المنتج محمود بركة: روبي كانت الخيار الأفضل!

نشر في 23-01-2009 | 00:00
آخر تحديث 23-01-2009 | 00:00
لم ينسَ محمود بركة السينما يوماً، فهي عشقه الأول وبوابته الى عالم الشهرة والأضواء. نجح في وضع بصماته الخاصة في السينما كمهندس ديكور، وقرر أخيراً تطوير علاقته بالسينما فخاض أولى تجاربه في الإنتاج... حول تجربته في إنتاج «الوعد» كان الحوار التالي.

لماذا قررت خوض تجربة الإنتاج السينمائي الآن؟

أتحيّن الفرصة منذ فترة لخوض تجربة الإنتاج، وقد أشعل «الوعد» حماستي للشروع بتلك الخطوة، فنص الكاتب القدير وحيد حامد متميز جداً، أما الإخراج فاستلم زمامه صديقي المخرج محمد ياسين الذي أعي قدراته جيداً، لهذا لم أتردد لحظة في قبول التجربة.

نجاح الفيلم لم يُبعد عنه الانتقادات، خصوصاً تلك التي تتعلّق بروبي.

كل تجربة ناجحة تجد من ينتقدها، لكن انتقاد البعض لاختيار روبي كبطلة للفيلم لم يكن له ما يبرّره، خصوصاً أن الهجوم عليها بدأ قبل عرض الفيلم، وهو خطأ فادح! كيف نوجّه نقداً لاذعاً وقاسياً قبل أن تتضح ملامح العمل والبطلة؟ هذا ما يؤكد أن النقد لم يكن موضوعياً. عموماً، بعد عرض الفيلم في الصالات تحوّلت الانتقادات إلى إعجاب وانقلبت الموازين رأساً على عقب، إذ نجحت روبي في تأكيد موهبتها، وإطلالتها اللافتة. وأعتقد أن مخرج الفيلم يشغله أداء الممثل، لذا لن يقدّم ممثلاً لا يجيد دوره.

اعتبر البعض أن اختيار روبي سببه رفض بعض النجمات تقديم مشاهد الإغراء؟

روبي كانت المرشحة الأولى للفيلم، ولم نخترها بسبب قبولها تجسيد الدور من دون شروط مسبقة كما يفعل بعض النجمات، يضاف إلى ذلك أن الفيلم لا يتضمن مشاهد إغراء، على رغم أن بطلة الفيلم بائعة هوى.

لم تصوَّر المشاهد في فرنسا كما كان مقرراً بل في المغرب، هل لذلك علاقة بالتكاليف؟

إطلاقاً. تمّ التغيير بناءً على طلب مخرج الفيلم ومؤلفه، على اعتبار أن المغرب غنية جداً بمواقع التصوير الجميلة بغض النظر عن التكلفة الإنتاجية، خصوصاً أنني لم أبخل بشيء على الفيلم.

لماذا توقّف التصوير في المغرب، هل بسبب الهجوم الذي لحق بالفيلم هناك؟

أؤكد أننا تعرّضنا للمشكلة نفسها مرتين في مصر قبل بدء التصوير، فحينما علموا أن بطلة الفيلم روبي ثارت الدنيا ولم تقعد، وهو تماماً ما حصل في المغرب عندما تسرّب الخبر نفسه الى الصحافة المغربية. لكن ذلك لم يعرقل الفيلم ولا جدول التصوير، ولا علاقة له بالتكلفة الباهظة.

ضغط العمل في المغرب بسبب التصوير طوال اليوم أجهد فريق العمل، لذا قررنا استكمال ما تبقى من مشاهد في مصر، خصوصاً أن هذا القرار لن يخلّ ببنية الفيلم ولن يؤثر على رؤيته. لذا سنذهب بالفيلم إلى مهرجان طنجة وإلى مراكش في المغرب بكل ثقة.

تردد أنكم عانيتم كثيراً في اختيار فنانة مغربية تقبل بهذا الدور؟

هذا الكلام لا أساس له من الصحة، لكن لا أنفي أننا عانينا بعض الشيء في إيجاد المخرج المناسب، وأعتقد أننا وفِّقنا في مجمل اختياراتنا في المغرب كموقع تصوير وممثلين وفنيين.

إلى أي حد تشعر بالرضا عن هذه التجربة؟

أسعدتني هذه التجربة كثيراً وأنا وراضٍ عنها تماماً، وأعتبرها بداية جيدة لي في السينما، لأنني نجحت في تقديم السينما التي أحلم بها.

back to top