المنصور لـ الجريدة : نحتاج إلى دراسة العنف للوقوف على آليات اجتثاثه

نشر في 08-03-2009 | 00:00
آخر تحديث 08-03-2009 | 00:00
No Image Caption
أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية منصور المنصور حاجة ظاهرة العنف في مجتمعاتنا إلى مزيد من البحوث والدراسات للوقوف على أسبابها والتعرف على آليات اجتثاثها كعنصر دخيل لا مكان له ضمن الثقافة والحضارة التي ننتمي إليها.

وأكد المنصور لـ«الجريدة» أن «مسؤولية الوقاية والحماية من العنف مسؤولية فردية ومؤسسية، تشمل المؤسسات الرسمية والأهلية التي تلعب دوراً تكامليا في مواجهتها، فكما للمؤسسات الأمنية دور في حماية المساء إليهم فللمؤسسة التعليمية دور مهم في الوقاية المبكرة من خلال تأهيل الأفراد منذ السنوات المبكرة بآليات التعامل مع المشكلات ورصد حالات العنف، وكذلك الحال بالنسبة للمؤسسات الأخرى كالمؤسسات التشريعية والصحية والإعلامية».

وشدد على أن «الأديان السماوية تنبذ العنف وتنأى بنفسها عن العنف الأسري، الذي هو بجوهره ارث ثقافي لا ينسجم والتعاليم الدينية التي تنادي بالتسامح والحلم والمحبة، بل إن العنف الأسري ابتعاد عن التعاليم الدينية وجهل بمضامينها»، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات ومواءمتها لمتطلبات المجتمعات المختلفة في مجال الوقاية والحماية ومعالجة آثار العنف الأسري».

وذكر المنصور ان انشاء الشبكة العربية «سيعزز متابعة مدى استجابة الدول العربية المشتركة في تطوير العمل على حماية الأسرة، ويكسر حاجز الصمت ويقوي الجهود الوطنية والاقليمية لمناهضة العنف الاسري بالاضافة الى ترسيخ ثقافة نبذ العنف في الاسرة العربية».

 

back to top