أحمد الخرافي لـ الجريدة: الأولى لصناعة الحديد توقف الإنتاج مؤقتاً لانعدام الطلب
قال أحمد حسين الخرافي إن الخسائر التي تحققها شركات صناعة الحديد بسبب قانون منع تصدير هذه المادة، أضحت تقدر بالملايين، وهو أمر يشكل خطراً ينبغي التيقّظ له.أكد رئيس مجلس ادارة الشركة الاولى لصناعة الحديد احمد حسين الخرافي، توقف مصنع الشركة عن الانتاج مؤقتا تأثرا بالازمة المالية العالمية واستمرار سريان قرار منع تصدير الحديد الى خارج الكويت، مشيرا الى توقف نشاط بعض شركات حديد التسليح لانعدام الطلب على المنتج.
وقال الخرافي في تصريح خاص لـ«الجريدة»، إن نشاط الشركة متمثل في صناعة القوالب الحديدية المعدة خصيصا كمادة اولية لمصانع حديد التسليح المحلية، لافتا الى ان اي تأثر يطرأ على شركات حديد التسليح سينسحب بالتأكيد على «الاولى لصناعة الحديد». وبيّن ان اغلاق اي شركة من شركات تصنيع حديد التسليح سيساهم في اغلاق مصنع الشركة، وهو ما حدث فعليا. وأكد ان قرار وقف تصدير الحديد المحلي الى خارج السوق الكويتي، ساهم في تحقيق خسارة اضافية للشركات المصنعة لمادة الحديد، سواء كانت مادة اولية كما هي حال منتج «الاولى لصناعة الحديد»، او حديد التسليح لبقية الشركات الكويتية المنتجة له.واضاف ان الخسائر التي تحققها الشركات من جراء سريان مفعول هذا القانون بالملايين، وهو امر يشكل خطرا ينبغي التيقظ له، خصوصا ان هذا الخطر اصاب شركات كويتية ومنتجا كويتيا لطالما سعت الدولة الى تعزيز ثقة المستهلك به في الجمعيات وغيرها من المَواطن، وفي مناسبات شتى وبطرق دعائية مختلفة.وقال الخرافي «لسنا طمّاعين، إنما نريد دعما مثل دعم الحكومة للمنتج الكويتي والصناعة المحلية».من جانب آخر، لفت الخرافي الى ايقاف بعض الموظفين عن العمل مؤقتا حتى يعاد النظر في امر اعادة تشغيل المصنع، مشيرا الى ان هذا الامر لا يشكل تأثيرا سلبيا على الشركة وعوائدها، بقدر ما ترك آثاره السلبية جدا على ارزاق الناس العاملين فيها، وغيرها من الشركات التي توقفت او تلك التي تتجه نحو التوقف عن العمل ولو مؤقتا.