العجمي: ارتفاع الأمطار عن 50 ملليمتراً في الساعة سيحدث كارثة الأشغال تؤكد عدم وجود مشاكل في أول أيام الموسم

نشر في 04-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-11-2008 | 00:00
No Image Caption
أكد الوكيل المساعد لشؤون هندسة الصيانة في وزارة الأشغال العامة فاضل العجمي لـ«الجريدة» انه لا مشاكل ناجمة عن هطول الأمطار ما لم تتجاوز نسبتها الـ50 ملليمتراً في الساعة، وهي القدرة التصميمية والسعة الاستيعابية لشبكة الامطار في الكويت، موضحاً ان ارتفاع المعدل عن هذه النسبة يعتبر كارثة، بالنسبة الى تصريف مياه الامطار، لافتاً الى ان الكويت تعرضت خلال السنوات القليلة الماضية الى ارتفاع نسبة الامطار الى 120 و150 ملليمتراً في الساعة، ما أحدث سيولاً وفيضانات في مناطق عدة، مشيراً الى ان قطاع هندسة الصيانة ولجنة الطوارئ في الوزارة قاما بتنظيف خطوط المجاري وشبكات الأمطار والمخارج الى البحر، استعداداً لموسم الشتاء، كما اعلنت الوزارة خطة طوارئ بتاريخ 1 نوفمبر الجاري وحتى 30 مايو 2009، بالتنسيق مع ادارة الأرصاد الجوية، معلناً ان الخط الساخن في الوزارة (150) على اهبة الاستعداد للرد على شكاوى المواطنين على مدى 24 ساعة.

وأضاف العجمي ان طاقم المهندسين في صيانة الطرق يتنقلون في الطرق ليلاً ونهاراً لرصد أي مشاكل يمكن ان تنجم عن الأمطار، مهيباً بالمواطنين والمقيمين عدم رمي المخلفات في الطرقات، لأنها السبب الرئيسي لأي انسداد في شبكة الامطار، معرباً عن امله في عدم حدوث اي كوارث بشرية او مادية.

من جانبه، قال رئيس مهندسي الهندسة الصحية في وزارة الاشغال العامة محمود كرم إن المشاكل التي نجمت مع بداية هطول الامطار امس الاول بسيطة، وكانت نتيجة لانسداد بعض مخارج شبكة الامطار، «ويقوم مهندسو فرق الصيانة بفتحها وتنظيفها، في حين ان محطات رصد نسبة الامطار التابعة لقطاع الهندسة الصحية تسجل بيانات الهطول وتنسق مع الارصاد الجوية تأهباً لأي طارئ».

أما مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوكالة نائب المدير العام علي حيدر فقد اوضح ان هطول الامطار يساهم الى حد كبير في تنظيف البيئة الجوية من الغبار والفيروسات، كما يعمل على زيادة الاكسجين في سطح البيئة البحرية، وينظف الطرقات من زيوت السيارات والترسبات الصناعية، إلا انه في الوقت ذاته يؤثر سلباً في البيئة البحرية نتيجة انجراف الملوثات الى شبكة الامطار وسكبها في البحر عن طريق المخارج التي يصل عددها الى 18 مخرجاً، مشيداً بخطة التنظيف التي قامت بها «الاشغال» للشبكة قبل موسم الامطار، لما في ذلك من تخفيف لكمية المخلفات التي يمكن ان تصل الى البحر.

وعن مخرج الغزالي وما تسببه مخلفاته من تلوث للبيئة البحرية، والاجراءت التي اتخذتها الهيئة العامة للبيئة لتخفيف الحمل البيئي في البحر، قال حيدر ان هذا المخرج هو الاكثر تلويثاً للبحر لأنه يتلقى ملوثات صناعية من عدة وصلات غير قانونية، تعمل الهيئة على رصدها وتحرير الضبطيات القضائية بحق المصانع المخالفة.

back to top