المحامي و التغيير مجدداً وجهاً لوجه في انتخابات المحامين ! رياض الصانع لـ الجريدة: خوضي الانتخابات مطلب من المحامين... وسأعمل على توحيد الصفوف

نشر في 22-06-2008 | 00:00
آخر تحديث 22-06-2008 | 00:00

بدأت التحركات الانتخابية المعتادة التي تسبق انتخابات جمعية المحامين الكويتية والتي تعقد كل عامين، لكن الأجواء الانتخابية التي تعيشها انتخابات هذا العام، ستكون بين الغريمين التقليدين، قائمة التغيير التي يقودها المحامي رياض الصانع، وقائمة المحامي التي تتولى رئاسة الجمعية والتي سيقودها حتى آخر المعلومات المتوافرة هو الرئيس الحالي عبداللطيف صادق.

وعلى الرغم من أن الوقت مبكر في الحديث عن قوة الفريقين المتنافسين على مقاعد مجلس إدارة جمعية المحامين فإن كلا الفريقين في مواجهة عدد من القضايا التنظيمية قبل الحديث عن قوة كل قائمة، فقائمة المحامي التي تتولى قيادة الجمعية للسنة السادسة على التوالي تواجه مشكلة رئاسة القائمة كالعام الماضي ويتنافس عليها حسب المصادر الرسمية في القائمة ثلاثة مرشحين: الرئيس الحالي عبداللطيف صادق وهو الأوفر حظا، ونائب الرئيس الحالي عمر العيسى، وعضو الجمعية السابق المحامي خالد الكندري الأقدم منصبا في الجمعية.

في حين تواجه قائمة المحامي رياض الصانع مشكلة توحيد الصفوف بين المتخاصمين على الأقل شكليا بين قائمة التغيير التي كان يترأسها في الانتخابات الماضية ناصر الهيفي وبين قائمة الميثاق التي ترأسها المحامي عماد بوراشد، ويسعى الصانع إلى التوفيق بين الفريقين للخروج بقائمة يتولى رئاستها وتضم أسماء من كلا الفريقين.

وبعد أن التقت «الجريدة» عبر الصفحة القانونية الأحد الماضي رئيس جمعية المحامين عبداللطيف صادق، تلتقي في هذا العدد الرئيس السابق لجمعية المحامين رياض الصانع المرشح بقائمة جديدة ستخوض انتخابات الجمعية المقبلة.

يقول الرئيس السابق لجمعية المحامين الكويتية والمرشح مع قائمة جديدة لانتخابات جمعية المحامين التي سيتم إجراؤها في نهاية نوفمبر المقبل المحامي رياض الصانع إنه وغيره من المحامين شعر بتذمر عام بين صفوف المحامين من أداء الجمعية خلال الأعوام السابقة، لافتا إلى أن هناك تراجعا في الخدمات والمواقف التي ينتظرها المحامي من الجمعية، وهذا التراجع كبير جدا، وهو أمر دعانا إلى التفكير بشكل جدي على ترتيب صفوفنا لخوض انتخابات جمعية المحامين والعمل على تشكيل قائمة منافسة للقائمة التي تتولى العمل في مجلس إدارة جمعية المحامين.

مهنة

ويضيف الصانع قائلا: انه لا يمكن الحديث عن الحظوظ المتوقع حصولها في الوقت الحالي، لأن الفريق المنافس لديه تكتيك من خلال استقطاب المحامين حديثي الانضمام إلى مهنة المحاماة، ويجب علينا قراءة الوضع الانتخابي بشكل جيد حتى يمكن الحديث عن الحظوظ التي يتوقع الحصول عليها.

توحيد

ويبين الصانع أنه من خلال فكرة خوضه الانتخابات عبر قائمة موجودة حاليا، سيعمل على توحيد الصفوف مع المجاميع المختلفة التي خاضت الانتخابات الماضية أو الانتخابات التي تسبقها، قائلا: إذا كان هناك سوء فهم او اختلاف بين المجاميع سنعمل على حلها بما يخدم هدف توحيد الصفوف بين جميع الزملاء، لافتا إلى أن أغلب المحامين يعرف من هو رياض الصانع وكيف يعمل في تطوير أداء الجمعية، ويعرف أيضا حجم الإنجازات التي تم تحقيقها أثناء توليتي رئاسة الجمعية وان تحركات الجمعية وجهودها في ذلك الوقت كانت كبيرة ومنافسونا يشهدون بها، وأن الهدف هو خدمة المحامين وليس أي هدف آخر.

تغيير

وعن وجود تنسيق مع المسؤولين في قائمتي المحامي ناصر الهيفي وعماد بوراشد يقول إنه لن يخوض الانتخابات ما لم يكن هناك توافق بيني وبين الأخوين ناصر الهيفي وعماد بوراشد، مضيفا أن الكل متفق على أن الوضع الذي تمر به المهنة يحتاج إلى تغيير، وأقول ذلك ليس قصورا بالأخوة الموجودين ولكن لرغبة تجديد دماء العمل نحو خدمة المحامين والعمل على رقي مهنة المحاماة.

كشوف

وعن مطالبة ناصر الهيفي عبر دعوى قضائية أمام المحكمة ضد جمعية المحامين بكشوف أسماء المحامين يقول الصانع إن الحصول على أسماء المحامين المقيدين في الجمعية مطلب شرعي، ولكن هناك أدوات يتعين اتباعها بين الاخوة المحامين في حل الأمور الخاصة بينهم، وهناك قنوات وأوقات يجب العمل من خلالها.

مبررات

ويضيف الصانع قائلا: إنه أثناء تولينا مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية كنا نقوم بنشر أسماء المحامين المقيدين الجدد في الصحف لأن الأمر ليس سرا وعلى كل المحامين العلم به، ويجب أن تكون لدى الجمعية أداة لإعلان الأسماء فلديها طاقم من السكرتارية القادرين على طباعة الكشوف ولو تغيرت بشكل يومي، ولا توجد أية دواع أو مبررات للسرية لأنه لا توجد أي مبررات للسرية لأنها في النهاية أسماء الزملاء المحامين ولا سرية في ذلك.

خوض

وعن جاهزيته والفريق العامل معه لانتخابات جمعية المحامين يقول الصانع «نحن جاهزون وهذه الانتخابات ليست الأولى التي نخوضها ولسنا بحاجة إلى أي تكتيك، وتكتيكنا هو معرفتنا بالزملاء المحامين، وإذا ما تشكلت القائمة فسوف يكون امر خوضنا الانتخابات بناء على طلب من المحامين ولن يكون نزولنا للانتخابات لمجرد النزول فقط.

قائمة 

وعن أسماء الفريق المتوقع خوض الانتخابات معه يقول الصانع إن قائمة الأسماء موجودة ولن يتم الكشف عنها إلا بالموعد المناسب، والفريق جاهز للعملية الانتخابية وسيعمل على خدمة المحامين في كل المجالات والرقي بالمهنة والعمل على تحويل الجمعية إلى نقابة للمحامين والسعي إلى تطوير أداء المهنة بعد أن شهدت تراجعا كبيرا مما يتطلب منا وقف هذا التراجع والتأكيد على دور المحامين في المجتمع، كما تعتمد المجتمعات الأخرى على المحامين في كل الدول المتقدمة.

ثلاثة مرشحين لرئاسة «المحامي»

يتنافس على رئاسة قائمة المحامي التي تتولى قيادة جمعية المحامين ثلاثة محامين هم الرئيس الحالي للقائمة والجمعية عبداللطيف صادق، ونائب الرئيس الحالي عمر العيسى وعضو مجلس الإدارة السابق خالد الكندري، وتقول مصادر لـ«الجريدة» إن الأقرب حظا لرئاسة الجمعية هو المحامي عبداللطيف صادق الرئيس الحالي على الرغم من إعلانه عدم الرغبة في تولي الرئاسة ورغبته في أن يعطي الفرصة لغيره من المحامين، كما ان الفرصة كبيرة للمرشحين عمر العيسى وخالد الكندري والأخير يتمتع بشعبية كبيرة بين صفوف المحامين وحتى من المنافسين.

وتضيف المصادر انه في حال إصرار العيسى والكندري على رئاسة القائمة كما حصل في الانتخابات الماضية فإنه يهم قائمة المحامي التوفيق بين جميع المرشحين ولن تتنازل القائمة عن أي مرشح من بين المرشحين الثلاثة فقد يتم تكليف أحدهم للرئاسة وآخر لمنصب نائب الرئيس والثالث لأمين السر أو أمين الصندوق فغاية الجميع العمل للمحامين من أي موقع كان.

back to top