجامعة أحب الجو الجامعي كثيرا وأحب طريقة استقبال الطلبة الجدد مما أشعره بالارتياح ووجد كل شيء جيدا، إذ قال «نحن في الجامعة دائما نستمتع بوقتنا، فمبنى الجامعة وجو الجامعة من أفضل ما رأيت في حياتي، واستسهلت الفصل الدراسي الأول حيث أعضاء هيئة التدريس ودودون للغاية ولكن وقت الجد جد».وأوضح أنه «في بادئ الأمر كان هناك بعض النقاط السلبية فمثلا عندما يكون لديهم امتحان، يجدون أن الوقت المخصص للحل غير كاف، وبعض الاساتذة قساة بعض الشيء ويعاملون الطلبة على أنهم طلبة ثانوية وقد يرجع السبب إلى سوء تصرف الطلبة في بعض المواقف». واستدرك «تحدثنا مع الاساتذة واستجابوا سريعا لحاجاتنا ومتطلباتنا خلال فترة زمنية قصيرة حيث أطالوا وقت الامتحانات لأجلنا». لافتا إلى أن «الترفيه في الجامعة لا يتوقف ومثالا على ذلك كثرة الفعاليات والمسابقات والعديد من الأنشطة الممتعة التي تشجع الطلبة على الاستمتاع بوقتهم وتعطيهم الدافع لالتماس الدراسة وحبها».