«ترسيم حدود» بين القبائل والتكتلات استعداداً لـ 16 مايو
• الرشايدة أرجأوا فرعيتهم لحين عودة طلبة الخارج
• «شمر» أعطت تفويضاً لأحد وجهائها بتزكية اثنين
• «شمر» أعطت تفويضاً لأحد وجهائها بتزكية اثنين
عشية إغلاق باب الترشّح لانتخابات "أمة 2009" والمقرر اليوم، بدا أمس أن القبائل والطوائف والكتل السياسية أوشكت على حسم تحالفاتها وتشكيل قوائمها بما يشبه عملية "ترسيم حدود" في ما بينها استعداداً لخوض المنافسة في الانتخابات العامة المقررة 16 مايو المقبل.وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن الكتل السياسية وبخاصة الحركة الدستورية والتجمع السلفي في الدوائر الأولى والثانية والثالثة أنهت مشاورات تشكيل القوائم، في وقت حسم مرشحو الشيعة معظم التحالفات التي سيخوضون بها المنافسة، لا سيما في الدائرة الأولى.
أمّا على صعيد القبائل، فبينما اتضحت الصورة بالنسبة الى مرشحي القبائل في معظم الدوائر، أنهت قبائل الأقليات كذلك تحالفاتها التي تمكنها من المنافسة، ولم يتبق سوى قبيلة الرشايدة في الدائرة الرابعة التي أرجأت فرعيتها المقررة اليوم بسبب بعض الإجراءات الفنية المتعلقة بعملية التصويت، والخاصة بضرورة إتاحة فرصة الاقتراع لجميع أبناء القبيلة، لا سيما الطلبة الدارسين في الأردن ومصر الذين يعودون الى البلاد اليوم وغداً. وأشارت الى أن لجنة التنسيق أكملت جميع الاستعدادات الخاصة بالفرعية، إذ تم تحديد 18 ديوانية موزعة في مختلف مناطق الدائرة.وعن قبيلة شمر في الدائرة ذاتها، كشفت المصادر أن القبيلة أعطت أحد وجهائها تفويضاً لتزكية مرشحين اثنين يمثلانها في الانتخابات، بعد أن فشلت مساعي إقامة انتخابات فرعية.