أعضاء في نقابة الأشغال يلوّحون بشكوى إلى الشؤون بعد إجبارهم على تسديد مصروفات 2008 مقابل سحب عضويتهم
يعتزم عدد من موظفي وزارة الاشغال العامة، تقديم شكوى الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ضد نقابة العاملين في «الاشغال»، بشأن طلب الاخيرة منهم سداد تكاليف رحلات السفر والفعاليات، التي شاركوا فيها خلال العام الماضي، وذلك على خلفية إقدام هؤلاء الموظفين على سحب عضويتهم من النقابة، إذ نصَّت الشكوى على عدم وجود اي سند قانوني يجيز للنقابة طلب السداد.
وعلّل الموظفون لـ«الجريدة» سحب عضويتهم من النقابة، بأنه جاء إثر تقاعس المسؤولين فيها عن تأدية واجباتهم المهنية، متهمين إياهم بعدم الإلمام بأبجديات العمل النقابي، إذ لم يحركوا ساكناً أثناء حدوث مشكلة تطبيق نظام البصمة على مهندسي المواقع الخارجية، مؤكدين أن إلغاء هذا النظام جاء نتيجة جهود المسؤولين في الوزارة، مما يعني ان النقابة عاجزة عن مواجهة اية مشكلة في المستقبل.
وأضاف الموظفون أن من الأسباب المهمة التي دعتهم ايضاً الى سحب عضويتهم، قيام إدارتها برفع رسوم العضوية من 250 فلساً في الشهر إلى دينارين، اي ما يعادل سبعة أضعاف الرسوم السابقة، لتصل ايرادات النقابة من اعضائها البالغ عددهم 3000 عضو، الى 70 ألف دينار سنوياً، بينما تقتصر فعاليات النقابة على دورات لمحو أمية اللغة الانكليزية، وخصومات على عدد 3 سفرات في السنة، إضافة الى بعض الفعاليات والأنشطة الترفيهية في المناسبات الدينية والوطنية، في حين توقفت النقابة منذ ما يقارب الـ5 سنوات عن تقديم حوافز مادية لأعضائها، في المناسبات الاجتماعية الخاصة بهم كالزواج والإنجاب.