شؤون الطلبة ترتكب خطأ فادحاً وتعطي عضوية طالب في التربوية لطالبة! بعد استقالة عضوة من الجمعية التي تسيطر عليها الائتلافية

نشر في 29-04-2009 | 00:00
آخر تحديث 29-04-2009 | 00:00
أخطأت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت وأعطت حق عضوية الجمعية التربوية لطالبة بدلاً من طالب كان له العدد الأكبر من الأصوات المتفرقة، وطلبت إليه عدم ذكر الأمر في الصحافة.

في سابقة تاريخية تشهدها الحركة الطلابية في كلية التربية، ومع إعلان عمادة شؤون الطلبة اختراق القائمة المستقلة أحد المقاعد في الجمعية التربوية بعد استقالة إحدى العضوات، استدعت العمادة مرشحة القائمة المستقلة جمانة العنزي لتحل بديلة عن العضوة المستقيلة، لتسجل بهذا الاختراق أول مقعد لـقائمة غير القائمة التربوية التي تسيطر على مقاعد الجمعية منذ ما يقارب 29 سنة، خاصة ان القائمة المستقلة المنافس الأكبر للقائمة التربوية تعتبر حديثة التأسيس في كلية التربية.

إلا أن المفاجأة تكمن في الخطأ الفادح الذي ارتكبته عمادة شؤون الطلبة وليس السابقة التاريخية فقط، حيث قدمت المقعد الشاغر للعنزي رغم انها ثاني أعلى مرشح يحصل على أصوات متفرقة، وكانت حجة عمادة شؤون الطلبة أن استقالة عضوة من الجمعية تعني استدعاء عضوة أخرى! رغم ان اللوائح الخاصة بالجمعيات والروابط العلمية تنص على استدعاء المرشح صاحب أعلى أصوات مفرقة للدخول للرابطة أو الجمعية وليس حسب الجنس.

وبعد طلب مرشح القائمة المستقلة للانتخابات الماضية يوسف العنزي كشف الأصوات المفرقة، اكتشفت العمادة أنه صاحب أعلى رقم مفرق مما يعطيه الأحقية في دخول الجمعية، وهذا ما تم بعد ان قامت العمادة بإصدار بطاقة عضوية في الجمعية للعنزي بدلا من جمانة، كما استدعت العمادة الطالبة جمانة العنزي لأخذ بطاقة العضوية منها بشكل يدل على الخطأ الفادح الذي وقعت فيه.

والغريب في الأمر ان موظفي العمادة ورغم ارتكابهم هذا الخطأ طلبوا من العضو الجديد يوسف العنزي عدم ذكر الأمر للصحافة، في أمر يدل على معرفتهم التامة بأن خطأهم هذا قد يفتح أبوابا كثيرة وملفات قد تكون مدفونة، في ما يخص الأعضاء الاحتياطيين الذين دخلوا الروابط والجمعيات بعد استقالات أعضائها الأصليين في الأعوام السابقة.

ومن جانب آخر، وقبل اكتشاف العمادة خطأها كانت الطالبة جمانة العنزي قد توجهت إلى العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية التربية أحمد هلال مصطحبة معها بطاقة العضوية في الجمعية وخطاب العمادة الخاص بقبولها عضوة في الجمعية بعد استقالة إحدى عضواتها، حتى يساعدها العميد في الاتصال برئيس الجمعية التربوية محمد القحطاني وإبلاغه بعضوية الطالبة لإعادة تشكيل المناصب في الجمعية وفق ما تنص عليه لوائح الروابط والجمعيات العلمية في عمادة شؤون الطلبة، إلا ان هلال حاول المماطلة في الأمر بشكل غريب لطلبه خطابا من العمادة يثبت عضويتها في الجمعية، ورغم أنها قدمت له بطاقة العضوية الصادرة من عمادة شؤون الطلبة وخطابا موقعا من مدير إدارة شؤون الطلبة يثبت عضويتها في الجمعية!

back to top