اليتامى يرد على ما نشر بشأن البصمة ويتناسى شبهات مستشاره الإعلامي تغاضى عن تساؤل يخص نيته تعيين أمين عام مساعد من خارج الجامعة

نشر في 14-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 14-11-2008 | 00:00
No Image Caption
تناسى أمين عام جامعة الكويت أنور اليتامى الرد على سبب تعيينه مستشاراً إعلامياً «متنفعاً بنظر ديوان المحاسبة»، فضلاً عن أنه أنهى اللقاء دون الإجابة عن نية تعيينه مساعداً له لشؤون المرافق من خارج أسوار الجامعة.

تحول أمين عام جامعة الكويت د. أنور اليتامى من أمين عام جامعة إلى «حلّال مشاكل الصحافيين» حين طلب منهم الإفصاح عن أهم ما يؤرقهم أو يضايقهم داخل أروقة الحرم الجامعي، في اللقاء التعارفي الذي أقامه أمس مع الصحافيين، ولكنه سرعان ما عاد أمينا للجامعة حين فتحت ملفات ساخنة وشبهات تنفيع متهمة بها الأمانة العامة للجامعة.

وأكد اليتامى في رده على ما نشر في احدى الصحف بشأن إبرام الجامعة عقدا مع شركة احتلت المركز التاسع بحسب الأسعار «أن الصفقة التي أبرمتها الجامعة مع شركة كان ترتيبها التاسع بين الشركات المتقدمة كان بسبب المواصفات»، نافيا أي محاولة تنفيع أو شبهات مالية تشوب اعتماد ذلك العطاء.

وأوضح اليتامى في اللقاء التعارفي الذي أقامه أمس مع الصحافيين في حرم الخالدية الجامعي أنه «تم تشكيل لجنة لدراسة العطاءات والعروض برئاسة مدير الشؤون الإدارية يوسف الكندري ومساعدته عبير الكندري، بالإضافة إلى عضوية إدارة مركز نظم المعلومات كونها معنية بنوعية الصفقة»، مضيفا «رفعت اللجنة تقريرها إلى لجنة المناقصات الجامعية، التي تحققت بدورها من إجراءات سير العملية بالكامل وتأكدت من سلامتها بعد أن تسلمت دراسة من مدير إدارة المشتريات عبدالله بورسلي».

ولفت اليتامى إلى أن لجنة المناقصات الجامعية تعمل بنفس اسلوب لجنة المناقصات المركزية، «وهناك تقرير يوقع عليه جميع أعضاء اللجنة، يتعهدون فيه بأن لا علاقة قربى تربطهم مع أصحاب الشركات المتقدمة ابتداء من قريب الدرجة الأولى ووصولا بقريب من الدرجة الثالثة»، مشيرا إلى أن هذا الإجراء اتخذ ليبعد الشبهات التنفيعية.

وقال اليتامى إن «الشركات المتقدمة التي يبلغ عددها 17 لم تتقدم بشكوى أو تظلم إلى لجنة المناقصات المركزية، تشكو فيه عدم انصاف الجامعة للعطاءات المقدمة منها»، واعدا الصحافيين بإعطائهم نسخا عن الأسباب التي رفعتها الجامعة إلى لجنة المناقصات المركزية والتي على أساسها استبعدت 8 شركات»، وحتى تعرف حقيقة اختيار العطاء التاسع دون غيره.

من جانب آخر، تناسى د. أنور اليتامى الرد على سؤالين صحافيين أحدهما حول ما نشرته «الجريدة» من حقائق منقولة عن تقرير ديوان المحاسبة «فقرة الأوقاف» بوجود شبهات مالية تتعلق بصفقات ومكافآت مالية حصل عليها مستشار أنور اليتامى الإعلامي عندما كان موظفا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وسبب تعيينه في الجامعة، والآخر عن نيته استحداث منصب أمين عام مساعد لشؤون المرافق وتداول أخبار عن تعيين أحد الأفراد من خارج أسوار الجامعة ليشغل المنصب المستحدث.

ومن جانبه أثنى مستشار مدير جامعة الكويت الاعلامي د. خالد القحص على الدور الكبير الذي يقوم به مدير العلاقات العامة والاعلام بالجامعة فيصل مقصيد، فضلا تفهم الصحافيين للدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع، مطالبا الصحافيين بتفادي أخطاء التسرع عند كتابة الخبر، «وعليكم التأكد من المعلومات حتى تكون أخباركم متكاملة».

من اللقاء

• كان سبب لقاء د. أنور اليتامى الصحافيين هو «التعارف»، وهو أول اجتماع له معهم بعد تقلده المنصب عاما دراسيا كاملا، وافتتحه قائلا «لا يوجد عمل بدون أخطاء، وأريدكم أن تنوروني ونحن نستفيد من المحررين الجامعيين لتصحيح أخطائنا».

• أشاد معظم الصحافيين بدور إدارة العلاقات العامة والاعلام، فعقب اليتامى «يمكن لأي صحافي موجود أن يحدد موعدا ويرتب معي لقاء صحافيا، واعتذر عن انشغاله الدائم قائلا «أنا عضو في 30 لجنة وحتى مقصيد لا يستطيع أن يأخذ موعدا لمقابلتي في بعض الأوقات».

• علق أحد الصحافيين بعد انتهاء اللقاء قائلا «اليتامى حاول التقليل من دور العلاقات العامة في الجامعة»، فرد آخر «خالد القحص رقّع الموقف».

back to top